سلم شباب الإخوان المسلمين بالشرقية، الطفل "محمد حمادة صالح" 14 سنة، لقسم شرطة ثان الزقازيق، وحرروا محضرا ضد آخر اتهموه فيه برشق مقر الجماعة بالزقازيق بالحجارة وإحداث تلفيات به. وأدى هذا الفعل من الإخوان لحالة من الغضب لدى شباب الثوار، الذين وصفوا أعضاء الجماعة بالقيام بعمل الشرطة البيضاء، أو ما يعرف بالضبطية القضائية. ويتجمهر عشرات من شباب الثورة بمحيط مقر الجماعة بشارع عبد العزيز، للمطالبة بالإفراج عن الشاب وهتفوا ضد الإخوان.