سعدالدين سمير.. تألق فى ليبيا والأندية المصرية لا تعرف عنه شيئاً!

بدأ حياته فى ألعاب القوى وجذبته الكرة.. وطلبته أندية أوروبية

«أحمد حسام، محمد زيدان، عمرو زكى، أسماء قليلة، هى التى تقفز إلى ذهننا كلما تطرقنا إلى الحديث عن لاعبى مصر المحترفين فى الخارج.
ومع ذلك هناك عشرات اللاعبين المصريين المحترفين خارج مصر لا نعرف عنهم شيئًا. واحد من هؤلاء اللاعبين موجودفى معسكر المنتخب المصرى للشباب الذى يستعد للمشاركة فى كأس العالم المدافع سعد الدين سمير المحترف فى صفوف النصر الليبى.
وقد يظن البعض للوهلة الأولى أن محترفًا فى الدورى الليبى لن يضيف الكثير لمصر، ولكن بالنظر لمشواره خلال صفوف الناشئين فى الفرق التى لعب لها، ومتابعة مستواه فى مباريات الناشئين تتغير الأمور كليًا.
بداية سعد الرياضية، لم تكن لها علاقة بكرة القدم، بل كانت مع «أم الألعاب» ألعاب القوى، قبل أن يجذبه سحر كرة القدم، ثم انضم إلى مدرسة الموهوبين بالقاهرة، وبعد تخرجه منها لعب فى صفوف الناشئين فى نادى اتحاد الشرطة الرياضى.
لم تمض فترة طويلة له فى صفوف الشرطة، حتى أصبح سعد النجم الأول فى قطاع الناشئين فى النادى، المستوى الجيد الذى ظهر به سعد مع الشرطة، وإجادته للعب فى مركزىّ «المساك، والظهير الأيمن» دفع بعض الأندية وقتها لمحاولة ضم اللاعب إلى صفوفها، منها نادى إنبى الذى تقدم قبل عامين بعرض لشرائه مقابل 200 ألف جنيه، ولكن إدارة الشرطة رفضت. فى موسم 2007 2008، شارك سعد مع الشرطة فى أكثر مباريات فريقه، وكان له دور رئيسى فى صعود الفريق للدورى الممتاز، وبعد صعود الفريق فضل المدير الفنى للنادى الاعتماد على اللاعبين أصحاب الخبرة من الممتاز.
بعدها، قرر اللاعب خوض تجربة الاحتراف، وسافر إلى ليبيا فى الأول من نوفمبر الماضى للاختبار فى صفوف فريق النصر، وعلى الفور وافقت إدارة النادى على ضم اللاعب، وانتظرت حتى يناير للتعاقد معه، وبالفعل وقع سعد على عقد مع الفريق الليبى يمتد حتى نهاية الموسم المقبل. سعد، شارك مع الفريق الأول للنصر، وكذلك مع فريق الشباب تحت 21 عامًا، وعلى الرغم من أنه انضم للفريق قبل خمسة أشهر فقط، إلا أنه أصبح من العناصر الأساسية فى الفريق الأول، وهو ما جعل بعض وكلاء اللاعبين يُفاتحون سعد للانتقال لفرق أخرى.
لمعلوماتك...
◄سعدالدين سمير سعد
◄من مواليد 1 أبريل 1989
◄بنها، قليوبية
◄لعب فى اتحاد الشرطة والنصر الليبى.
◄185 سم
◄80 كجم