كشف الدكتور أحمد البرعى الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، عن أن الجبهة تحاول التوسط لإعادة الأمن إلى أقسام الشرطة عبر التحدث مع ضباط الشرطة المعتصمين، لإقالة وزير الداخلية، وذلك خوفا من تواجد ميلشيات شعبية فى الشوارع تشكل من قبل القوى الإسلامية، إلا أن الأمر يحتاج لقرار سياسى من رئيس الجمهورية بأن يستمع لمطالب الضباط المعتصمين، وأن يبدأ وزير الداخلية فى التفاوض الجاد معهم. وأوضح البرعى فى تصريح ل"اليوم السابع" أن ضباط الشرطة أكدوا أنهم لا يريدون أى دور سياسى لهم واحترمنا موقفهم فى ذلك، إلا أن غياب الأمن فى أقسام الشرطة كارثة حقيقية، وفى منتهى الخطورة ولا يمكن السكوت عليه، وعلى مرسى أن يصدر قرارات سياسية قبل فوات الأوان فلا يمكن أن يرى البلد تحترق ويقف متفرجا. وأكد البرعى على رفض جبهة الإنقاذ الوطنى لكافة أعمال الحرق والشغب فى الشارع المصرى، لأنها لن تعيد أحدا مات ولن تغير حكما قضائيا، قائلا: نرفض الاعتداء على أى من المنشآت العامة وليس من حقى التعقيب على حكم قضائى لأنى لم أطلع على أى من الأوراق التى تم تقديمها للمحكمة، ولابد أن نثق فى القضاء لأن القضاة يفعلون ما يمليه عليهم ضميرهم.