تجددت حدة المنافسة بين 5 مرشحين من المتقدمين لانتخابات مجلس نقابة المحامين للمرة الثانية، وهم: ناصر العمرى مرشح سابق لانتخابات الشعب ورئيس محلى مدينة دمياط الأسبق، ويحاول استغلال رصيده من قضية أجريوم للفوز بمقعد دمياط، وهشام أبو يوسف أمين عام نقابة المحامين بدمياط الحالى، ويحظى بشعبية كبيرة بين المحامين، وكذلك سامى بلح رئيس لجنة الوفد بدمياط ومرشح سابق للشعب، ويلعب على أصوات كتلة المعارضة من المحامين ومدحت عاشور ممثل كتلة الإخوان المسلمين، والوجه الجديد محمد فهمى بصل الذى أطلق علية بعض المحامين أوباما المحامين. لا يختلف الوضع كثيرا بين مرشحى دمياط عن الانشقاق الواضح بين محامى دمياط فى اختيار النقيب العام للمحامين، حيث انقسمت الاتجاهات حول مساندة سامح عاشور، وهو الاتجاه الذى يتبناه مجلس نقابة المحامين بدمياط من أجل الحفاظ على مقاعدهم والاتجاه الآخر يتبناه جموع الشباب فى مساندة حمدى خليفة ليسطع نجمه من جديد ضد سامح عاشور، مؤكدين أن خليفة يحمل فكرا جديدا يهدف إلى خدمة الشباب المحامين.