أوكل الدكتور مأمون فندى شقيقه جمال فندى للإجابة على أسئلة الأستاذ ضياء رشوان رئيس وحدة النظم السياسية بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، فأرسل إيميل على عنوان رئيس التحرير الإليكترونى، وإعمالا لحق الرد، اليوم السابع ينشره بكل تفاصيله: نحن فى الصعيد لا نحب أن تلقى التهم جزافا، لأن ثمن ذلك مكلف فى مجتمعات قبلية وعائلية، وأساءنى ما كتبته صحيفتكم عن شقيقى الدكتور مأمون فندى الذى نفتخر به كرمز لعائلتنا، فليس من المهنية أن يقحم ضياء رشوان نفسه فى معركة إعلامية بين الدكتور مأمون فندى وبين الصحفى مصطفى بكرى. وأستغرب أن صحيفتكم تسمح بذلك، فتاريخ الدكتور مأمون فندى معروف وعمل فى جامعات معروفة تستطيع صحيفتكم أن تحصل عليها بكل سهولة، ودعنى هنا أجيب على أسئلة ضياء لأن واحداً منها يخصنى شخصياً وكنت شاهداً عليه.. أولاً: الدكتور مأمون لم يقابل ضياء إلا مرة واحدة فى مركز الأهرام بالصدفة عام 1997، يومها طلب ضياء من الدكتور فى فترة كانت التكنولوجيا جديدة أن يرسل له لاب توب من أمريكا وسيدفع ضياء الثمن لى فى مصر عندما يستلم الكمبيوتر. وبالفعل حدث وأرسل الدكتور اللاب توب مع أحد الصحفيين العائدين من واشنطن، وكلمنى الدكتور وقال لى خذ ألفين دولار من ضياء، وذهبت إلى مركز الأهرام لأطالبه بالمبلغ وماطل فى الأمر، وعدت إلى الصعيد واتصلت به أكثر من مرة، ربما هى التليفونات التى يشير إليها، لقد كانت منى وليست من الدكتور مأمون. حتى هذه اللحظة لم يسدد ضياء رشوان المبلغ، إذن الموضوع برمته ليس فيه اختلاف توجهات سياسية ولا صراع حضارات ولا غرب ولا شرق، هذا موضوع رجل مديون لا يريد أن يسدد الدين ويحول الموضوع إلى موضوع قومى. وهناك شهود فى مركز الأهرام على مجيئى المتكرر ومطالبته بالمبلغ، فلا داعى للألاعيب المكشوفة وتحويلها إلى سياسة، القصة يا أخ ضياء بلغة أولاد البلد هى "أن تدفع اللى عليك لا لف ولا دوران". وإذا كنت سألت الدكتور 6 أسئلة أنا سأسألك أربعة فقط وبكرم الصعايدة سأتنازل عن الباقى وأتمنى أن تجيب عليها:1. أنت واخد دكتوراه فى إيه؟ معلوماتى المؤكدة من مركز الأهرام هو أنك لم تحصل حتى على الماجستير، فهل تخرج للجميع بما فيها الفضائيات التى تلقبك بالدكتور، فأين شهادة الدكتوراه التى حصلت عليها، ولا هى دكتوراه بتاعة واحد ميت أخدتها أنت بالوراثة؟ 2- أنت لست طرفاً فى المعركة الدائرة بين الدكتور مأمون وبين مصطفى بكرى، فلماذا تقحم نفسك فى هذه المعركة؟ 3- ما هى الكتب التى نشرتها مع باحثين آخرين كى يطلب منك الدكتور أن تشاركه فى بحث، وهل تجيد اللغة الإنجليزية التى يكتب بها الدكتور، من حديثى معك أعرف أنك لا تجيدها، فلماذا هذا الكذب على الناس؟ 4- هل تجرؤ مثل الأستاذة لميس الحديدى وتعلن للملأ أنك "مش دكتور" كما فعلت هى فى مقالها للمصرى اليوم، وتوزع ذلك على الفضائيات ووكالات الأنباء؟ إن أخلاق الصعيد لا تقبل أن يتخفى الإنسان وراء ألقاب ليست من نصيبه، فهل تفعل ذلك اليوم وعلى الملأ وحالاً؟ ولقراء اليوم السابع كل التحية.. جمال فندى مقدم برامج بالقناة الثامنة بالتلفزيون المصرى وأمين إعلام الحزب الوطنى لمركز نقادة بقنا.