«تتوقّف السّعادة على ما تستطيع إعطاءه، لا على ما تستطيع الحصول عليه»، قالها «غاندى» فى وصف ما يسلكه المرء من دروب لإدراك السعادة، إذ يقف صنف من البشر على مقربة من تحقيق حلم السعادة، هم قاب قوسين أو أدنى منه، إذا ما اتبعوا بعض الأفعال، أقلها ما يصنعه (...)
وصف الكاتب السياسي أحمد المسلماني، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، والمستشار السابق للرئيس السابق عدلي منصور، رجل الأعمال الراحل أحمد بهجت أنه شخصية ابتكارية وخيرية رفيعة المستوى، مضيفا في تصريح خاص ل«الوطن» أن رحيل الدكتور أحمد بهجت خسارة (...)
أمام أصدقائهما، لا يعتبر كريم مقتولا، ولا محمد الشهير بالشناوي قاتلا، كلاهما في نظر "الجروب" صديقين، خسر الأول عمره، وخسر الثاني مستقبله، وبقيت لجروب الأصدقاء أحزان لا تنتهي على الفقيدين، من بقي على قيد الحياة ومن غادرها.
مشاعر كثيرة مختلطة ومضطربة، (...)
غياب قارب على الشهرين، منذ إعلان سفره للعلاج في ألمانيا بصحبة أسرته في 23 نوفمبر الماضي، وانطلاق دعوات المصريين له بالشفاء، وحتى عودته في 21 ديسمبر الماضي أيضًا.. وعلى الرغم من العودة، فإنه لازم بيته في فترة نقاهة، واستمر غيابه لتظل الحالة الصحية (...)
«استوصوا بأقباط مصر خيراً، فإن لكم فيهم ذمة ورحماً».. قالها الرسول، صلى الله عليه وسلم.. بعد قرون سيشكو إليه الأقباط أمته، التى لم تستوصِ خيراً بالمسيحيين، لينالهم باسم الإسلام والمسلمين إرهاب حصد منهم قرابة 45 شهيداً.
«لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول (...)
لم يكن التفجير الذى حصد عشرات الشهداء والمصابين بكنيسة مارجرجس بطنطا سوى شارة بدء لانطلاق عدد كبير من الهاشتاجات عبر موقعى تويتر وفيس بوك، كل فى اتجاه، وإن برز منها تلك المطالبة المتكررة بإقالة وزير الداخلية، التى حملت هذه المرة صيغة الاستفهام (...)
تحدَّث الرئيس، كلماته تستوجب الصمت للاستماع والفهم، وتحدثت هي، كلماتها هي الأخرى استوجبت الصمت، ومعه كم هائل من المشاعر، خرجت في صورة دموع، وصلت إلى بكاء حاد، دون أن تذرف عيناها دمعة أو تغادر الابتسامة شفتيها.. قرابة 20 دقيقة كاملة هي تتحدث وهم (...)
قرابة ساعة ونصف استغرقها احتفال الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، المُقام في دار الأوبرا بمشاركة وزارتي الثقافة والشباب والرياضة.
وبدأ الحفل في تمام الساعة العاشرة والنصف، وقدمته المذيعة جاسمين زكي، وبدأت فقراته بفيلم تسجيلي أنتجته الشؤون المعنوية (...)
طريقة عمل السبانخ بالملوخية.. هى أسهل وصفة لست البيت «الخايبة»، والشاطرة على السواء، وإن كانت لا تحتاج لمهارة خاصة فى المطبخ أو غيره، يكفى صاحبتها أن تتابع باهتمام أو دون أداء حكومة محلب، فى زمن يحب وأمثاله أن يطلقوا عليه «الانطلاقة نحو المستقبل»، (...)
ينجعص المواطن، أى مواطن بالمناسبة، وهو يفتح جريدته المفضلة «تارة لإعلاناتها، وأخرى لعدد صفحاتها الكثير، وثالثة لمقال رأى أو يزيد يميل لقراءته ولا يهوى قراءة المواقع» المهم أنه يفضل جريدة ويحرص على شرائها، يقرأها بعناية أو دون، ثم يلقيها بطول ذراعه (...)
عاصفة ترابية وزلزال فى آن واحد.. مُنى بهما المصريون فى نهار رمضان، أصوات تطالبنى بالدعاء، علّها ساعة استجابة، أرد طلبهم: «طب ادعولى».. هنا يأتينى السؤال: ترى هل هى إشارات يوم القيامة، أم أنها حقاً دلالة غضب من المولى عز وجل علينا كمصريين؟
سمعت (...)
فى نظام كهذا، يديره مجموعة من الهواة، ممن لا يملكون مهارات سوى «رمى البلاء»، يصبح تكدير السلم العام لا مؤاخذة «واجباً قومياً».
ولمزيد من التوضيح، فالنظام هنا المقصود به النظام الأمنى الذى تتبعه وتشرف عليه وزارة الداخلية، والمقصود من المهارات هنا هو (...)
مات أبى -رحمة الله عليه- كمداً، فارقنا قبل أقل من عام، وهو من عاش آخر 3 سنوات من عمره ونحن منصرفون عنه، كلٌ إلى موبايله، لذا ظن حين أدخل خدمة الإنترنت إلى منزلنا البسيط فى الدرب الأحمر أنه سيجمعنا حوله، فإذا بنا وبأصدقائنا وجيراننا نجتمع حول «واى (...)
لم يحالفنى الحظ ولو مرة لمتابعة عرض مسرحى يحمل الاسم نفسه لكن بتصرف «1980 وانت طالع»، ربما لأن أياً من أبنائه لم يغادر مكانه، ولم يطلع من أساسه سوى فى السن، وفى هذه الحالة، أقترح على مبدعى العمل تغيير اسمه إلى «1980 وانت طاعن فى السن لا مؤاخذة».. (...)
بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن أصدقائى هبة وهدى وسماح وليدى جاجا ودارين ومها ومروة وشهيرة وولاء ونانا وريهام، وعشرات بل ملايين المصريين، أحب أن أرحب بالعائد بعد طول غياب، بصاحب الفضل الأول والأخير فيما وصلنا إليه، «مع احترامى لكل وجهات النظر، لكل من (...)
إلى الموكوس خايب الرجا.. مرسى
أكتب إليك فى محبسك، وكلى يقين أنك لن تقرأه، فمثلك لا يجيد القراءة، لو فعلتها يوماً ما كنت انتُزعت من كرسى لا يليق بك، لتعود إلى زنزانة هى الأنسب لك على الإطلاق.. أكتب إليك لا لأطمئن على صحتك «فمثلك لا يمرض»، ولا لأطمئن (...)
تتثاءب، تفتح عينيها تدريجياً، لا تقوى على حمل جسدها ورفعه من وضع الاستلقاء، تستعين على المهمة بما تيسر من أدعية وأمثلة، ترفع ببطء الأغطية التى تلحفت بها من نسمات الفجر الباردة، تتعجّب من عددها، يد تمتد إلى جوار سرير استلقت عليه، تجذب نظارة لا يتسنى (...)
■ شعرت من قبل بالإهانة؟
■ توسلت إلى أشخاص لمجرد السماح لك بزيارتهم أو حتى إلقاء نظرة عليهم؟
■ دفعت دم قلبك أبلكيشن وطلبات؟
■ دفعت دم قلبك تانى تدريب وتأهيل لك ولطفلك ولزوجك على مهارات المقابلة وملء الأبلكيشن بالإنجليزية؟
إذا فعلت هذا، كله أو حتة (...)
إعلاء للقيم والمبادئ الراسخة فى عقل ووجدان كل المصريين، أبرئ نفسى ومجتمعى المحافظ المتدين بطبعه من أى شبهة تعاطف مع الكلب «ماكس»، كيف لى التعاطف مع كلب؟ كيف لى التعاطف مع كائن نجس؟ بل كيف لى أن أتعاطف مع حيوان فى بلد يضم من الحيوانات من هو أدنى وأقل (...)
■ يحب الرجل امرأته لوقت وحين، حين تدخل معه عش الزوجية، وحين تصبح ملك يمينه، وحين يقتلها لأنه يريد من الأنجال عزوة، وحين يملكها لأنه رب البيت وحاميه ومموله، وحين تموت فيقرر أن يدفنها، وقبل أن تتم أربعينها تحل محلها امرأة أخرى فقط لأنه لم يعتد العيش (...)
فى البدء كانت «الكلمة».. قالوها دون أن يعوا أن لا قيمة للكلمة، ولا لمن يكتبها، دون أن يكون لكليهما مردود، أى مردود، على مستوى الناس أو السلطة أو كليهما، المهم أن تؤتى الكلمة ثمارها المرجوة، وأن تطرح إنجازاً، أو تصحيحاً لمسار، أو تغييراً ما، أو حتى (...)
هرول مسرعاً، قادماً فى اتجاهى، لم أدرِ مقصده، خاننى الظن حين تصورته «شحاتاً» أو متحرشاً، وقبل أن يرتفع صوتى بالاستغاثة وطلب النجدة، علت صرخته «جرى إيه يا ست، إنتى حد كلمك؟»، ليمد يده أسفل سيارتى ويلتقط كيساً أسود صغيراً كان يخبئه فى إطار السيارة، (...)
يكتظ الأسانسير بالبشر، الكل يحاول اللحاق بمراده، حديث واحد يدور بينهم جميعاً على اختلاف ثقافاتهم حول «اللهم احفظنا» ريهام سعيد، بعض منهم يؤكد أن الجن موجود وقدرته على «لبس الإنسان» لا جدال فيها، فيسارع آخر لنفى معتقداته ومن ثم نفى كل ما قدمته فى (...)
أخطأ المصريون كثيراً على مدار العقود الماضية، لم يكن أول خطئهم اعتقادهم أن الديمقراطية فعل من السهل عليهم إدراكه، لذا فحين خرج الملايين حالمين بها محاولين اقتناصها، اقتنصتهم هى فى طريقها ومضت بعيداً عن أحلامهم، والنتيجة: «لا الحالمين عاشوا.. ولا (...)
أكره الهتاف بشدة، أمقته وأمقت مردديه، إذ يعكس بالنسبة لى جهلاً، وكم أكره الجهلاء. قد يندهش سائل «إزاى مش شايفة أن الداخلية بلطجية؟»، فأصحح له «للأسف حتى البلطجة فشلوا فيها» بعد أن فضحتهم فيديوهات «اليوتيوب» غير مرة.
تخيل معى قارئى العزيز أن تغييراً (...)