ميمي الشربيني قال ثعلب الزمالك حمادة إمام، إن كابتن ميمي الشربيني، شخصية فريدة من نوعها، واسمه مقرون دائما بالتفوق فهو نجم لامع لعب في العديد من المراكز فأجاد فيها جميعا. بدأ كجناح أيسر فشكل مع زميل عمره محمود الجوهري، ثنائيا خطيرا هدد، وسجل في معظم حراس مصر أهدافا، ثم لعب في وسط الملعب فكان نجما أيضا وفي النهاية لعب في مركز الظهير الرابع "ستوبر" الذي اعتقد أنه فصل عليه تفصيلا فصفاته الشخصية كالحرص والذكاء انعكست علي أدائه في هذا المركز فتألق ومثل مصر دوليا. ومن بين المواقف التي لا ينساها حمادة إمام، مع ميمي الشربيني، في مباريات الأهلي مع الزمالك، عندما كان يلعب أمامه وكان في أغلب الأحوال مسئولا عن مراقبته وبرغم حساسية المباريات، وتشجيع الجماهير، وتوتر الأعصاب كانا يمزحان ويضحكان أثناء المباراة لكن مع توافر الأداء الجدي، وبذل الجهد الكامل وعمل كل منهما علي فوز ناديه بما في ذلك مراوغتهما لبعضهما، بالإضافة إلى الروح الطيبة، والصداقة وكان يدل ذلك على عدم التعصب، وهو الأمر المطلوب بشدة في الوسط الكروي. ومن مبدأ التفوق أصبح الشربيني، بعد اعتزاله من أحسن المدربين المصريين في الداخل والخارج ووصل إلى تدريب الفريق القومي للناشئين وأحرز مع نادي المنصورة نتائج طيبة واتجه إلى مجال آخر هو التعليق الإذاعي فاستطاع برغم عدم تفرغه أن يكون من أحسن المعلقين وراء الميكروفون. ميمي الشربيني، من مواليد 26 يوليو 1938، لعب للنادي الأهلي أكثر من 14 عاماً ، بدأ مشواره الكروي في النادي المصري عام 1953، ثم ضمه الأهلي ولعب في صفوفه ابتداء من موسم 1957– 1958، وحتى اعتزاله موسم 1970 – 1971 وحقق درع الدوري 4 مرات، وكأس مصر 3 مرات، واتجه بعد اعتزاله إلى التدريب ثم إلى التعليق على المباريات ثم عمل بالتعليق في عدة قنوات. حصل مع المنتخب المصري على بطولة كأس أفريقيا للأمم عام 1959، وسجل هدفاً في البطولة، درب منتخب الإمارات لكرة القدم في العام 1975، كما درب نادي غزل دمياط.