في أُفقٍ يلضم قرني حلّقتْ طائرةٌ وحيدة لم يرها سوي عادل السيوي تماماً كما أراه أنا وحيدا علي الجسر غادياً ورائحاً علي الماء باحثاً في السماء عن لونٍ تائه من قطعان الطيف يخرج من لوحة مليئة بالقطن ليدخل خيمة من غبار النقع حيث يحتفظ بأسطوله من الوجوه والحكايا يهتف في حشد من بني الذاكرة أن مائتي عام من الريح تهب عليها دون أن يمطر النسيان.