اختار القائمون على أعمال الدورة الثانية من منتدى الاتصال الحكومى بإمارة الشارقة قضية جزيرة أبو موسى الإماراتية والمحتلة من جانب إيران لتكون حاضرة بقوة خلال المنتدى، لتذكير الحاضرين بهذه القضية، خاصة أن أبو موسى، أحد الجزر الإماراتية الثلاثة الخاضعة للاحتلال الايرانى، تتبع إمارة الشارقة. إدارة مركز الشارقة الإعلامى، تحت رئاسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى اختارت ركنا خاصا داخل الفندق الذى يستضيف حضور المنتدى وأطلقت عليه "مجلس أبو موسى"، به عدد من الصور المأخوذة من الجزيرة، لتأكيد الطابع الإماراتى لها. الجزيرة وفقا للمعلومات المتوفرة عنها يعيش عليها الآن حوالى 300 إماراتى يحصلون على احتياجاتهم من إمارة الشارقة، ولازالوا يحملون الهوية الإماراتية، لكنهم يتعرضون لمضايقات من جانب سلطات الاحتلال التى تضيق عليهم فى شراء مستلزماتهم، لذلك لجأ العديد من الإماراتيين أبناء الجزيرة إلى الانتقال للشارقة للإقامة بها، وهو ما أدى إلى انخفاض أعداد الإماراتيين المقيمين على الجزيرة، وهى سياسة إيرانية، وفقا لمصدر إماراتى، هدفها تفريغ الجزيرة من المواطنين الأصليين، والإتيان بمحتلين من إيران، خاصة أن سلطات الاحتلال لا تسمح لأى إماراتى بالدخول إلى الجزيرة إلا من كان اسمه مسجل بها. الجزيرة التى تبعد عن الشارقة ب70 كيلومترا، وهى ضعف المسافة التى تفضل أبو موسى عن إيران، قرابة 140 كيلومترا، هى مثار تحكيم دولى حاليا بين الإماراتوإيران.