استطاعت قوات أمن الشرقية تفريق العشرات من المتظاهرين من أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بشارع عبد العزيز علي بالزقازيق، وفرضت كردونًا أمنيًا حول المقر وسط حالة من الهدوء الحذر. وكان العشرات من شباب القوى الثورية والسياسية قد خرجوا في مسيرة ضمت العديد من تكتل ثوار الشرقية بمدينة الزقازيق وخرجت من مسجد الفتح للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة وهتفوا ضد المرشد والرئيس مرسي كما قام عدد منهم بإلقاء الحجارة على الشرطة التي كانت تحاول تفريقهم من أمام المقر الذي قاموا برشقه بالحجارة وتحطيم لافتته، وصعد أحد الشباب إلى الطابق الثاني بالمقر ومزق جزءًا من لافتة المقر وسط هتاف ضد الإخوان وحكم المرشد. يأتي ذلك ضمن فعاليات جمعة "رد الكرامة"، التى دعت لها القوى السياسية وردد المشاركون فى المسيرة الهتافات المنددة بجماعة الإخوان المسلمين وسياسية الرئيس مرسي. فيما تجمهر العشرات من شباب مدينة ديرب نجم والذين أطلقوا على أنفسهم "ألتراس ديرب" بالشرقية أمام مركز الشرطة اعتراضًا على تحرير مسئولي جماعة الإخوان محضر ضد زميلهم صقر دامورا واتهامه بأنه ينوي حرق مقرهم وتهديد الإخوان بالقتل خلال تظاهرات اليوم حيث تم استدعاؤه لديوان المركز للتحقيق في المحضر المقدم ضده. وأكد الشباب أنهم دعوا للتظاهر اليوم ثم الذهاب لمقر الإخوان لتسجيل عضوية بها بموجب قرارها بأنها جمعية أهلية مما تسبب فى حالة من الارتباك بين الإخوان، وذكر أحدهم أن مسئولي المقر نقلوا ملفات الجماعة بسبب ذلك. وفي بلبيس قامت مجموعة من شباب قرية أنشاص الرمل بالهجوم على مقر "الحرية والعدالة" بالقرية وحدثت بعض التلفيات فيه وقد نشبت بينهم وبين شباب الإخوان مشادات ومصادمات أسفرت عن إصابة أحد الشباب.