أقترح إقامة المعرض في ستاد القاهرة هيئة المعارض تفكر في نقل المعرض إلي قاعة المؤتمرات قاعة المؤتمرات مكان طارد للجمهور فضلاً عن أن مساحتها محدودة في السنوات الثلاث المقبلة لا بد من انتقال معرض القاهرة الدولي للكتاب إلي مكان جديد. أين سيكون هذا المكان؟ ثم هذه قراءة لكتابات عن الشخصية المصرية. وألف ليلة وليلة الجزائرية. ومصر في مرآة طه حسين. وأول كتاب يصدر عن الحاج محمد مدبولي بعد عامين من رحيله 1- المعرض يبحث عن مكان: في السنوات الثلاث المقبلة ستواجه معرض القاهرة الدولي للكتاب مشكلة من نوع غريب. ذلك أن إدارة أرض المعارض ستبدأ عملية تطوير للمكان وإعادة تصميم وهيكلة له تستغرق ثلاث سنوات. والسؤال المنطقي: أين يقام المعرض خلال هذه السنوات الثلاث؟ إحدي الأفكار المطروحة من قبل هيئة المعارض أن ينقل معرض الكتاب إلي قاعة المؤتمرات. وفضلاً عن أن المكان محدود ولا يتسع لأي من أنشطة معرض الكتاب ولا سرايات العرض. فإن قاعة المؤتمرات مكان طارد للجماهير الغفيرة. ولا تصلح كمكان بديل. وفي حالة التصميم عليها فإنه لا بد من إعادة النظر في المعرض كأماكن لبيع الكتب وللأنشطة الثقافية المصاحبة لها. مما يفقد المعرض الكثير من دوره. ثم إن التوقف عن إقامة المعرض لمدة ثلاث سنوات بحجة التطوير قد يؤدي إلي خروجه من خريطة المعارض العربية. وهناك فكرة أخري لإقامة المعرض في أرض فسيحة في مصر القديمة. تصلح مساحتها لإقامة المعرض فيها. وأنا من ناحيتي أتصور أن ستاد القاهرة ربما يصلح لإقامة المعرض فيه. ويمكن عمل معداته وإنشاءاته من مواد سابقة التجهيز. وقد تتولي هذا القوات المسلحة المصرية. باعتبارها أكثر الجهات الوطنية في مصر انضباطاً وقدرة علي الأداء المحكم. ولكن هل توافق إدارة الإستاد علي هذا؟ وهل يمكن التوفيق بين مواعيد المباريات والعشرة أيام التي يقام فيها المعرض للثلاث سنوات المقبلة؟ لا أحد يقف أمام تطوير أرض المعارض. فحالتها قد تقادمت ووضعها أصبح في حاجة لبناء جديد. لكن في نفس الوقت يجب ألا ننسي أن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو الذراع الثقافي لمصر عربياً وشرق أوسطياً وأفريقياً وآسيوياً وعالمياً. ولا يجب التفريط فيه لمدة ثلاث سنوات. بل لا بد من التمسك به والإصرار علي إقامته في موعده. وعلينا أن نفكر من الآن بدلاً من أن ننتظر حتي لا يبقي علي موعد انعقاد المعرض إلا أيام معدودة ونبدأ في سلسلة من التصرفات يمكن أن يطلق عليها لهفة ما بعد الأوان. 2- الشخصية المصرية: في أبريل سنة 1969 أصدر الدكتور فؤاد زكريا. رئيس تحرير مجلة الفكر المعاصر. التي كانت تصدر عن المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر. 5 شارع 26 يوليو القاهرة. وكانت تصدر تحت عنوان: فكر مفتوح لكل التجارب. وكان ثمن العدد عشرة قروش. كان هذا العدد عن الشخصية المصرية. مهما كتبت لن أنقل للقارئ الأثر الذي تركه صدور هذا العدد في نفس الإنسان وقتها. كان جرح النكسة طازجاً في النفس. وكان القلب حفرة مليئة بالدماء. وكنت علي المستوي الشخصي في أمس الحاجة لما يمكن أن يسند القلب. وأن يجعل الإنسان يقف علي قدميه. بعد أن يشعر أن روحه وجدت نقطة يمكن أن تنطلق منها. تلخيص العدد من رابع المستحيلات. لكننا في مصر الآن - فبراير 2010 - في أمس الحاجة لإعادة قراءة مثل هذا العدد الذي لم يحاول أحد إصداره علي شكل كتاب بعد هذا. تكفيني العناوين فقط: شخصيتنا القومية محاولة في النقد الذاتي لفؤاد زكريا/ الطابع القومي للشخصية السيد ياسين/ مصر النهرية لإبراهيم عامر/ البعد الاجتماعي للشخصية المصرية الحاضرة للدكتور فؤاد مرسي/ الشخصية المصرية بين السلبية والإيجابية للدكتور عزت حجازي/ القروي المصري بين التقليد والتجديد لمحمود عودة/ التفكير الديني وازدواجية الشخصية للدكتور حسن حنفي/ ظاهرة الموت في حياة المصريين للدكتور سيد عويس/ شخصيتنا بين القدرية والتواكلية لعلي حسن فهمي/ نحن وظاهرة الاغتراب لمحمود رجب/ نزعة الابتعاد عن الواقع للدكتور سعد المغربي/ الفكرة العربية في مصر تأليف أنيس صايغ، مناقشة محمد العزب موسي/ ملامح من شخصية المرأة المصرية للدكتورة كاميليا عبد الفتاح/ مفاهيمنا الأخلاقية والعودة إلي النبع لأمير اسكندر/ شخصيتنا في المأثورات الشعبية لرشدي صالح/ موسيقانا الشعبية إلي أين؟ للدكتورة سمحة الخولي/ فننا المعاصر بين المحلية والعالمية وروح العصر لكمال الجويلي/ شعرنا كيف يعبر عن شخصيتنا المصرية؟ حسن توفيق/ لقاء الفكر مع الدكتور محمد عوض محمد إعداد سامح كريم/ ستة كتب عن الشخصية المصرية. عرض: عبادة كحيلة. هل هناك ما يمكن أن يقال بعد كل هذه العناوين التي تزلزل الأرض من تحتك؟ ولهذه الأسماء. منها من رحل ومنها من بقي بيننا نتمني له طول العمر. لكن الأخطر من كل هذا موعد صدور العدد. أبريل 1969، وإن كان مثل هذا العدد يستلزم شهوراً في إعداده. فمعناه أن العمل فيه بدأ بعد الخامس من يونيو 1967 مباشرة. أو ربما كان الخامس من يونيو وما جري فيه. هو السبب الجوهري لإصدار مثل هذا العدد. يوم أن قرأته بصوت عال عندما كنت مجنداً بالقوات المسلحة المصرية. ما زال رنين صوتي أسمعه في أذني كأنه تم بالأمس القريب. في الصفحة الأخيرة من المجلة إعلان عن المجلات الثقافية التي كانت تصدرها مصر في ذلك الوقت. وعن تخفيضات علي الاشتراكات بها. أنقله كما هو. ولديّ تعليق بعده مباشرة. يسر المجلات الثقافية أن تعلن عن تخفيض الاشتراكات لطلبة الجامعات والمعاهد العليا وأعضاء منظمة الشباب 60 قرشاً قيمة الاشتراك السنوي في المجلات التالية: مجلة الكاتب: مجلة المثقفين العرب تصدر أول كل شهر. رئيس التحرير: أحمد عباس صالح. الثمن 10 قروش مجلة الفكر المعاصر: فكر مفتوح لكل التجارب. تصدر في 3 من كل شهر. رئيس التحرير: د. فؤاد زكريا. الثمن 10 قروش. مجلة المجلة: سجل الثقافة الرفيعة. تصدر في يوم 5 من كل شهر. رئيس التحرير: يحيي حقي. الثمن 10 قروش. مجلة المسرح: كل جديد في فنون المسرح. تصدر في يوم 15 من كل شهر. رئيس التحرير: صلاح عبد الصبور. الثمن 10 قروش. 30 قرشاً قيمة الاشتراك السنوي في المجلات التالية: مجلة الكتاب العربي: أول مجلة ببليوجرافية في العالم العربي. تصدر كل ثلاثة أشهر. رئيس التحرير: أحمد عيسي. الثمن عشرة قروش. مجلة الفنون الشعبية: دراسات عن الفنون الشعبية. تصدر كل ثلاثة أشهر. رئيس التحرير: د. عبد الحميد يونس. الثمن 10 قروش. مجلة السينما: كل جديد في فنون السينما. تصدر كل ثلاثة أشهر . رئيس التحرير: سعد الدين وهبة. الثمن 10 قروش. تراث الإنسانية: سلسلة تتناول بالتعريف والبحث والتحليل روائع الكتب التي أثرت في الحضارة الإنسانية. المشرف علي التحرير: د. فؤاد زكريا. تصدر كل ثلاثة أشهر. الثمن 10 قروش. ترسل الاشتراكات باسم: المجلات الثقافية قسم الاشتراكات 5 شارع 26 يوليو - القاهرة. ملاحظتي موجهة لصديقي وجاري أو لمن أنا صديقه ولمن أنا جاره. الدكتور فؤاد زكريا. فأنا ألاحظ عليه عبر السنوات الأخيرة انتقادات حادة ولاذعة لتجربة مصر الناصرية. أو مصر ثورة يوليو. مع أنه كان شريكاً بشكل أساسي في هذه المرحلة. فعلاوة علي كونه أستاذاً جامعياً مرموقاً. فقد كان في ذلك الوقت رئيساً لتحرير مجلتين في نفس الوقت هما: الفكر المعاصر. وتراث الإنسانية. ما الذي جري؟ ما الذي تغير؟ أم أن الرجل كانت لديه شجاعة إعادة النظر فيما شارك فيه. وكان جزءاً منه أو ما هي الحكاية بالضبط؟ 3- الف ليلة وليلة الجزائرية: في الجزائر الشقيق تجربة فريدة لم أرها في قطر عربي آخر. ألا وهي طباعة كتب التراث القديم في كتب جيب صغيرة. وكتاب الجيب يختفي من حياتنا بشكل يثير عندي كثيراً من علامات الاستفهام. فالإقبال علي كتاب الجيب مؤكد. وكتاب الجيب ليس لأنك يمكن أن تضعه في جيبك فقط. ولكنه كتاب صغير محبب تمسكه بيديك فتسعد. تقرأ فيه فتحدث لك حالة من البهجة. لم أتمكن من الحصول علي المكتبة كاملة. أو السلسلة. لكن لديَّ ألف ليلة وليلة المطبوعة في أربعة كتب جيب جميلة. لا تتصور أنه تم حذف حرف واحد منها. لكن مشكلتها - ومن لا يجد في الورد عيباًً يقول له يا أحمر الخدين- أن الحروف صغيرة صغيرة صغيرة. والقراءة صعبة إلي حد ما. لكنها تجربة تستحق التحية. لا تتصور أن الدولة الجزائرية ممثلة في وزارة الثقافة هي التي تنشر هذا التراث. بل هي دار نشر اسمها: موفيم للنشر. وهذه السلسلة اسمها: سلسلة الشباب. هل لاحظت ماذا يقدمون للشباب عندهم؟ لم يقولوا إنها سلسلة عيون التراث. ولا ذخائر الإنسانية. لكنها موجهة للشباب. يشرف عليها أحمد حالي. وسنة النشر 1988 والذي قدم هذه الطبعة أمزيان فرجاني. وثمنها 40 دينارًا جزائريًا. صاحب المقدمة يكتب عنها: إن الذي لم يطالع ألف ليلة وليلة عليه أن يعتبر نفسه وكأنه لم يقرأ أي شيء. ذلك أنه لا يجوز أن ندعي بالثقافة، إذا لم يخطر لنا، ولو مرة واحدة، أن نجول في رحاب المسرات والأروقة والقصور والمخادع والبساتين والسطوح والأفنية والمخابئ أي في رحاب هذا الصرح الشامخ من تراث الأدب العالمي. هذا الجزء يبدأ من حكاية الملك شهريار وأخيه الملك شاه زمان. وحكاية الحمال والبنات وهي الحكاية التي تحذفها كثير من الطبعات الجديدة لتصور ناشريها خروجها علي العرف العام حكاية الوزير نور الدين مع أخيه شمس الدين. حكاية الخياط والأحدب واليهودي والنصراني. حكاية مزين بغداد. حكاية الوزير التي بها ذكر أنيس الجليس. حكاية التاجر أيوب وابنه غانم وابنته فتنة. حكاية الملك النعمان وولديه شوكان وضو المنام. وهي تغطي 121 ليلة من الليالي الأولي بعد الألف. طبعاً يخجل قلمي من ذكر أي كلام يمكن أن يكتبه عن طلاوة وحلاوة وجمال ألف ليلة وليلة. لدرجة أن الإنسان يحلم بيوم ينسي فيه لذة قراءتها الأولي. حتي يطمح ويطمع في أن يعيش هذه اللذة مع قراءة ثانية لها. ومع هذا ما أكثر ما أعود لهذه الحكاية أو تلك من الليالي. عندما تحدث للإنسان حالة رفض لبعض ما نراه الآن مما ينشر علينا. خصوصاً أن معظمه خاصم المتعة ورفض التسلية. وحول الكتابة إلي كرابيج يضرب بها من يقرأ. وكأن الهدف استبعاد الناس من القراءة. وفي آخر الكتاب إعلان عما صدر في سلسلة أخري عنوانها: الأنيس. عن نفس الدار. هل لاحظت جمال العنوان؟ هل لاحظت التشبه بمفردات اللغة العربية أمام موجات الفرنجة والفرنسة ومحاولة كل ما هو عربي في الجزائر؟ صدر منها الإسلام والنصرانية بين الحلم والمدنية: محمد عبده/ المدينة الفاضلة ومختارات من كتاب الملة: أبو نصر الفارابي/ ما هي النهضة ومختارات أخري لسلامة موسي/ سيرة بني هلال/ حياتي: أحمد أمين/ البخلاء: الجاحظ/ زينب: محمد حسين هيكل/ العبرات: المنفلوطي/ رحلة بن جبير: إبن جبير/ تحرير المرأة: قاسم أمين/ كليلة ودمنة: ابن المقفع. 4- مصر في مرآة طه حسين: هذا كتاب جديد لإبراهيم عبد العزيز. يحمل رقم 21 بين نتاجه الأدبي. عبر 19 سنة من عطائه الأدبي. وإبراهيم عبد العزيز بلدياتي. أو أنا بلدياته. جئنا من دمنهور. سبقته في الحضور بربع قرن. وهو إنسان دؤوب يعمل ليلاً ونهاراً. باحث عن كل ما هو مضيء في ثقافتنا المصرية. مع اهتمام من نوع خاص بذوات الكتاب. رسائلهم، يومياتهم التي لم تنشر، كتاباتهم التي ربما نشرت في بعض الصحف والمجلات لكنها لم تصدر بعد في كتب. وهو يعمل الآن نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون. ويصف نفسه بأنه باحث أدبي. وهو وصف جميل ودقيق. إبراهيم عبد العزيز يعلن في آخر كتابه عن كتاب جديد عن جمال عبد الناصر. تحت عنوان: سيرة ذاتية. والعنوان أثارني كثيراً. فهل عاد إبراهيم عبد العزيز لأحاديث عبد الناصر وما كتبه عن نفسه واستخرج منها سيرة ذاتية؟ لو فعل هذا يكون قد أهدانا عملاً مهماً. ولإبراهيم عبد العزيز كتاب سابق هو: أنا نجيب محفوظ. حيث استخرج من أحاديث نجيب محفوظ ما يمكن أن يشكل قصة حياته كاملة علي لسانه. وهذا الفن رأيته في بعض الكتب المترجمة عن الفرنسية. فقد وجدت يوماً كتاباً عنوانه: ستندال بقلم ستندال. وعندما أخذته إلي البيت اكتشفت أن محرِّرا ذكياً استخرج كل حرف قاله استندال عن نفسه وجعل منه كتاباً بالغ الجمال والعذوبة. كتاب إبراهيم عبد العزيز عنوانه: طه حسين، مصر في مرآتي. وهو كتاب شديد الأهمية والخطورة. لأنه يتكلم عن فكرة الانتماء لمصر. وحب مصر. والارتباط بها. ولو كنت مسئولاً عن التربية والتعليم في مصر الآن. لقررت هذا الكتاب علي المدارس فوراً. لأن انتماءنا لمصر وارتباطنا بها مهم وخطير ولا يسبقه أي شيء آخر. اقرأ ما كتبه طه حسين عن مصر: - نحب مصر لأنها مصر، ونحبها لكل ما ألمّ بها من خير وشر، ولكل ما اختلف عليها من عز وذل، ولكل ما أصابها من سعادة أو شقاء. ثم لا يفسد علينا حب مصر نواحي حياتنا الأخري، فهو لا يجعلنا أثريين، وهو لا يمسكنا في هذه الحدود الجغرافية الضيقة، ولكنه يخلي بيننا وبين عواطف أخري سامية لا يستطيع الرجل المتحضر أن يعيش دونها، فنحن نحب شركاءنا في الدين ونحن نحب شركاءنا في الإنسانية أيضاً، ونحن علي هذا النحو وعلي هذا النحو وحده نستطيع أن نعيش وأن ننتصر في حياة هذا العصر الحديث. وإبراهيم عبد العزيز لم يكتف بمصرية طه حسين. لكنه ينشر رسالتين متبادلتين بين طه حسين وتوفيق الحكيم حول شخصية مصر. ويقدم هذه الشهادات: نحن المصريين.. بقلم الأستاذ عباس محمود العقاد/ أبناء مصر لا يعرفون مصر بقلم د. محمد حسين هيكل/ لماذا أزهو بمصريتي؟ مقال في الانتماء بقلم د. زكي نجيب محمود/ مصر.. أرضها لا تعرف الموت.. شعر أمل دنقل/ مصر التي لا تعرفونها مرة أخري.. بقلم د. وسيم السيسي. 5- قصة حياة الحاج مدبولي: غاب الحاج محمد مدبولي عن المعرض لعامين متتاليين في المعرض الثاني الذي يقام بعد رحيله. نشرت مكتبة مدبولي كتاباً عنه. فيه قصة حياته. ومقالات نشرت عنه بعد الرحيل وحوارات وأحاديث أجريت معه مع صور نادرة له تنشر لأول مرة. في الكتاب فصل عن عائلة مدبولي. مأخوذ من كتاب عائلات النشر في مصر. وهو كتاب لم أسمع عنه من قبل. وفي الكتاب كتب جمال الغيطاني: وداعاً الحاج محمد. وخالد السرجاني: الحاج مدبولي. ورشاد كامل: وزير الكتاب العربي. وعبد العزيز المقالح: مدبولي العصر الذهبي للكتاب. والدكتورة. شيرين أبو النجا: الحاج مدبولي. ومشاري الزيدي: وراق مصر وأحمد فرحات: الحاج محمد مدبولي. وحسن مدن: صانع المثقفين. وحمدي رزق: بالإعدام حرقاً. وسالم الهنداوي: كاتب ليبي يرثي الحاج مدبولي. وعبد الله بلجابير: الصديق الناشر الذي رحل. ومحمد الباز: عملية إنقاذ الحاج مدبولي. ومحمد الجعيري: الحاج مدبولي من يكتب سيرته؟. والدكتور محمد هشام راغب: مكتبة مدبولي والوجه المعتم للثقافة المصرية. ومحمود قاسم: كتب الحاج مدبولي. وأحمد يوسف: شيخ الناشرين وصديق المبدعين. قال الحاج مدبولي في أحد حواراته إنه يعيد الآن قراءة: عبد الناصر والعالم. لمحمد حسنين هيكل. حيث تستهويه الكتب السياسية. وإنه ينشر جميع أنواع الكتب باستثناء الكتب الدينية الملتبسة وكتب الجنس الفاضح. وأنه بدأ حياته بائعاً متجولاً للصحف. وكان عمره لا يتجاوز خمس سنوات. ثم امتلك كشكاً لبيع الصحف والمجلات الأجنبية في حي يسكنه الأجانب. وكان ذلك سنة 1952 وحتي العدوان الثلاثي. وعن مستقبل الكتاب في ظل وجود الإنترنت. قال إن الكتاب سيبقي موجوداً إلي يوم القيامة. هذه المهنة الورقية ستظل قائمة وتلعب دورها لأن الله سبحانه وتعالي قال لنبيه اقرأ. ولم يكن له اسمع أو شوف. فالكتاب معك وأمامك في أي وقت وتحت أمرك دون تكلف أو عناء. صحيح أن التكنولوجيا وسرعة المعلومات لعبت دوراً ملحوظاً. ولكنها آنية وسرعان ما ينتهي مفعولها. أما الكتاب فهو الذي يبقي ويستمر.