طالب البيان الذى أصدره حزب شباب الوفد من أجل التغيير اليوم، بضرورة إقالة الحكومة فورا وتقديمها للمحاكمة العاجلة بعد سحل مواطن مصرى، وتجريده من ملابسه أمام قصر الاتحادية أثناء اشتباكات الأمس بين المتظاهرين والأمن. وأشار البيان إلى أن ما حدث أسقط شرعية الدكتور محمد مرسى، ودفع الشارع المصرى إلى الغضب الشديد والتأكد من عودة الشرطة إلى سابق عهدها من القمع والظلم فى عهد الإخوان، وذلك فى محاولة منهم للحفاظ على الحكم. كما طالب البيان، جبهة الإنقاذ بضرورة تحمل المسئولية الآن والوقوف صفا واحدا ورفض أى حوار على دماء الشهداء أو الرحيل عن المشهد السياسى وتسليم الراية إلى الشباب الذى شعر أنه فقد حلمه، وأن دمه الذى سال فى ميدان التحرير وعلى أسوار الاتحادية ضاع هدرا. وأعرب البيان عن استنكاره لكل ما حدث من أعمال عنف من الجانبين، مطالبا بفتح تحقيق شامل مع الجميع وليس أشخاص دون استثناء وأولها قصر الرئاسة، وطالب أيضا بضرورة تقديم المتورطين فى جميع الأحداث بدءا من أحداث محمد محمود انتهاء بأحداث أمس إلى المحاكمة، بجانب ضرورة إعادة هيكلة الداخلية وتحمل الرئيس مرسى مسئولياته تجاه الوطن والعمل على جمع كل الأطراف على مائدة واحدة للوصول إلى حلول ترضى الشباب الثائر وليس النخبة. كما طالب مركز العدالة والمواطنة لحقوق الإنسان بالمنيا، بالمحاكمة العاجلة لكل من تسبب بأى صلة بالواقعة سواء بإصداره أوامر أو تعليمات للشرطة باستخدام العنف والقوة المفرطة مع المواطنين مما تسبب بتعرية وهتك آدمية مواطن مصرى أمام العالم أجمع، ونحملهم المسئولية الكاملة لما رآه العالم أجمع من أفراد الشرطة من معاملة مقززة وهتك آدمية المصرى، مما يخالف كافة المواثيق الدولية والقوانين المصرية ومخالفته أيضا للشريعة الإسلامية. من جانبه، أكد محمد الحمبولى رئيس المركز وعضو الحملة، إن ما حدث هو تعرية وهتك آدمية لشعب مصر كله وليس لهذا المواطن فقط، بينما أعرب عدد كبير من القوى السياسية وفى مقدمتها حركتنا 25 يناير عن أسفها لعودة النظام الحالى إلى استخدام العنف وتعذيب المواطنين على يد الشرطة ظنا منهم أنها تستطيع حماية النظام أو إرهاب المواطنين. ومن ناحيه أخرى، شهدت المنيا أمس مسيرة حاشدة عقب صلاة المغرب لجميع القوى السياسية تهتف باسم جمال عبد الناصر وتطالب بإسقاط النظام جابت تلك المسيرة جميع شوارع المنيا ثم توقفت أمام مبنى المحافظة مرددين هتافات ضد المحافظ والرئيس، ثم انطلقت المسيرة من جديد إلى ميدان بالاس حيث حدثت بعض المناوشات بين المتظاهرين ورجال الأمن أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين، الذين تصدوا لها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.