الجبهة تؤكد: لسنا ضد جبهة الإنقاذ ولا نمثل تيار السلطة ونضم كثيرًا من الشخصيات المستقلة "الوفد": جبهة الضمير الوطنى تشكلت لتجميل وجه الرئاسة ولن تكون محايدة "الحرية والعدالة": لا يوجد ممثلون للتيار الإسلامى فى الضمير الوطنى سوى البلتاجى والجزار حاتم عزام: جبهة الضمير ستقف ضد السلطة إذا اتخذت قرارات لا تعبر عن أهداف الثورة المصرية إبراهيم يسري: الجبهة ليست مع أى فصيل أو ضد أى فصيل سياسى د. حاتم الأعصر: هناك أعضاء من جبهة الضمير شاركوا فى وضع الدستور د. محمد فؤاد: جبهة الضمير ليست موجهة ضد الإنقاذ التى لا تمثل أغلبية الشارع المصرى وسط طوفان الأزمات السياسية التى تمر بها مصر، فى ظل ظروف صعبة يمر بها الوطن، ظهر هذا الكيان المبشر بالأمل، حيث أعلن ثلاثون شخصية عامة مصرية من التيارات السياسية كافة ومستقلون تأسيس جبهة "الضمير الوطنى"، مؤكدين على أن هدفها هو الحفاظ على الدم المصرى، والدفاع عنه ضد دعوات إهداره وإراقته، فى أتون صراع على السلطة الذى يهدد بالإجهاز على عوامل بقاء الأمة المصرية، وستقف الجبهة ضد كل من يحاول استثمار دماء المصريين طلبًا لمكاسب حزبية أو شخصية ضيقة، وستجهر بالمعارضة والاحتجاج فى وجه السلطة إذا رأت منها انحرافًا عن أهداف الثورة وخروجًا عن المسار الذى يريده المصريون، وصولًا إلى واقع أفضل ومستقبل أرقى. أكدت قيادات جبهة الضمير الوطنى على أن الجبهة هى صوت يعبر عن الضمير الوطنى وتهدف إلى تحقيق المصلحة العليا لمصر وتنحى المصالح الشخصية جانبًا، وهى صوت واعٍ لكل المصريين الرافضين لأوضاع الخراب والدمار التى تعيشها مصر وتتمسك الجبهة بالقيم العليا للثورة المصرية، وجبهة الضمير الوطنى تأخذ قراراتها بأغلبية ثلثى الأعضاء وهى ستقف ضد السلطة إذا اتخذت قرارات لا تعبر عن أهداف الثورة المصرية وستقف الجبهة ضد المعارضة إذا دعت للعنف، ولم تراع المصلحة الوطنية لمصر، وأنها ليست لتجميل وجه الإخوان وليست مع أى فصيل سياسى أو أيضًا ضد أى فصيل، وأنها ترحب بانضمام أى عضو لها وأن الجبهة ستنتقد السلطة إذا ما جارت عن الخط الوطنى، وأنه ينبغى أن يعلم الجميع أنه هناك تحديات تواجه مصر. من ناحيته أكد حزب الوفد أحد الأقطاب الرئيسية فى جبهة الإنقاذ أن جبهة الضمير الوطنى هى محلل لتجميل وجه الرئاسة، ولن تكون محايدة وغرضها شق الصف داخل جبهة الإنقاذ الوطنى بطريقة غير مباشرة وكلها أحزاب تدور فى فلك السلطة، وينتمى معظمها إلى التيارات الدينية، ولن تقدم أى جديد على الساحة السياسية. وأعلن حزب الحرية والعدالة إلى أن جبهة الضمير الوطنى تضم 30 شخصية، وأغلب هذه الأعضاء هى شخصيات الوطنية، ولا يوجد بها ممثلون للتيار الإسلامى سوى الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور حلمى الجزار، والضمير الوطنى ليست محسوبة على تيار الإخوان المسلمين، وهناك تيارات لا تريد المصلحة العليا لمصر. وفى إطار ذلك رصدت "المصريون" آراء بعض قادة جبهة الضمير الوطنى، وحزب الوفد ، وحزب الحرية والعدالة فى أهداف جبهة الضمير الوطنى، وأسباب إنشائها، وهل هى موجهة ضد جبهة الإنقاذ، أم محسوبة على التيار الإسلامى، وآليات تفعيل دورها على الساحة السياسية. فى البداية أكد الدكتور حاتم عزام - القيادى بجبهة الضمير الوطنى - أن الجبهة هى صوت يعبر عن الضمير الوطنى، وتهدف إلى تحقيق المصلحة العليا لمصر، وتنحى المصالح الشخصية جانبًا، وهى صوت واعٍ لكل المصريين الرافضين لأوضاع الخراب والدمار التى تعيشها مصر وتتمسك الجبهة بالقيم العليا للثورة المصرية، وجبهة الضمير الوطنى تأخذ قراراتها بأغلبية ثلثى الأعضاء، وهى ستقف ضد السلطة إذا اتخذت قرارات لا تعبر عن أهداف الثورة المصرية، وستقف الجبهة ضد المعارضة إذا دعت للعنف، ولم تراعِ المصلحة الوطنية لمصر. وعن القول بأن جبهة الضمير الوطنى هى موجهة ضد جبهة الإنقاذ وتحاول تجميل وجه السلطة، وأنها محسوبة على تيار السلطة والنظام القائم بصفة عامة قال عزام إن جبهة الضمير الوطنى ليست موجهة ضد جبهة الإنقاذ والدعوة مفتوحة للجميع للانضمام لجبهة الضمير والوطنى والجبهة لا تمثل تيار السلطة، لأنها تضم شخصيات حزبية وشخصيات غير حزبية وشخصيات وطنية مستقلة لا تنضم لأى تيار سياسى وتقف ضد الاستبداد. وأشار عزام إلى أن الجبهة ليست تحالف انتخابى أو سياسى بل تعبر عن الضمير الوطنى المخلص لإعادة بناء مصر القوية بعد الثورة وآراء الجبهة ستكون معلنة فى كافة القضايا السياسية والأحداث الوطنية، وتمثل الجبهة البوصلة السياسية لدفع مصر نحو الاستقرار بصفة عامة، وستعقد الجبهة اجتماعاتها قريبًا لتحديد آليات عملها خلال الفترة المقبلة. على السياق ذاته أكد السفير إبراهيم يسرى - عضو جبهة الضمير الوطنى - أن الجبهة هدفها المصلحة العامة لمصر ووقف حدة الاقتتال بين طوائف الشعب المصرى، لأن مصر تتجه نحو ما يسمى بالانتحار القومى رغم وجود أطماع خارجية فى مصر وتراقب عن كسب ما يحدث على الساحة السياسية، ويجب أن ينتهى هذا الصراع فى مصر، وأن يلجأ جميع الوطنيين إلى ضمائرهم الوطنية، وأن الجبهة ليست موجهة ضد جبهة الإنقاذ، التى عليها أن تسعى لتحقيق المصلحة الوطنية واتباع الأساليب الديمقراطية فى المعارضة، وأن ينزلوا على الشارع المصرى، وأن يشكلوا الأغلبية حتى يعبروا بحق عن المعارضة الوطنية. وأشار يسرى إلى أن الجبهة ليست لتجميل وجه الإخوان، وأنه شخصيًا ليس عضوًا فى الإخوان أو أى تيار سياسى، والجبهة ليست مع أى فصيل سياسى، وليست أيضًا ضد أى فصيل، وترحب جبهة الضمير الوطنى بانضمام أى عضو لها، وأن الجبهة ستنتقد السلطة إذا ما جارت عن الخط الوطنى، وأنه ينبغى أن يعلم الجميع أن هناك تحديات تواجه مصر مثل ما يتعلق بقضية مياه النيل والغاز المصرى فى البحر المتوسط ومحاولة الاستيلاء على سيناء، حيث ينبغى على الوطنيين المخلصين إيقاف التقاتل وحرق المنشآت الوطنية. من جانبه أكد الدكتور حاتم الأعصر - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد - أن جبهة الضمير الوطنى هى محلل لتجميل وجه الرئاسة، ولن تكون محايدة وغرضها شق الصف داخل جبهة الإنقاذ الوطنى بطريقة غير مباشرة، وكلها أحزاب تدور فى فلك السلطة، وينتمى معظمها إلى التيارات الدينية، ولن تقدم أى جديد على الساحة السياسية، وأنه لو استجابت مؤسسة الرئاسة لمبادرة حزب النور وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وإقالة النائب العام، وتعديل بعض مواد الدستور الذى يوجد فيه بعض المواد التى صممت لإقصاء شخصيات بعينها وعزل شخصيات أيضًا بعينها، فكان يجب أن يحتضن الدستور كافة الفئات، وأنه هناك أعضاء من جبهة الضمير الوطنى شاركوا فى وضع هذا الدستور، ولابد أن تكون الشخصيات المؤثرة فى المجتمع حيادية، ولا تنضم إلى أى تيار، ولن ينضم أى قيادة داخل جبهة الإنقاذ إلى جبهة الضمير الوطنى. من منطلق آخر قال الدكتور محمد فؤاد يوسف - عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة - إن جبهة الضمير الوطنى تضم 30 شخصية وأغلب هذه الأعضاء هى شخصيات الوطنية، ولا يوجد بها ممثلون للتيار الإسلامى سوى الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور حلمى الجزار، والضمير الوطنى ليست محسوبة على تيار الإخوان المسلمين، وهناك تيارات لا تريد المصلحة العليا لمصر. وأشار عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة إلى أنه على المعارضة أن تحتكم إلى الصندوق الانتخابى، ولا يوجد هناك مصرى واحد يوافق على أحداث العنف والدمار الذى يشهده الشارع المصرى وعلى المعارضة أن تحتكم إلى الصندوق الانتخابى، وتحاول كسب صوت الشارع المصرى، وأن جبهة الضمير الوطنى ليست موجهة ضد جبهة الإنقاذ التى لا تمثل أغلبية الشارع المصرى. وحذر القيادى بالحرية والعدالة من محاولات إسقاط مصر ودخول البلاد إلى دوامة الحرب الأهلية، وما هى صورة مصر أمام العالم الخارجى وقصورها الرئاسية تحرق ووجود محاولات لإحراقها، حيث إنه فى عهد النظام السابق تم إطلاق النار على نجل أحد المستشارين لعبوره بسيارته فقط أمام القصر الرئاسى، وأن جماعة الإخوان تريد إصلاح مصر، ولم يثبت حتى الآن وجود قيادة إخوانية فاسدة منذ تأسيس الجماعة بما يقرب من 85 عامًا، وما هى جريمة الإسلاميين الذين دائما ما يوجه لهم سهام النقد ولا يمكن إصلاح مصر إلا بالرجوع إلى شرع الله.