قال ديك تشينى، نائب الرئيس الأمريكى السابق، إن الرئيس باراك أوباما يعرض الأمن القومى الأمريكى للخطر من خلال اختيار مرشحين دون المستوى لمناصب وزارية حساسة. ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس تصريحات "تشينى" أمام نحو 300 عضو فى مؤتمر للحزب الجمهورى، السبت، حيث أوضح قائلاً "إن أداء أوباما أصبح قاتما خاصة فيما يتعلق باختيار فريق موظفى الأمن القومى للفترة الثانية". وأضاف: "بصراحة اختيارات أوباما هذه المرة من الدرجة الثانية". مشيرا إلى اختياراته الخاصة بوزيرى الخارجية والدفاع ومدير وكالة الاستخبارات المركزية. واختار الرئيس الأمريكى لفترته الثانية جون كيرى وزيرا للخارجية، وهو مرشح رئاسى سابق عن الحزب الجمهورى خسر أمام الرئيس جوج بوش فى انتخابات 2004. غير أن الاختيارين المثيرين للجدل كان جون برينان لقيادة ال"سى.آى.إيه" بسبب دوره فى تعذيب المشتبه بهم والترحيل الاستثنائى، وتشاك هاجل لوزارة الدفاع بسبب آرائه الخاصة بإسرائيل. ولفت "تشينى" إلى أن الوضع الأمنى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يزداد سوءا تحت سمع وبصر أوباما، حيث تعمل إيران بنشاط نحو الحصول على أسلحة نووية، والاضطرابات فى مصر وسوريا ومالى وغيرهم. مضيفا: "هذا الجزء من العالم أصبح خطيرًا أكثر من أى وقت مضى". وتابع مشيرا إلى أن رد إدارة أوباما هو سحب الوجود العسكرى الأمريكى والنفوذ، مما أسفر عن انعدام ثقة متزايد فى الولاياتالمتحدة من قبل حلفائها وعلى رأسهم إسرائيل والمملكة العربية السعودية.