شن الدكتور صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالغربية هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين وعلى سياستهم قائلا: "هذه هى سياسة الإخوان البلطجة والاعتداء وتكميم الأفواه وما أشبه الليلة بالبارحة". وأضاف عبادة فى تصريحات صحفية: "لكننا سنستطيع بكلمة الحق أينما كنا دفاعا عن العمامة البيضاء ومن قبلها الإسلام العظيم دين السماحة واليسر ونصدر للعالم أن الأزهر العظيم هو صاحب الدعوة الوسطية ونعلنها مدوية نحن الوسطيون لا إخوان ولا فلول". وأشار إلى أن ما حدث فى العام الأول من فساد حكومة الإخوان المسلمين يصلح أن يكون دليلا ماديا قاطعا لتقديمهم للمحاكمة، حيث خربوا البلاد وأطاحوا بالعباد، وليس هناك دليل أكبر من ارتقاء المناصب والحصول على مقدرات مصر بالإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين. واستطرد: "بفضل الله وعونه سنقدم الأرواح هدية لله ولشعب مصر الحبيب لنحصن هذا الشعب من الديكتاتورية المولودة منذ 80 عاما وسنميت هذه الديكتاتورية الأن بعقول المصريين المتحررة الذين لا يعرفون السمع والطاعة ولكن يعرفون الحوار للوصول إلى نتيجة سليمة". وأشار إلى أنه فوجئ بقيام مجموعة ممن يرتدون الزى الإسلامى باقتحام مكتبه يتقدمهم بعض الأئمة المغرر بهم واعتدوا عليه بالضرب وعلى الموجودين بالمكتب وأحدثوا إتلافات بمحتويات المكتب وبعض الإدارات والأقسام التابعة للمديرية وأوضح: "لولا المخلصين من الموظفين والمترددين على المديرية لقاموا بقتلى وليس لى ذنب ولكنى صاحب رأى فى إظهار فساد الإخوان بالمستندات" مؤكدا أنه قام بتحرير محضر بقسم أول طنطا وتم أخذ أقواله واستكمل: "نحن ننتظر الشرعية لا بلطجة الإخوان" وقام عباده بإتهام كل من إبراهيم السيد كليب شقيق الدسوقى كليب القيادى بجماعة الإخوان بالغربية و3 آخرون من جماعة الإخوان وهم محمد إبراهيم دراز ومحمد أحمد نصار ومجدى عبد الفتاح هيكل مشيرا إلى أنهم قاموا بالاعتداء عليه لقيامه بالظهور بوسائل الإعلام لإبداء رأيه ونقده البناء فى إظهار فساد وزارة الأوقاف وإهدار المال الوقف بالمستندات وقال: "فأطلقوا على مليشيات الإخوان". ووجه عباده قوله للإخوان المسلمين إن عمر جماعة الإخوان المسلمين من عمر إسرائيل وإن إسرائيل وصلت للعالم بأثره وسيطرت على مقدرات العالم، وتابع: "أما جماعتكم فتحارب المسلمين شرقا وغربا خبتم وخابت دعوتكم ووصفكم رسول الله وصفا جليا وعرفكم بما لا يدعو للشك أنكم خوارج الزمان".