وعن "الإختزال" سألونى طالعتنا اليوم الجمعة الطبعة الورقية للمصرى اليوم بخبر عنوانه ("جمال مبارك: لا يمكن إختزال الحزب الوطنى فى الحديث عن إسم مرشحه ل "الرئاسة") بينما أختفى تماما هذا الخبر من الطبعة الإلكترونية (لغرض فى نفس يعقوب أو لدواعى أمنية) ومن المؤكد أيضا أن مدونتى هذه أيضا لن ترى النور (لغرض فى نفس يعقوب أو لدواعى أمنية) ...ومن نفس المنطلق نحن الشعب المصرى نرد على السيد جمال مبارك "الإستاذ" ونقول له: لا يمكن إختزال "مصر" بالحديث فقط عن الحزب الوطنى الديمقراطى وكأنكم بشر غير البشر وكأنكم أنتم المصريين الوحيدين اللذين تحبون مصر ونحن بقية الشعب المصرى لا نحب مصر وبالأمس رأينا "الأستاذ" جمال مبارك فى التليفزيون المصرى ورأيناه عندما خرج المحاور عن النص المعد مسبقاً وسأله عن سبب إلتحاقه بالحزب الوطنى وكان رده لأنه بيحب مصر وأن الحزب مؤسسة كبرى وإذا سلمنا بذلك فلماذا تتكلم عن التغيير والإصلاح الهائل الذى أحدثته أنت ورفقائك بفكرك وبفكرهم الجديد فى هذا الحزب المعيب والقديم ...أنت بهذا أختزلت وأختصرت الطريق الصعب وركبت الطريق السهل والمضمون والأكيد ألا وهو ركوب حزب السيد الوالد الرئيس حسنى مبارك وكان التحدى الأكبر أمامك وهو بناء حزب جديد من الزيرو وعلى ميه بيضه بدلا من تضييع 8 سنوات من عمرك فى إصلاح هذا الحزب الملئ بالعيوب والأخطاء ولا تنكر ذلك أبداً فركوب حزب الوالد الجاهز والمسيطر كان هو الطريق غير الملئ بالأشواك والذى يؤكد عدم تكافؤ الفرص بينك وبين كل من ينافسونك وينافسون حزب السيد الوالد ولكن يبقى سؤال واحد وهو الأهم لماذا كان لقاءك بالإعلامى خيرى رمضان فى تليفزيون الحكومة أليس المفروض أن يكون هذا اللقاء مع رئيس حزبكم الموقر .... وعجبى ! ____ الأستاذ / جمال - المقالة " شافت " النور * محرر المصري اليوم