علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مشروع البيان الختامى المقرر صدوره عن قادة الدول الإسلامية فى ختام أعمال قمتهم المرتقبة بالقاهرة يومى الأربعاء والخميس القادمين سوف يدين العدوان الإسرائيلى الهمجى على قطاع غزة فى نوفمبر الماضى، ومواصلة فرض سلطة الاحتلال عقابا جماعيا على أبناء الشعب الفلسطينى، ولاسيما الحصار غير الإنسانى على غزة. وسوف يدعو القادة- وفق مشروع البيان- لإجراء عاجل لإعادة إعمار غزة، مشددين على أن التسوية العادلة والشاملة للصراع فى الشرق الأوسط يجب أن تستند إلى القانون الدولى وإلى قرارات مجلس الأمن الدولى بما فى ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية التى اعتمدتها قمة بيروت 2002، وخارطة الطريق للجنة الرباعية بما يحقق حل الدولتين، ويمكن الشعب الفلسطينى من إقامة دولته وعاصمتها القدس. ويطالب القادة بعقد مؤتمر للمانحين لتمويل خطة إستراتيجية لتنمية القدس، كما يدينون استمرار إسرائيل فى بناء الجدار الفاصل العنصرى ويجددون الدعوة للدول والهيئات إلى الالتزام بالقرارات الدولية حول مدينة القدس باعتبارها جزءا لايتجزأ من الأراضى الفلسطينية والتشديد على تطبيق قرار مجلس الأمن 237 بشأن عودة المهجرين الفلسطينيين الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، ودعوة الفصائل الفلسطينية إلى الاستجابة لدعوات الرئيس محمود عباس إلى عقد انتخابات عامة بأسرع وقت، وتمكين لجنة الانتخابات من القيام بعملها فى كل المدن الفلسطينية. وبخصوص لبنان.. يؤكد مشروع البيان مجددا على ضرورة استكمال تحرير جميع أراضيه وضرورة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزء من قرية الغجر المحتلة، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة لبنان. وحول الجولان السورى.. يدين مشروع البيان سياسة إسرائيل الرافضة تنفيذ قرارات مجلس الأمن 497 بشأن الجولان السورى وسياساتها بضم وبناء المستوطنات ومصادرة الأراضى، وتحويل مصادر المياه وفرض الجنسية الإسرائيلية على المواطنين السوريين، مطالبين بالانسحاب الإسرائيلى من كامل الجولان المحتل إلى حدود الرابع من يونيو. ويشدد المشروع على ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، منددا باستمرار سفك الدماء، محملين النظام السورى مسئولية استمرار العنف وتدمير الممتلكات.