في تصريح خاص ل »أخبار الأدب« أكد د.سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون أنه ليس لديه أي مانع من تقديم استقالته من منصبه، إلا انه اعتبر هذا الأمر خطوة مؤجلة، حتي تنتهي اللجنة التي شكلها د.شاكر عبدالحميد وزير الثقافة من مهامها، لتثبت هل ارتكب أية أخطاء مالية أو ادارية أثناء توليه رئاسة الأكاديمية من عدمه. وأوضح د.سامح أنه سيقدم علي خطوة الاستقالة بعد أن تنتهي اللجنة من أعمالها وأنه لن يتقدم للترشح علي منصب رئيس الأكاديمية الذي يطمح عدد من أساتذتها أن يكون بالانتخاب علي غرار ما حدث في الجامعات المصرية حيث يرفض د.سامح أن يكون منصب رؤساء الجامعات بالانتخاب، مفضلا أن يتم الاختيار لهذا المنصب من خلال مجلس أمناء يتقدم إليه من يريد شغل هذه الوظيفة مقدما اقتراحات التطوير وخططه، وأن يختار المجلس من يستحق المنصب. وأوضح د.سامح مهران انه طلب من وزير الثقافة تشكيل اللجنة القانونية لكي تفحص الاتهامات التي أوردها في شكواه د.أحمد سخسوخ، وأضاف أنه سبق أن أرسل للرقابة الادارية ملفا بمخالفات الأكاديمية في الفترة السابقة عليه، مشيرا إلي أن هذا الملف تم تحويله لنيابة الأموال العامة. وأنهي د.سامح تصريحه بأنه منذ أن تولي رئاسة الأكاديمية أسند مشروعات التطوير لجهاز الخدمة الوطنية. وردا علي تساؤل ل «أخبار الأدب» حول هل سيقبل أي منصب آخر في وزارة الثقافة في حال تقديم استقالته من الأكاديمية.. أجاب بانه يرفض أي منصب، يمكنه فقط أن يدير مسرحا علي سبيل المثال. الجدير بالذكر أن د.هدي وصفي مدير مركز الهناجر للفنون قد أعلنت استقالتها بعد تطوير المركز وافتتاحه. ومن جانبه صرح د.شاكر عبدالحميد »أخبار الأدب« أنه لم يختر حتي الآن بديلا للدكتورة هدي كما أن لجنة التحقيق حول مخالفات الأكاديمية لم تنته بعد من تقريرها.