سمعت جذرى بيطقطق وعيدانى صالبة دمها المغشوش وقع الورق منى.. وملحقتوش ...كام خطوة؟. . كام قدم.. قلعت طريقها ورسّخت فى القلب لفكرة الترحال؟ ! "يا وزنى بتعطّل" ... شايف عنيا.. وشايف عنيا.. ولسّه برايا وبمد إيدى لإيدى.. ومطولتش كات رجلى عريانة والقرار عريان مكشوفة " رغبة " فى حدود الجسم.. وماخفتش كملت.. أو مكملتش " يا دبيب الأرض رج السما.. لم يزل فى الجو بعض العرق " يا مسفلتة زى الزحام والكر فارد عليا كتير ورق قربى !! قربى المعنى.. قربي قربى المعنى.. . قربي قربى.. كأنك بعيدة وبندهك كأنك بعيدة.. بنتظر والصدى قاسى.. قاسى الصدى" .... هو؟ ولا مش هو؟ شبهى؟ ولا مش شبهى؟ نفس النفس والضحكة فى الدخان والمعركة مقولتش المعركة نفس الدبيب والفرقعة والدم مقولتش الدم ... سألت نفس الأسئلة إنت؟ إنتوا؟ إحنا؟ إنت العديد ولا العدد؟ إنتوا الزحام ولا المدد؟ إحنا الفرشاة ولا المصبغة؟ إذن.. هنادي لعلّك !!.. . يمكن صحيح الصدى يتحمّل المشوار وأنتظر الإشارة أو الرموز وننخفض للكحل وننحنى للمبهم أو.. دم زى الدم زى الدم ...إسود؟ مكملتش ملاحظة. أبيض؟ معرفتش أواجهه. مولود فى لحظة م إستنتجوا بكرة ف ملوا الحلم سلموا إديهم لسكة.. أو سلموا وافقوا البداية ورتّبوا للنعش " ألوان تساوم رغبتى ف ألوان " ... حاسبى.. هنا المكان الرقيق هنا.. أو هنا.. أو هنا لو مش هناك امسكى إيديا مش صوابعى ورغبتى فى المد امسكى الكف.. تبتى فى سخونة الشريان عسى البرد يتوقف ضجيجه عسى يتخف وزنى من فكرة الترحال زغزغى بقدمك تراب فرجينى الضحك.. معرفهوش المعرفة والعلم والواضح عن جهل هطلب "ضهري" عن جهل همسح.. . مقولتش.. لأ مقولتش ... شافني عَرَض واضح.. وجسم صحيح عين.. صابها تغيير فى اللغة أو فى الحروف منهمك.. وعروقى منفوخة وموضحة اللحامات ساند جدار مايل وبحاول أقيمه والربكة مالية الصخر والأسمنت و"أنا " ببلع السكة ولم أعطش وبحاول أقيمه ناعمة المسافة ربما؟. . ربما ناعمة المسافة !! ولكن عينى متبتة فى الأرض يا أرض.. يا أرض.. يا أرض ... سألنى عنّه وعنى وعنها جاوبته.. مصدقنيش مبررتش الزحمة مبررتش الباهت اللى إتحولت له ملامحي ولا كنت قد عضة ندم ولا أملك صوابع مصدقنيش رفضته.. ولم يرفضني حكالى عن علمه.. عن الأصفر الواضح والأبيض المغلوط عن الملمس وعن خشونة التضاريس عن الدواير وإزاى بتتجلّى الطبيعة فى إبتسامة بنت ولا قالش بنت حكالى عن المسافات وإزاى تكون "رغبة" وإزاى "تكون" صرخت منه مصدقنيش رفضته ولم يرفضني "أيا دليلى فى الليالى الكحل.. فينك يا دليلى فى الليالى الكحل " كأنى شرخ واضح للعيان.. ولم يتلم ماسك خطوتى عن جهل ورافض فكرة التوحيد سألنى.. سألته ليه لم يساع اللفظ إنتوا أو أنا؟ ليه نفس هذا المعنى ميتغيرش؟ سكت.. وهز الشمس ف عنيا ولم أسكت أنابيب نحاس فى عضامى عاملة ضجيج وعروق بترسم شكل إستفهام وبنحنى للكحل وأنخفض للمبهم وأخلع كلامى والتخاطب وأخلع أنا وإنتوا وإحنا كان الأمر مرعب كان الأمر مرعب على حد حلمى الأمر مرعب كان ممكن يسوء أكتر بنفس تلك الأسئلة القليلة لذلك.. قشرت جلدي خلعت عيني رميت دروعي وفتحت صدرى لبكرة اللى مش معروف هنزف ساعتها.. ضروري ساعتها هتنتهى المأساة حين ينتهى الضجيج أنابيب النحاس والطرقعة فى الدواير المفرغة والسؤال يوسع ويتغذى جسمى ع الاحتمالات الكتيرة والعالم اللى مش مفهوم هناك.. . هناك.. . هناك.. . هناك..