قالت شركة الاتصالات الألمانية "دويتشه تليكوم" أكبر شركات الاتصالات فى ألمانيا، إنها سجلت خسارة صافية العام الماضى بلغت 255ر5 مليار يورو (9ر6 مليار دولار) بعدما تحملت تكاليف خفض قيمة أصول بقيمة 4ر7 مليار يورو فى الولاياتالمتحدة. يأتى ذلك بعد اتفاق المجموعة العام الماضى على دمج وحدتها المتعثرة "تى موبايل يو إس أيه" مع منافسة أصغر هى "متروبى سى إس". قالت تليكوم، إن أرباح التشغيل المجمعة تراجعت بنسبة 8ر3% لتصل إلى 978ر17 مليار يورو العام الماضى، وظلت العائدات ثابتة عند 189ر58 مليار يورو. ومع ذلك، قالت الشركة ومقرها بون، إنها تتوقع أرباح تشغيل تبلغ 4ر17 مليار يورو هذا العام. وسجلت دويتشه تليكوم أرباحا بقيمة 557 مليون يورو فى عام 2011. واقترحت الشركة الإبقاء على قيمة التوزيعات النقدية عند 70ر0 يورو للسهم الواحد. قال المدير التنفيذى المنتهية ولايته رينه أوبرمان، إن "هذه الخسارة بالمليارات ليست كما تبدو، فنحن لا ينقصنا التمويل للمضى فى تطوير المجموعة... نحن نمضى بكل قوة باستثمارات كبيرة فى الشبكات وفى السوق". وأضاف أوبرمان أنه يعتزم مغادرة الشركة بنهاية العام الجارى. وقالت المجموعة، إن الأرباح الصافية تراجعت بنسبة 3ر11% لتصل إلى 529ر2 مليار يورو العام الماضى وذلك بعدما تم تعديلها وفقا لعملية خفض قيمة الأصول. وبلغت الأرباح الصافية للربع الأخير من العام الماضى 793 مليون يورو بعد خسارة قيمتها 34ر1 مليار يورو فى الفترة نفسها قبل عام.