حينما كنت أبحث عن معنى "الثقافة" فى الإنترنت، وجدت مقالاً رائعًا يتكون من جزأين للدكتور فرحان سليم عنوانه: "الثقافة العربية بين الأصالة والمعاصرة"، ولكم كنت أود أن يقرأه الناس جميعًا، وبصفة خاصة بعض "المثقفين" الذين يعتقدون أنه لا أمل فى حياة فكرية (...)
فى ظل العهد الجديد الذى شاءت إرادة الله تعالى أن أشهده فإننى أرى أن مصر فى حاجة إلى إنسان جديد له مواصفات أفضل من مواصفات إنسان العهد البائد، الذى فسد فيه كل شىء بما فى ذلك الإنسان.. فما مواصفات هذا الإنسان الجديد التى نحب أن نراها فيه؟ وكيف السبيل (...)
تعنى كلمة "اعترض" فى قاموس "مختار الصحاح"، للرازى أنه "أصبح كالخشبة المعترضة للنهر".. فتكون المعارضة فى مفهومها العام هى مخالفة المطروح لما يقدم من آراء وقضايا..
وهناك معارضة مفيدة وأخرى غير مفيدة.. فالمعارضة المفيدة هى التى تبغى الصالح العام، وذلك (...)
الكوميديا في مفهومها العام هي ما يقدم من أفلام سينمائية أو تليفزيونية، أو مسرحيات، أو عروض فكاهية تهدف إلى الترفيه عن المشاهد، وبعث الابتسامة والسرور للمتلقي بما ما يقدم إليه ..
والكوميديا (الراقية) هي التي تقدم المشاهد الضاحكة بلا إسفاف أو لجوء إلى (...)
من المعلوم أن القمر الصناعي (نيل سات) هو فرنسي الصنع، فهل تملك مصر هذا القمر الصناعي بالفعل؟، فإذا كان النيل سات ملكًا لمصر فعلًا، فما هو دليل الملكية؟
تقضي البداهة بأن ملكية الأشياء تعطي حق المالك السيطرة الكاملة على الشيء المملوك.. فهل هذا محقق (...)
من المعلوم أن الأغلبية الكاسحة في مصر هم من المسلمين من أهل السنة والجماعة، لا يختلفون فيما بينهم في أصول الدين، وإن كانت هناك خلافات فهي في الفروع دون الأصول، ما يجعل التقارب والإخاء أسهل وأجدى، خاصة وأن الله تعالى أمر بعدم الفرقة والخلاف في قوله (...)
من المعلوم أنه يوجد قانون يعاقب بموجبه كل من يعتدى على آخر بالسب أو القذف أو الاتهام بلا قرينة أو دليل، أو التشكيك فى الذمة، أو إساءة الأدب.. وبغض النظر عن وجود هذا القانون من عدمه، فإن أبسط مبادئ الأخلاق أن يكون الإنسان عفيف اللسان، لا يلقى التهم (...)
تتلون الحرباء بلون بيئتها، وتحصن نفسها بالانتماء إلى المجتمع الذى تعيش فيه، فهى خضراء إذا كانت فى منطقة تغلب عليها الزراعة الخضراء، وهى صفراء إذا كانت فى منطقة يغلب عليها اللون الأصفر.
ومن الناس من كانوا بالأمس من سدنة النظام الحاكم، حيث يصفقون له (...)
تتلون الحرباء بلون بيئتها، وتحصن نفسها بالانتماء إلى المجتمع الذى تعيش فيه، فهى خضراء إذا كانت فى منطقة تغلب عليها الزراعة الخضراء، وهى صفراء إذا كانت فى منطقة يغلب عليها اللون الأصفر.
ومن الناس من كانوا بالأمس من سدنة النظام الحاكم حيث يصفقون له (...)
إلى مجاهدى ثورة 25 يناير المجيدة
قامت فى مصر ثورة فى الخامس والعشرين من يناير عام 2011 من شباب أعزل إلا من سلاح الإيمان بضرورة تغيير الحكم الفاسد الذى أدى وجوده جاثما لمدة ثلاثين عاما على صدر مصر إلى تخلف البلاد فى كافة الاتجاهات سواء منها (...)
فى مساء يوم الأحد الموافق 28 يناير 2012 جدد الأستاذ الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية دعوته لجميع القوى السياسية إلى الحوار حتى تعبر مصر الأزمة الراهنة.. وخرجت علينا "جبهة الرفض" لتعلن قبولها الحوار تحت شروط على الرئيس أن يقبلها.. لتغلق الباب فى وجه (...)
كتبت فى السبعينات تحت عنوان "الظروف الغامضة" أنه من الضرورى تغليظ عقوبة الخاطفين للأطفال أو النساء أو الرجال لتصل إلى عقوبة الإعدام.. ذلك لأن الخاطف مفسد فى الأرض، يستغل المخطوف بهتك عرضه واستعماله فى عصابات السرقة والنهب.. وما تم بناء على هذا (...)
منذ حوالى عشرة أيام، أعلن وزير التعليم العالى أن "الوزارة انتهت من التخطيط لإضافة ستين جامعة جديدة خلال السنوات العشر المقبلة، منها 20 حكومية و40 خاصة وأهلية وتكنولوجية بالإضافة إلى "جامعات دولية" وفقًا لاتفاقات ثنائية مع الحكومات الأجنبية".
ولقد (...)
أتفق مع ما جاء فى مقال الدكتور عبد العزيز أبو مندور الذى نشر فى "المصريون" يوم الجمعة 18 يناير 2013 تحت عنوان "كتالة وإبراشية دريم" فى أن "فكرة تقسيم البلاد العربية" قائمة، و"الأمر ليس مزحة وليس كذبة"، بل وأوثق ما قاله من ما نشرته مجلة كيفونيم التى (...)
من المؤكد أن تسجيل الأحداث التاريخية الكبرى بمختلف الوسائل يكون على درجة قصوى من الأهمية وخاصة إذا ما واكبت الوسيلة الحدث أو كانت قريبة منه، إذ أن تاريخ الأمم تكتبه الوقائع اليومية التى تسجلها وسائل الإعلام المختلفة سواء منها المكتوبة أو المرئية. (...)
لا توجد حرية مطلقة، حيث يكون من حق المواطن أن يقول أو يفعل ما يريد بغض النظر عن حرية الآخرين.. ولهذا وضعت الأطر (القوانين) التى تكبح جماح الحرية المطلقة وتحد من شطحاتها التى قد تعتدى على حرية الآخرين.. وإلا انقلبت إلى فوضى.. فما هو إطار الإعلام (...)
إذا كانت النية متجهة إلي إصلاح الجامعات التي اخرجوها من المنافسة العلمية العالمية لسوء اختيار القيادات ورداءة القوانين التي تحكمها وذلك بالتفكير في نظام انتخاب القيادات ابتداء من رئيس القسم إلي رئيس الجامعة ووكلائه, مروا بعميد الكلية ووكلائه فإنه (...)