تمكنت مجموعة "لوفتهانزا" من تجاوز الأزمة العالمية وحققت 783 مليون يورو أرباح تشغيل خلال الربع الثالث من العام الحالى، وهو ما يزيد بمقدار 565 مليون يورو مقارنة بنفس الفترة فى 2009. أعلن ذلك فولفجانج مايرهوبر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى للمجموعة، مشيراً إلى أن هذا النتائج تعود لارتفاع الطلب على السفر بالطيران ونجاح الإجراءات التى اتخذتها المجموعة لخفض النفقات فى جميع القطاعات بها، وتعظيم إمكانات التشغيل فى كافة شركات الطيران بالمجموعة. وأضاف مايرهوبر، إن المشاكل ااقتصادية التى سببتها الأزمة المالية العالمية وإضراب الطيارين فى المجموعة، تسبب فى خسائر خلال النصف الأول من هذا العام، اتجهت المجموعة مرة أخرى لتحقيق أرباح تشغيل وصلت إلى 612 مليون يورو خلال التسعة شهور الأولى من العام الحالى، بزيادة قدرها 386 مليون يورو، مشيرا إلى زيادة قيمة العوائد بمقدار 4 مليارات يورو لتسجل 20،2 مليار يورو. أما صافى أرباح التشغيل خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر هذا العام فقد وصلت إلى 524 مليون يورو، مقارنة ب 31 مليون يورو، أيضا خلال نفس الفترة من العام الماضى. وأوضح مايرهوبر أن هذه النتائج تبرهن على خروج مجموعة لوفتهانزا من الأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى أن كافة القطاعات بالمجموعة قد ساهمت فى هذه النتائج الإيجابية، حيث سجلت شركات الطيران بالمجموعة نتائج تشغيل وصلت إلى 218 مليون يورو خلال التسعة شهور الأولى من العام الحالى، منها 158 مليون يورو حققتها "لوفتهانزا" للطيران، مقارنة ب 194 مليون يورو حققتها الخطوط السويسرية، فى حين سجلت "جيرمان وينجز" خسائر تقدر ب 11 مليون يورو، مقابل خسائر تشغيل تقدر ب 47 مليون يورو من جانب الخطوط النمساوية و90 مليون يورو من جانب bmi، كما زادت نفقات التشغيل بمقدار 20.6% لتصل إلى 21.5 مليار يورو، خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر هذا العام نتيجة ارتفاع أسعار الوقود بمقدار 1.2 مليار يورو مسجلاً إجمالى قدره 3.9 مليار يورو، أنفقت المجموعة 1.6 مليار يورو فى تحديث أسطولها الجوى.