هل يوجد فى البلد قوى سياسية، نعم أين موقفهم الإصلاحى فى البلد بعد الثورة 25 يناير لا يوجد، والسبب هو الصراع على المناصب والكراسى والسؤال لماذا قامت الثورة لمحاربة الفساد بكل أنواعه وبعد الثورة ماذا نسمى الإنتاج الإعلامى والثقافى والسياسى والاجتماعى، وهل تغيير شىء أم أن الكل اتفق على امتصاص الطاقات وتجميدها لصالح الحالة أيا كانت هذه الحالة، كما نرى تشكيكا فى كل إصلاح تشكيك فى كل وزارات مصر بداية من حكومة الفريق شفيق ونهاية حكومه الدكتور قنديل، ومن سيأتى بعد قنديل والسؤال أليس هذا احتضار سياسى من الكل كان من نتيجة هذا الاحتضار تكوين مايسمى بجبهة الإنقاذ الوطنى والسؤال أين الإنقاذ فى جبهة الإنقاذ أم أن الإنقاذ عند هؤلاء ألا يكون هناك استقرار وليرجع الكل كل الحوارات السياسية، التى دارت مع رؤساء وزراء مصر بعد الثورة بداية من الفريق شفيق حتى نهاية بالدكتور قنديل ستجدون الاختصار السياسى للكل ممثلا فى صناعة اليأس، حيث لا إصلاح إلا بجبهة الإنقاذ وأحزابها، وهذا ليس صحيحا لأن مصر أكبر من الجميع وإصلاح مصر لن يأتى من خلال الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق، الذى أصبح أكثر بل كل المصريين لا يشاهدون التليفزيون من كثرة الألفاظ الخادشة لحياء المصريين من الكل والكل اتفق على الإصلاح فأين الإصلاح فى جبهة الإنقاذ أليس تكوين جبهة للإنقاذ يعتبر فشلا سياسيا من كل الأحزاب المشاركة فى هذه الجبهة، ولماذا لا تعلن الأحزاب المشتركة فى هذه الجبهة حل نفسها وتكوين حزب واحد اسمه حزب جبهة الإنقاذ أم أن هذا انتحار سياسى يا كل أعضاء جبهة الإنقاذ. على المقابل فاجأت بعض الأحزاب أيضا تكوين جبهة الضمير الوطنى إفلاس حزبى وسياسى واحتضار لكم والانتحار السياسى قادم للكل لأنه واضح أن الكل اتفق على امتصاص الطاقات وتجميدها لصالح الحالة أيا كانت هذه الحالة والسؤال لكل المشتركين فى جبهة الضمير الوطنى: أين الضمير فى كل مصر عند من يرفعون شعار الضمير أين الضمير فى محاربة الفقر، وتشغيل المصانع وعلاج المرضى، أين الضمير فى الأمن والأمان للبلد، وهذه الأسئلة للكل وأين أنتم جميعا من الاتفاق على مصلحة مصر ومصلحه مصر فقط، وهل من مصلحة مصر الانتحار السياسى لكم جميعا، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تعلنونها صريحة أنكم جميعا فشلتم فى إدارة الأزمة التى صنعها الكل لأننا أمام تيارين تيار اسمه جبهة الإنقاذ وتيار آخر اسمه جبهة الضمير الوطنى أين الإنقاذ والضمير فى كل مشاكل مصر الاقتصادية والسياسية والاجتماعية يبقى طرف ثالث هو الرئيس المنتخب محمد مرسى، أقول له سيادة الرئيس إن الإدارة قرار وهؤلاء جميعا يريدون تعجيز الدولة وإسقاط أى إصلاح بحجج لا تهم الشعب المصرى كثيرا، إن الذى يهم الشعب المصرى هو الاستقرار، الذى يؤدى إلى الإنتاج وأنصحك سيادة الرئيس أن تضع هؤلاء جميعا أمام مسئوليتهم التاريخية، إن كانوا يقدرون المواقف، وتصدر قرارا بتكليف وزارة سموها كما تشاءون فكثيرا من الأسماء والألقاب والصفات وضعت فى غير موضعها تكون من رموز جبهة الإنقاذ ورموز أيضًا من لجنة الضمير الوطنى وثق تماما سيادة الرئيس أنهم سيعارضون أنفسهم إذا لم يجدوا من يعارضهم هذه هى الحقيقة المرة والكل كما ترى احتضر ثم انتحر سياسيا والناس زهقت طهقت من المظاهرات والمؤامرات والاعتصامات وغلاء المعيشة ووقف الحال فى البلد سببه الانتحار السياسى للكل والحل 1- تكوين حكومة تكنوقراط من هؤلاء جميعا ويقدموا لنا رؤية ورسالة للإصلاح من خلال موارد مصر ليس من خلال المساعدات أو الهبات لأن مصر أكبر من الجميع *2 إعلان حالة الطوارئ فى كل المواقع من أجل زيادة الإنتاج 3* انتقاء واختيار بطانة لك بعيدة عن أى مصالح أو أفكار أو جماعات لأنك رئيس لكل المصريين، وهذا مطلب شعبى الناس تحب الرئيس مرسى ولا أحد يكرهك بالصورة التى يصورها الإعلام ولا أحد يكره الإخوان بالصورة التى يصورها الإعلام، ولكن فقه الحال يقول ابعد عنك بطانة السوء من الإخوان وغير الإخوان، لأن هذه رغبة شعبية وأين دور بطانة الخير، التى يحبها الشعب أمثال دكتور كمال الجنزورى، والدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والاقتصادى الكبير أحمد السيد النجار، والدكتور صبرى الشبراوى، مصر فيها عظماء كثيرون لأن الكل نسى أن عظماء مصر خرجوا من جماعة المسلمين الحقيقية الدعاوية الذين لا هم لهم إلا تحقيق وتفعيل الله غايتنا أما والكل اتفق على مهاجمة الإخوان فليعمل الإخوان خدام عند الله ورسوله، ثم عند الشعب يصبرون على الإيذاء المعنوى ابتغاء مرضات الله لأن صاحب الدعوة الحقيقى لا يبحث عن منصب أو شهرة إنما هدفه الإصلاح أما أن الله اختارك لهذا المنصب فنسأل الله أن يتولاك كما ولاك ويبعد عنك بطانة السوء من الإخوان وغير الإخوان يا شعب مصر ويا رئيس مصر.. واتقوا الله جميعا فى مصر.