تطورت الحروب على مر الزمن، بداية من استخدام الإنسان قوته البدنية والأسلحة البدائية، وهى ما أطلق عليها حروب الجيل الأول، مرورا باستخدام قوة النيران والأسلحة الأكثر تطورا، وهى حروب الجيل الثانى، ثم جاء عصر الحروب الخداعية والحروب بالوكالة، التى سُميت (...)
لا نريد إقحام الدولة فى الخلافات مع خاطفى الحزب.. والقضاء لم يقل كلمته الأخيرة فى الأزمة
قال الدكتور محمود العلايلي، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن كافة مؤسسات الدولة تعلم من هو الرئيس المعبر حقيقة عن أفكار ومبادئ حزب المصريين الأحرار، موضحا أنه لا (...)
لدينا ثقة مطلقة في رجال العدالة الذين دافعنا عن استقلالهم بكل قوة.. و«شئون الأحزاب» ليست حكما محايدا في معالجة الأزمة
الحزب ليس منتدى اجتماعيا حتى يضم كل من يمر أمامه.. وتحكمنا حاليا معايير صارمة في اختيار المنضمين إلينا
قطع العلاقات مع قطر جاء (...)
«ساويرس» صاحب أياد بيضاء على الحزب.. وموقفنا القانونى اختلف بعد اختيار الرئيس والأمين العام
في مرحلة مهمة وفاصلة في تاريخ حزب المصريين الأحرار، وقع اختيار الأعضاء على الدكتور محمود العلايلى لرئاسة الحزب، في الانتخابات التي أجريت نهاية الأسبوع الماضى (...)
فوزى برئاسة الاتحاد الليبرالى العربى يؤكد الثقة في الحزب.. لا يوجد ممثلون للحكومة بالبرلمان ليكون هناك معارضة.. لا يجب شخصنة ملف العلاقات مع إسرائيل لأنه يخص الدولة
جمع بين الفن والطب والسياسة في آن واحد، خرج من بيت فنان ليصبح طبيبًا لكنه لم يخرج عن (...)
المعروف أن الدستور المصرى يمنع قيام الأحزاب على أساس دينى، ولكن بعد ثورة 25 يناير وبعد موقعة الصناديق (استفتاء 19 مارس) تأسست بعض الأحزاب ذات المرجعية الدينية، بل إن بعضها كان يعلن صراحة أنه الذراع السياسية لمذهب أو جماعة مثل «الحرية والعدالة» الذى (...)
يعدّ الإرهاب والثورة شكلين من أشكال العنف السياسى، ويحاول بعض من يمارسون الإرهاب أن يلصقوا أعمالهم بأوصاف ثورية وبأسباب ثورية، ولكن قبل أن نفصّل المعانى والحدود الفاصلة بين المفهومين، علينا أن نوضّح أولًا أن العنف السياسى هو نوع من العنف خارج سيطرة (...)
فليسمح لى القارئ المحترم أن أشاركه جزءا من حديث مطول بين أحد طلبة الدكتوراه من جامعة نوتردام الأمريكية وبينى على الواقع السياسى المصرى منذ ثورة يناير وإلى وقتنا كجزء من استكمال رسالته العلمية، وفى هذا الصدد سوف أتوقف عند النقطة، التى حاول فيها الشاب (...)
يبدو أنه سقط سهوا الإشارة إلى أن لمقال الأسبوع الفائت بعنوان «تقييم ثوراتنا المعاصرة» بقية، لأننا بعد الانتهاء من التقييم السريع لعصرى عبد الناصر والسادات كان علينا الولوج إلى الفترة المؤثرة زمنيا إلى حد بعيد على الأوضاع فى مصر، لأنه على مستوى الزمن (...)
إذا شئنا أن نقيّم الحركات السياسية التى أدت إلى تغيرات فى الوضع السياسى والتى درجنا على إطلاق لفظ ثورات عليها فيجب أن يكون لنا بعض المحددات، فأولا، يجب أن نعرّف كلمة «ثورة» ونطابق الحدث بالتعريف، ثانيا، لكى نقيّم الحدث يجب الاتفاق على المعيار، فهل (...)
خلال أيام العيد الهادئة، أعدت قراءة بعض مما كتبته على مدى أسابيع سابقة، واستوقفنى موضوع طالما ركزت عليه وهو ما درج البعض أن يطلق عليه «مبادرات الصلح» بين الإخوان والدولة، وهو مصطلح حسبما أرى غاية فى الغموض والمكر أيضا، إذ يستخدم لفظة «الصلح» المطاطة (...)
توفى مجدى عبد الملاك «الجنرال»، أو هكذا كان ينادى بعضنا صاحب مقهى «ريش» ومديرها الأسبوع الماضى، وأنا خارج مصر، وكانت مغلقة لنحو أسبوعين سابقين على ذلك لمرض مجدى، ووضعه تحت العلاج المكثف بإلحاح شديد من جميع الأصدقاء ومعاونة فعلية من المهندس عباس عباس (...)
#_تجديد الخطاب الدينى.. جملة تتشابه مع جملة تربيع الدائرة، لأن الخطاب الدينى قديم بصفته، بالإضافة إلى أنه يقينى بطبعه ولا يقبل النقاش أو الجدل، ولذلك فمن الأجدى أن نتحدث عن «تحديد الخطاب الدينى»، أى قصره على ما هو دينى وترك مجالات الحياة الإنسانية (...)
بما أنى لست من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعى بشكل فاعل، فوجدتها فرصة لإعمال هذا النشاط على هذه الصفحة، مستوحيًا الشكل العام الموحى بالتنوُّع وسرعة الإيقاع، وإن اختلفت الوسيلة واختلف الأسلوب.
-#_ مناظرات دينية.. ألم يكن من الأجدى للسادة (...)
لو أدركوا أن طاولة المفاوضات هى نهاية كل حرب أهلية ربما لم يكونوا ليبدؤوا الحرب.
لا يكف الشارع المصرى عن الحديث المتكرر فى موضوع الانتخابات البرلمانية القادمة وقوانينها وحكم المحكمة الدستورية العليا، ومن ثمّ الجلسات العرفية بين رئيس الوزراء وممثلى (...)
تناقلت بعض دوائر التحليل فى الأيام الأخيرة تحركات الرئيس السيسى من وجهتَى نظر، الأولى هى سعيه لتشكيل قوة عربية مشتركة للوقوف أمام التهديدات العسكرية التكفيرية فى كل من العراق وسوريا وليبيا، قوامها جيوش كلٍّ من مصر والأردن والسعودية والإمارات (...)
جرى على كثير من الألسن فى الفترة الماضية وما زال بعض المقولات على شكل ونوعية البرلمان القادم أو كما سماه الدستور «مجلس النواب»، وكان من هذه المقولات الإشارة إلى أهمية هذا المجلس لدرجة وصفه بالأهم فى تاريخ الحياة السياسية المصرية، وهو وصف تم إطلاقه (...)
إن نظرية «حقول المكرونة» هى الدفع بالنقاش ناحية التساؤل حول أجود الأراضى لزراعة المكرونة، أو أفضل المواسم لحصدها، وطرق الرى الملائمة لكل نوع منها، بينما يتم تخطّى الطرح المبدئى (وهو أصل المكرونة) لصالح المستوى التالى من التفكير الذى استدعى اعترافًا (...)
لا أحسب أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو كانتا ضد الاستبداد والفساد ثم ضد الفاشية الدينية فقط، ولكنى أحسبهما ضد كل عصور الظلام والقهر التى عاشها المصريون ولم تخرج منها مصر أبدا على مدى تاريخها بغض النظر عن لمحات من الضوء هنا أو هناك على مر الأجيال (...)
قال الدكتور محمود العلايلي - عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ - إن مخاطبة أنصار الرئيس المعزول للعالم الخارجي بعد ثورة 30 يونيو تحتاج لأدوات ولغة مختلفة عن مخاطبة الرأي العام الداخلي فيما يخص المكاشفة وطريقة الطرح، موضحاً أن العالم الخارجي يتعامل (...)
لقد رأينا العجب فى فترة حكم الرئيس مرسى الوجيزة على المستوى السياسى والاقتصادى والإدارى، بداية من القرارات الغريبة، والتردد فى قرارات أخرى، وعدم اتخاذ قرارات فى أحيان ثالثة، والأهم أنه كانت كل القرارات تتجه نحو الجماعة، متجاهلة المصلحة الوطنية (...)
من الأمور الاعتيادية على الساحة السياسية فى مصر هذه الأيام، أن الجميع يثورون، سلبا وإيجابا، مع أو ضد، الجميع يمارسون نوعا من أنواع الثورة عمليا أوسياسيا، أوحتى إعلاميا، وهناك من يمارس الثورة بالطوب والمولوتوف، والبعض بالمسيرات والهتاف، ومجاميع أخرى (...)
كانت هذه عينة من الهتافات التى كانت ترددها المظاهرات المؤيدة للرئيس وهم على وقع شبه مارشات عسكرية مدربة وهم فى طريقهم لتأديب المتظاهرين المعارضين أمام قصر الاتحادية وإزاحة خيامهم بشكل عنيف ثم التنكيل بهم وضربهم ثم استجوابهم تمهيداً لتسليمهم للشرطة (...)
كانت هذه عينة من الهتافات التى كانت ترددها المظاهرات المؤيدة للرئيس وهم على وقع شبه مارشات عسكرية مدربة وهم فى طريقهم لتأديب المتظاهرين المعارضين أمام قصر الاتحادية وإزاحة خيامهم بشكل عنيف ثم التنكيل بهم وضربهم ثم استجوابهم تمهيداً لتسليمهم للشرطة (...)
فى زحام المشهد السياسى المرتبك عن قصد أو نتيجة الاحتكاكات السياسية المتتالية والتى يتسبب فيها النظام بأطروحاته التى تخلو غالبا من أى نوع من اللياقة السياسية أو المواءمة على أحسن الفروض، نجد أننا نوضع بكل وضوح وعمد فى مآزق دستورية وقانونية خطط لها (...)