قالت صحيفة سعودية الأحد، إن الأندية الرياضة النسائية (الجيم) التى تتزايد شعبيتها فى السعودية قد يتم إغلاقها لغياب إطار قانونى ينظمها، ولأن السلطات تمنح تراخيص للنوادى الخاصة بالرجال فقط. وذكرت "عرب نيوز" الناطقة بالإنجليزية، أن عشرات الأندية الخاصة بالنساء التى انتشرت فى كافة أرجاء المملكة، حيث يمنع اختلاط الجنسين خارج إطار العائلة بشكل صارم، قد تغلق لعدم وجود جهة رسمية مخولة للإشراف عليها، وبحسب الصحيفة، لم يسمح للإدارة العامة الخاصة للشباب والرياضة بتنظيم شئون الأندية النسائية، بالرغم من كونها المسئولة عن الأندية الرياضية الخاصة بالرجال. وبذلك تعد الأندية النسائية المنتشرة خصوصاً فى المدن الكبرى، غير مرخصة وغير شرعية. وغالباً ما تعبر نساء سعوديات عن انزعاجهن من عدم القدرة على القيام بتمارين رياضية خارج المنزل، خصوصاً لأن الأندية الرياضية مقتصرة على الرجال. وذكرت الصحيفة أن بعض المستثمرين افتتحوا أندية رياضية خاصة بالنساء، وإنما تحت مسميات أخرى مثل "صالون تجميل" أو "مركز للعلاج الطبيعى". وذكر المحامى عبد العزيز القسيم للصحيفة، أن أياً من الدوائر الحكومية لم ترضً بأن تصبح مسئولة عن هذه النوادى، خوفاً من إمكانية مواجهة رجال الدين المتشددين، الذين بينهم معارضون كثر للرياضة النسائية.