ناشد العشرات من سكان مدينة بدر بطريق مصر السويس، محافظ القاهرة الدكتور أسامة كمال، بتوفير أتوبيسات نقل عام لاستغلال سائقى السير فيس لهم بزيادة الأجرة، وهو الأمر الذى يسبب لهم معاناة لعدم وجود مواصلات عامة تابعة لهيئة النقل العام بالقاهرة، مما يجعلهم يوميا يصبحون تحت رحمة سائقى الميكروباصات الذين يتحكمون بالأجرة كيفما يشاءون، لأنهم يعلمون جيدا أن سكان مدينة بدر ليس أمامهم أى وسيلة مواصلات أخرى سواهم، فسكان مدينة بدر مجبرون إلى ركوب هذه الميكروباصات. وقال أسامة الخطيب، مدرس بعين شمس، لت"اليوم السابع"، أدفع يوميا 10 جنيهات ذهابا وإيابا، ومرتبى لا يكفينى أنا وزوجتى إلى آخر الشهر، وسائقى الميكروباص يقومون بفرض تسعيرات متغيرة يوميا، فالأجرة صباحا 2.5 جنيه، وبعد صلاة المغرب 3 جنيهات، وبعد صلاة العشاء 4 جنيهات، وكلما تأخر الوقت زادت الأجرة التى تصل أحيانا إلى 7 جنيهات، وذلك من موقف عزبة الهجانة ( كيلو 4.5 ) إلى مدينة بدر. وطالب محمد عبد القادر سيد، ل"اليوم السابع" محافظ القاهرة ، بوصول سيارتين فقط من أتوبيس هيئة النقل العام بالقاهرة إلى مدينة بدر، على أساس سيارة ذهاب إلى بدر، وسيارة عودة، على أن يكون الخط من موقف ألماظة بعيدا عن موقف عزبة الهجانة الذى به سائقى الميكروباصات المستغلين. وقال عبد القادر، إن هذه هى الأمنية الوحيدة لسكان مدينة بدر، وهى وصول أتوبيس هيئة النقل العام إلى مدينة بدر، علما بأن مدينة الشروق والتى تبعد عن مدينة بدر بعشرة دقائق فقط، يوجد بها خط أتوبيس لهيئة النقل العام، وهو خط رقم 123 من الشروق إلى العباسية، متسائلا: "لماذا لا يمتد ذلك الخط إلى مدينة بدر مرورا بموقف عزبة الهجانة فوق كوبرى 4.5؟، حتى لا يمر على سائقى الميكروباصات المستغلين أيضا، و ينتهى فى العباسية أيضا.