فوجئ الكاتب محمد سلماوي الموجود حاليا بألمانيا، لخضوعه للعلاج الطبيعي، بعد عملية جراحية ناجحة لتغيير المفصل، بإرسال الروائي والكاتب روبير سوليه أحدث رواياته هدية له،وذلك علي مقر إقامته بالمستشفي، والرواية مصحوبة بخطاب من روبير سوليه يتمني له الشفاء العاجل، وقد بدأ سلماوي في قراءة الرواية فور تلقيها، كما تلقي سلماوي العديد من الاتصالات من مصر والعالم العربي، لاسيما رؤساء اتحادات الكتاب العرب والعديد من الشخصيات العامة، كما امتلأت حجرته بالورود بشكل لفت نظر المحيطين به، لكن روبير أستبدل الورد برواية. الجدير بالذكر أن روبير سوليه، ولد في القاهرة في العام 1946 ، انهي دراسته في ثانوية الجزويت، ثم استكمل دراسته في فرنسا في المدرسة العليا للصحافة، عمل في العام 1969 محررًا في جريدة لوند الفرنسية، واستمر فيها لأكثر من عشرين عامًا، وصدرت له مجموعة من الروايات مثل: روايات الطربوش، المملوكة، سيمافور الأسكندرية، ثم أصدر بعض المؤلفات التاريخية وثيقة الصلة بمصر منها: مصر ولع فرنسي، رحلة المسلة المصرية إلي باريس، علماء بونابرت، حجر رشيد، قاموس عاشق لمصر، ثم رواية سهرة في القاهرة الصادرة في العام 2010، ومؤخرا ترجم له عن المركز القومي للترجمة روايته " مزاج" ترجمة إيمان محمد الهباش، مراجعة داليا حسام الدين زعتر.