تفجرت أزمة جديدة داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة بسبب "بواقى" أطقم شركة "بوما"، المسئولة السباقة عن ملابس المنتخبات الوطنية، والموجودة حاليا فى مخازن الاتحاد والمقدرة بمبلغ 3 ملايين جنيه، خاصة وأنه لا يحق للمنتخبات ارتداؤها بعدما تم فسخ العقد بين الطرفين قبل عام تقريبا. وخاطب مجلس الجبلاية وزارة الرياضة لإيجاد حل لوضع هذه الملابس خاصة وأن استخدامها بأى شكل سيعتبر مخالفة قانونية على الجبلاية، وتتجه النية لدى الاتحاد لتوزيع هذه الملابس على أندية القسمين الثانى والثالث بعد موافقة الوزارة، خاصة وأن الجبلاية فى طريقها للدعوة لجمعية عمومية طارئة لاختيار لجنة تظلمات جديدة.