بما أنى لست من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعى بشكل فاعل، فوجدتها فرصة لإعمال هذا النشاط على هذه الصفحة، مستوحيًا الشكل العام الموحى بالتنوُّع وسرعة الإيقاع، وإن اختلفت الوسيلة واختلف الأسلوب. -#_ مناظرات دينية.. ألم يكن من الأجدى للسادة الإعلاميين والسادة مناصرى إسلام البحيرى ومناوئيه على السواء، بدلًا من البحث فى حسن إسلام ابن تيمية من عدمه، وصحة رواية البخارى للحديث، أو تأثير الخلفاء الراشدين على الدين الإسلامى، أن يناقشوا إن كان مجمل هذا التراث نافعًا أم لا، وإن كان بعض هذه الأطروحات يناسب القرن الحادى والعشرين أم علينا التعامل معها فى سياقها التاريخى دون تقديس من ناحية ودون ازدراء من ناحية أخرى. - #_ الإخوان المسلمين.. بإحصاء العمليات الإرهابية التى ارتكبت وعدد الضحايا منذ فض الاعتصامين وإلى يومنا، لدلّنا ذلك حتمًا على التشكيل الحقيقى للإخوان المسلمين، بالإضافة إلى التنظيمات الموالية له، وليؤكد لنا ذلك صحة ثورة المواطنين على هذا التنظيم السرى المخيف، لأنه بالرجوع إلى تاريخ تغيير أنظمة الحكم بطرق مختلفة على المستوى العالمى، لم نجد نظامًا سقط وأراد الرجوع بالترويع والقتل والتفجير واستهداف المنشآت الحيوية بهذه القدرة والاستمرارية، وهنا يقحم التساؤل نفسه أنه إذا كانت هذه قدراتهم التنظيمية السرية وهم خارج الحكم وتحت كل هذا القدر من الرقابة والتحكُّم، فما بالنا لو كانوا أحكموا قبضتهم على حكم مصر فعلًا؟ - #_ الحجاب.. طالما أن هناك دعوات لارتداء الحجاب، فمن الطبيعى أن تكون هناك دعوات لعدم ارتدائه، والمسألة لا تعدو أكثر من ذلك بالنسبة إلىّ، أما محاولة إلصاق الدعوة الأولى بالفاشية من ناحية ثم محاولة الدفع بأن الدعوة الثانية مضادة لليبرالية من ناحية أخرى، بل وضد حرية الفكر والعقيدة من ناحية أخرى، فهذا هو التأرجح بعينه، لأن من حق الجميع أن يدعو إلى ما يؤمن به دون المساس بما يؤمن به الآخرون. - # _ الانتخابات البرلمانية.. على لسان المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات، قال عن الانتخابات القادمة، إن فترة تقديم الأوراق لن تقل عن خمسة أيام وفقًا للقانون، والطعون لا تقل عن ثلاثة أيام، ثم البت فى الطعون فى ما لا يقل عن خمسة أيام، وبعدها يومان للتنازل، ثم خمسة عشر يومًا للدعاية كحد أدنى، ويوم للصمت الانتخابى، ثم يومان للاقتراع، وبعدها يومان لإعلان النتيجة، ثم التجهيز لجولة الإعادة فى خلال أسبوع لعشرة أيام، وذلك بحسبة بسيطة نحو خمسة وأربعين يومًا بحد أدنى، وبينما نحن فى اليوم العشرين من شهر أبريل ولم يخرج القانون من قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بعد الموافقة عليه من مجلس الوزراء، الأسبوع الماضى، فهل يمكن فعلًا الدعوة لإقامة الانتخابات وإجراء اقتراع المرحلة الأولى، قبل أن يبدأ شهر رمضان. - #_الحوار المجتمعى!... يجد البعض أن ردود الأفعال الغاضبة من عدد من الأحزاب والقوى السياسية مسألة سلبية وضد حركة تقدم الدولة ناحية تشكيل البرلمان، بينما نعتقد أن ردود الأفعال هذه عادية إلى حد بعيد، حيث إنه من حق الجميع أن يبحث لنفسه عن مكان تحت الشمس، ثم إن الجلسات العرفية التى شارك فيها رئيس الحكومة بعضًا من ممثلى القوى السياسية لم تكن رسمية وليس لها أجندة محددة سوى مناقشة حال الانتخابات، وبالتالى فهى لم تكن اجتماعات ملزمة لأى من الأطراف المشاركة فى المناقشات، ولذلك نجد أن للجميع الحق فى إبداء الرأى إعلاميًّا ورفع الصوت قدر المستطاع. - #_المستقبل هو.. دولة القانون.. المسار الديمقراطى.. حقوق الإنسان.