متحدث البترول: قطع الكهرباء ل 3 ساعات لن يتكرر مرة أخرى    ماكرون: باريس وواشنطن مصممتان على ممارسة الضغوط الضرورية على إيران    تفوق عربي.. 4 منتخبات تحقق العلامة الكاملة بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم    «أديب» عن واقعة عمرو دياب: الخطأ مشترك.. والشاب حاول يتصور معاه 4 مرات والأمن نزله    تفاصيل جولة وزير الصحة للمستشفيات بالمناطق الساحلية ونقاط الإسعاف    هيئة البث الإسرائيلية: احتمال استئناف مفاوضات الرهائن قريبا «ضئيل»    المشدد 7 سنوات ل عامل ضرب نجلة زوجته حتى الموت في القليوبية    آسر ياسين يروج لفيلمه الجديد ولاد رزق 3    أول تعليق ل مقدمة البلاغ ضد زاهي حواس بشأن استغلال مكتبة الإسكندرية    الأحد أم الاثنين؟.. الإفتاء تحسم الجدل رسميا بشأن موعد عيد الأضحى 2024 في مصر    مواعيد سفر قطارات عيد الأضحى 2024 بعد انتهاء أيام الحجز    علي فرج يتأهل لنهائي بطولة بريطانيا المفتوحة للإسكواش    جهود مكثفة لفك لغز العثور على جثة طفل بترعة الحبيل شمال الاقصر    قصواء الخلالي: رأينا ممارسات تحريضية ومخالفات إعلامية مهنية عن الوضع فى غزة    "زهقني وحسيت بملل معاه".. ننشر اعترافات "أم شهد" شريكة سفاح التجمع    بشرى سارة من التربية والتعليم لطلاب الثانوية العامة بشأن المراجعات النهائية    طارق الشناوى: نراعى الجانب الإبداعى وحقوق الإنسان فى تقييمنا للأعمال الدرامية    النحاس يرتفع مجددا بنسبة 22% فى السوق المحلية خلال أقل من شهر    منتخب مصر يتوج ب14 ميدالية في بطولة العالم لليزر رن بالصين    هيئة الدواء تكشف حصيلة حملاتها الرقابية في المحافظات خلال شهر مايو    ورش ولقاءات توعوية للأطفال في احتفالات اليوم العالمي للبيئة بأسيوط    وكالة TRT تتضامن مع قصواء الخلالي ضد زعيم اللوبي الصهيوني: صاحبة صوت حر    أفضل الأدعية في العشر الأوائل من ذي الحجة    «زراعة القاهرة» تحصل على شهادة الأيزو الخاصة بجودة المؤسسات التعليمية    لمرضى السكر.. 8 فواكة صيفية يجب تضمينها في نظامك الغذائي    معيط: نستهدف بناء اقتصاد أقوى يعتمد على الإنتاج المحلي والتصدير    معلومات حول أضخم مشروع للتنمية الزراعية بشمال ووسط سيناء.. تعرف عليها    هالاند يقود هجوم منتخب النرويج فى مواجهة الدنمارك وديا    تقارير: حارس درجة ثانية ينضم لمران منتخب ألمانيا    تقارير: نيوكاسل يضع حارس بيرنلي ضمن اهتماماته    القبض على سائق متهم بالتحرش ب "معلمة" في أثناء توصيلها أكتوبر    وزير العمل يشدد على التدخل العاجل لحماية حقوق العمال ضحايا الإحتلال في فلسطين    محافظ الشرقية يشارك في اجتماع المعهد التكنولوجي بالعاشر    مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "صور"    سناء منصور تحتفي بنجيب الريحاني في ذكرى وفاته: «كوميديان نمبر وان»    "اهدى علينا".. رسالة من تركي آل الشيخ إلى رضا عبد العال    المصري يطرح استمارات اختبارات قطاع الناشئين غداً    أسماء أوائل الشهادة الابتدائية الأزهرية بشمال سيناء    وزير التعليم يتسلم نتيجة مسابقة شغل 11 ألفا و114 وظيفة معلم مساعد فصل    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية دمشاو هاشم لمدة يومين    لماذا يحتاج الجسم لبكتريا البروبيوتيك؟، اعرف التفاصيل    أنباء عن هجوم بمسيرة أوكرانية في عمق جمهورية روسية    المشدد 5 سنوات لمتهم في قضية حرق «كنيسة كفر حكيم»    أول ظهور لكريم عبد العزيز بعد وفاة والدته    وزير الأوقاف: لا خوف على الدين ومصر حارسة له بعلمائها وأزهرها    في خدمتك | تعرف على الطريقة الصحيحة لتوزيع الأضحية حسب الشريعة    وليد الركراكي يُعلق على غضب حكيم زياش ويوسف النصيري أمام زامبيا    وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون مع وزير التنمية الاقتصادية الروسي    إثيوبيا تسعى لبيع كهرباء للدول المجاورة.. توضيح مهم من خبير مائي بشأن سد النهضة    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال مايو 2024    محافظ المنيا: توريد 373 ألف طن قمح حتى الآن    كاتب صحفي: حجم التبادل التجاري بين مصر وأذربيجان بلغ 26 مليار دولار    التشكيل الحكومي الجديد| وزراء مؤكد خروجهم.. والتعديل يشمل أكثر من 18 وزيرًا.. ودمج وزارات    رئيس جامعة المنوفية: فتح باب التقديم في الدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء    إصابة 6 أشخاص فى انقلاب ميكروباص على زراعى البحيرة    «الإفتاء» توضح فضل صيام عرفة    جولة مفاجئة.. إحالة 7 أطباء في أسيوط للتحقيق- صور    تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يتصدر المباحثات المصرية الأذربيجية بالقاهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": وزير النقل: أتحمل المسئولية السياسية عن حادث البدرشين.. خالد صلاح: السلطة الحالية عليها تأمين حياة المواطنين.. العامرى: عدم عودة الدورى كارثة.. أديب ل قنديل: أرحل واتقى الله فينا

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة على رأسها حادث قطار البدرشين، وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع كل من العامرى فاروق وزير الرياضة، والشاعر والكاتب الصحفى عبد الرحمن يوسف، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم.
"القاهرة اليوم": خالد أبو بكر: هل رئيس الوزراء الحالى قادر على مواجهة الأزمات و حلها.. عمرو أديب ل قنديل: أرحل واتقى الله فينا.. ممدوح حمزة: إذا نظر المسئولون لمنظر القطار بعد الحادثة سيجدونه منتهى الصلاحية
متابعة محمود رضا الزملى
قال المحامى خالد أبو بكر كلاكيت للمرة الثلاثين يموت ناس فى قطار، وفى النهاية أم جديدة تفقد ابن لديها، فحادث البدرشين لن يكون الأخير، ونحتاج ثورة ضد الجهل والإهمال والاحتياج، ومن فى الحكم إمكانياتهم متواضعة فى قيادة بلد فى حجم مصر.
وأشار أبو بكر إلى أن من يدير هذه البلد انشغل بأمور سياسية، ولم يهتم بالبلد "ومعنديش أمل فى كفاءة هذه الإدارة أن تخرج مصر من أزماتها"، لافتا إلى أنه مش عارف أمتى رئيس الوزراء هيمشى، ومستنى تحصل مصيبة إيه عشان يمشى، وتساءل أبو بكر هل رئيس الوزراء الحالى قادر على مواجهة الأزمات وحلها.
فيما شن الإعلامى عمرو أديب، هجوما حادا على رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، على خلفية حادث البدرشين، قائلا: يا رئيس الوزراء أنت قاعد ليه هو أنت قاعد عشان تشيل الشيلة كلها، أمشى واتقى الله فينا إحنا مش عايزين رئيس وزراء يتبرع بالدم، إحنا عايزين رئيس وزراء عنده دم، ويجب إقالة رئيس الوزراء لأنه غير كفء.
وأضاف أديب بانفعال شديد، خلال فقرة الإنترو يا رئيس الوزراء خلى عندك دم وروح قدم أنت استقالتك، مكمل ليه من أول يوم وأنا قولت اختيار قنديل لرئاسة الوزراء غلط، هذا رجل لم يصلح لرئاسة مؤسسة، أنت ليه معندكش إحساس، يا أخى حس شوية واستقيل وأمشى، ومش رئيس الوزراء بس المسئول، اللى عينك هو كمان مسئول وهو شايف فشلك يوم بعد يوم وساكت.
وتابع أديب، هذا البلد للأغنياء فقط، يا رئيس الجمهورية أنت من عائلة فقيرة وتعلم إحساس فقدان الأم البسيطة لابنها، فالفقير فى البلد دى زى "الحيوان" ، لو كان اللى فى القطر ناس مهمة كنتم اتحركتم أسرع من كدا، فالفقراء بس هم اللى يجرالهم كل حاجة وحشة والفقير فى البلد دى ريحته وحشة، فالفقراء هما بس اللى يكونوا جنود أمن مركزى، هذه بلد لا تحترم الفقير وينداس عليه بالجزم.
واستكمل أديب، أن رئيس الدولة ذهب للمستشفى بطيارة وفقراء القطار الموتى والمصابين متنقلوش فى طيارة لأنهم فقراء هذه البلد، وغير قادرة على حماية الفقراء وتأمين حياتهم.
الفقرة الرئيسية
"المشاكل الفنية المتسببة فى تكرار حوادث القطارات"
الضيوف
د.ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى
د.محمد حافظ الأستاذ الجامعى الوحيد فى مصر المتخصص فى مجال القطارات
قال د.محمد حافظ الأستاذ الجامعى الوحيد فى مصر المتخصص فى مجال القطارات، إن منظومة القطارات تحتاج إلى صيانة دورية والسبب الرئيسى وراء حادث البدرشين عدم صيانة القطارات بشكل منتظم.
فيما قال د.ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى، إذا نظر المسئولين لمنظر القطار بعد الحادثة سيجدونه منتهى الصلاحية، لافتا إلى أن هناك فكرة لا تكلف الدولة سوى مليار و300 مليون لعمل أجهزة أمان للمزلقانات.
وأضاف لا توجد قوة جر الشاسيه بتاع السيارة اللى فى الخلف، ومن أسباب الحادث عدم صيانته، فالانشطار بسبب عدم الصيانة، كما أن القطارات فى مصر منتهية الصلاحية، وسبب أيضا من أسباب الحادث هو زيادة السرعة.
وأوضح حمزة، أن المزلقان بيقولوا إنه بيتكلف مليون وربع، وأنا بقول لو اتكلف أكثر من 800 ألف جنيه نبقى إحنا حرامية، وهناك واحد من السعودية متبرع بعمل 25 مزلقان.
"آخر النهار": "خالد صلاح": السلطة الحالية عليها الانشغال قليلا بتأمين حياة المواطنين.. وزير الرياضة: عدم عودة الدورى كارثة.. قطاع الرياضة ملئ بالفساد ولوائحه عفنة.. عبد الرحمن يوسف: الدولة تدار بخطط مبارك.. والديمقراطية "مبتجبش ملايكة"
متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى خالد صلاح، أن حادث قطار البدرشين وأسيوط وغيرهم يدل على أن السلطة الحالية لا ترتب أولوياتها بشكل صحيح، مضيفا أن الشعب لم يقم بثورته ليظل يدفع ثمنها من دمائه وحياته، ناصحا الحكومة بالانشغال قليلا بأمن المواطن بدلا من الصراعات السياسية، ومحاولة سيطرة فصيل واحد على السلطة وتمكينه.
وأضاف صلاح أن ما حدث بالفعل حصاد سنوات مبارك، ولكن السلطة الجديدة أيضا عليها جزء كبير من المسئولية، لأنها لا تتفرغ لمهام الشارع الأصلية قائلا "هل الحكومة الحالية ستكون وظيفتها حانوتى ودفن الموتى؟، فنظام مبارك خلف تركة ثقيلة فى السكك الحديدية والبطالة والأمية والشئون المحلية، ولكن لابد أن تضع الحكومة الحالية كل هذه القضايا فى أولوياتها".
وأشار صلاح إلى أن منذ حادث قطار أسيوط حتى الآن لم نلحظ أدنى جهد مبذول فى هيئة السكك الحديدة حتى لغة وزير النقل الجديدة جاءت محبطة أمس، مشيرا إلى أن ما حدث مأساة حقيقية فى أولويات السلطة الحالية التى انشغلت بأشياء أتفه كثيرا من حياة الشعب، ويعلقوا أخطاءهم على شماعة فساد النظام السابق قائلا "لابد أن تعلم السلطة الحالية أن مثل هذه المبررات لن تدوم للأبد ويجب عليها أن تترك الحروب السياسية وتؤمن الشعب".
فيما أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، أننا مازلنا فى منظومة من الفساد والفشل، وأحد عوارضها السكك الحديدية، حيث لم تتغير طريقة الإدارة والتفكير حتى الآن منذ أيام مبارك، وبالتالى ستظل الحوادث تتكرر على هذا النحو.
وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية، أن هذا التتابع الموجود فى الحوادث بنفس النمط منذ النظام السابق يؤكد على ضرورة إعادة هيكلة السكك الحديدية، ووجود نمط جديد من الإدارة وخصخصتها، فالشعب يدفع مليارات من جيبه لهذه الهيئة، ولا تزال الحوادث مستمرة.
وقال نور "مبرر فساد مبارك هو السبب فيما يحدث ولم يعد له مكان، ومن يستخدمه عليه أن يأخذ العزاء فى هذا البلد، ولست منزعج من هذه الحوادث لأنها جزء من منظومة الانهيار الحادث للدولة بسبب إدارتها غير الكفء".
فيما أكد المهندس هانى حجاب، أن منظومة السكك الحديدية تشمل تخصصات مختلفة تحتاج إلى حرص شديد فى تأدية العمل بداخلها منها الصيانة التى تحتاج إلى مراجعة شديدة، وتفعيل أعمالها مع الرقابة بصفة مستمرة على منظومة التشغيل ككل.
وأضاف حجاب خلال مداخلة هاتفية، أن منظومة السكك الحديدية تحتاج إلى حسن إدارة، وأن يعمل كل فرد بداخلها بما يرضى الله، وتكرار مثل هذه الأحداث يؤكد على ضرورة مراجعة الهيئة بكاملها قائلا "توليت السكك الحديدية 14 شهرا ولم نشهد فيها مثل هذه الحوادث والتأمين لا يحتاج إلى موارد مالية كالتطوير".
وأكد على الشرقاوى وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى، على أن تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية يحتاج إلى 40 مليار جنيه، وفترة من الزمن ليست قصيرة ومناخ معين، بالإضافة إلى وجود خطة قصيرة الأجل تحاول الهيئة بها مسابقة الزمن.
وأضاف الشرقاوى، خلال مداخلة هاتفية أن تطوير السكك الحديدية لا يتعدى تغيير الوزراء، مشيرا إلى أن العمل جارى فى 171 مزلقان حاليا تكلفة تطوير الواحد منهم حوالى 2 مليون جنيه، قائلا "البنية التحتية ورثناها عن مبارك أما الآليات للتطوير مسئول عنها السلطة الحالية، ولا يجب توظيف الحادث سياسيا".
وأشار الشرقاوى إلى أن اجتماع اليوم بين لجنة الصحة والنقل ومحافظ الجيزة ومسئولين بوزارة الصحة، لدراسة الحادث، بالإضافة إلى لجنة تحقيق من المجلس للوقوف على أسباب الحادث، قائلا "لا نتهرب من المسئولية".
الفقرة الأولى
روشتة عاجلة لإصلاح السكك الحديدية
الضيوف
الدكتور محمد شومان خبير إدارة الأزمات وعميد المعهد الدولى
الدكتور هانى صبح أستاذ هندسة السكك الحديدية بجامعة عين شمس
طارق فهمى عضو مجلس الرابطة العامة لرؤساء ومشرفى القطارات
مصطفى عطوة الأمين العام لنقابة العاملين بالسكك الحديدية المستقلة
أكد الدكتور محمد شومان خبير إدارة الأزمات وعميد المعهد الدولى، على ضرورة وضع حدا للفساد والفوضى بالإمكانيات المتاحة، مشيرا إلى أن نمط الحوادث المتكرر يؤكد غياب الرؤية والإرادة لتفعيل تطوير السكك الحديدية.
ومن جانبه، يرى الدكتور هانى صبح أستاذ هندسة السكك الحديدية بجامعة عين شمس، أن السلطة الحالية كانت يجب عليها أن تعلم الدرس من حادث قطار أسيوط، فالقضية ليست اختراع العجلة من جديد والحلول موجودة، ولكن الإدارة متخبطة وليس لديها قدرة على تحمل المسئولية، مناشدا وزير النقل الاستعانة بخبراء لأن كل مشكلات الهيئة لها حلول علمية سريعة لا تحتاج لإنفاق المليارات، ويمكن تنفيذها من الغد، مطالبا بتفعيل مبدأ الثواب والعقاب الذى سيدفع كل فرد لمراجعة نفسه كثيرا قبل ارتكاب الخطأ.
وأضاف صبح أن تطوير الهيئة لا يتخطى دهان القطارات من الخارج وترك القضبان والفلنكات تعمل لسنوات طويلة بعد تخطى عمرها الافتراضى، مؤكدا أن مشكلتنا الحقيقية فى النظر للمظهر الخارجى، وافتقاد الجوهر والتعامل مع السطح تاركين العمق، مشيرا إلى أن المسألة فى النوايا للمسئولين، وهل يعتبرون مناصبهم تكليف أم تشريف قائلا "المشكلات معروفة والحلول جاهزة والأبحاث مركونة ويبقى وجود إرادة للتنفيذ".
فيما أكد طارق فهمى عضو مجلس الرابطة العامة لرؤساء ومشرفى القطارات، أن الهيكلة الداخلية لهيئة السكك الحديدية أدت لما نعيشه من انقلاب وفوضى، فعند كل حادث يطالب الوزير بمبلغ ضخم للتطوير ولا يكمل شهور فى المنصب ثم يرحل دون تنفيذ أى شئ ملموس، مشيرا إلى أن الحل فى وجود وزير متخصص للسكك الحديدة ومترو الأنفاق فقط قائلا "هناك حلول مبدئية لتأمين الركاب والقطارات لا تحتاج إلى إنفاق المليارات، والاهتمام بالصيانة التى تمثل صفر".
وأكد فهمى على مطالبة العمال بورشة صيانة نموذجية بها طاقم عمل جاهز يشرف على القطارات وتراقبها لجنة من الوزارة، مشيرا إلى أن الأموال التى تم إهدارها فى الهيئة كان من الممكن استخدامها فى الإصلاح الحقيقى، ولكن غياب الإرادة هو السبب، مطالبا بوزير مهندس يختلط بالعمال، مؤكدا أن مطبخ وزارة النقل الفاصل بين العامل والوزير مستشارين ينقلون صور غير حقيقية بالمرة عن المشكلات ومغايرة للواقع.
فيما يرى مصطفى عطوة الأمين العام لنقابة العاملين بالسكك الحديدية المستقلة، أن هناك إمكانية لتأمين الركاب والقطارات قائلا "الحديث عن المليارات ضحك على الدقون، ولابد من فصل الإدارة عن التشغيل وتعيين وزير من داخل الهيئة عشان ميتضحكش عليه، ولابد من إنشاء إدارات للتفتيش المالى والإدارى بالأقاليم لأن مناطق الرقابة والسيطرة فيها ضعيفة، ولابد من القضاء على المركزية".
الفقرة الثانية
"حوار مع العامرى فاروق وزير الرياضة"
أكد العامرى فاروق وزير الرياضة، أن مصر لا تتحمل المزيد من الصدمات العنيفة التى تتوالى عليها، ولذلك يجب على الجميع العمل وسرعة التفكير والتحرك بذكاء والتكاتف للخروج من هذه الأزمة.
وأضاف فاروق خلال حوار خاص مع الإعلامى خالد صلاح، فى برنامج "آخر النهار" أن عدم رجوع الدورى سيمثل كارثة، حيث يقف أمام خيارين هم الأصعب، فالأول حق ضحايا الألتراس الذى يتمنى أن ينصفهم القضاء، فبلا حساب سندخل فى صراعات عنيفة وعدم عودة الدورى لن ترضى أهالى الشهداء وأصحاب الحق، ويعد الدورى أمر شكلى بالنسبة إليهم.
وأضاف فاروق أن الخيار الثانى، أن كل الأندية الآن مالياتها نفذت حيث كانت مواردها من حقوق الرعاية وتعانى اللاعبين من التزامات مالية وشيكات، وصدرت ضدهم أحكاما لعدم تقاضيها مستحقاتها قائلا "جميع العاملين فى المؤسسة الرياضية، وليس اللاعبين فقط لن نجد لهم مرتبات لو لم يعقد الدورى، وأتمنى محاسبة المسئولين عن دماء الضحايا فى حادث إستاد بورسعيد حتى لا يتكرر الأمر، فأعمار الشهداء صغيرة، وأشعلت النيران فى قلوب أسرهم وشباب الألتراس".
وأشار فاروق إلى أن إقامة الدورى من عدمه لن يريح أهالى الضحايا، وإنما الحكم الذى يصدر ومحاسبة المسئولين قائلا "أسر الشهداء تتفهم جيدا وضع الدورى، ولكنهم طلبوا منى عودة الدورى بعد الحكم وتمجيد الشهداء حتى لا ننساهم، والنادى الأهلى والوزارة وضعوا تصورات لذلك، وصدر قرارا بوقف كل الأنشطة الرياضية يوم 1 فبراير من كل عام تخليدا لذكرى الضحايا، وفى الوقت المحتقن لو قلت الدورى سيعود حتما سأدخل فى مواجهات عنيفة، والناس محتاجة تهدى شوية لأن الموقف صعب".
وقال فاروق "اجتهدت لجمع أكبر كم من المستندات والأدلة التى حددت المتورطين والمحرضين، وقدمت للمحكمة والأدلة واضحة بالصور، والحكم متوقف على حسبة القاضى والقانون والداخلية جاهزة لتأمين الدورى، وإن لم تستعب الناس، الأمر سيقام بدون جمهور لأن الوضع مأساوى فى كل الأندية، وبعضها لا يجد تمويل لعلاج اللاعبين المصابين".
وأكد فاروق على دعم الإرادة السياسية لعودة الدورى لأن مصر فيها 53 اتحاد رياضى، والكرة فيها هى الحياة وتمثل رسالة للعالم فى الاستثمار والسياحة والأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الإعلام الرياضى داعما ويشعر بالمسئولية، ولكن عليه الانتباه إلى نقطة معينة وهى عدم رصد أخبار صغيرة، وتضخيمها بصورة تشعل الدنيا وتزيد الاحتقان.
وقال فاروق "قطاع الرياضة ملئ بالفساد والوزارة شغالة عليه بالتفتيش والرصد، بالإضافة إلى وجود مشكلات فى قانون الرياضة نفسه، ولما بمسك حالة فساد بذهب بها إلى النيابة وبعمل حصر للتجاوزات المتوقفة فى النيابة منذ فترة لتفعيلها، وبتحرك مع مجلس الدولة وبخاطب الأجهزة الرقابية كافة، وهناك روح جديدة فى الاتحادات تختلف عما رأيته عند تسلمى المنصب".
وأشار فاروق إلى أن لوائح الرياضة فى مصر عفنة وتحتاج إلى تغيير وعفا عليها الزمن، مشيرا إلى أن وزير الرياضة لا يتدخل فى مسألة بث مباريات الدورى، ولكن البث الأرضى لا يغطى كافة أنحاء الجمهورية، ولذلك يجب ألا يكون حصرى، ومن يدفع من القنوات الفضائية سيحصل على حق البث، مشيرا إلى أن التصورات تؤكد إمكانية حصولنا على 150 مليون جنيه من الدورى سنويا.
وأضاف فاروق أن المشكلة ستكون فى كيفية توزيع هذا المبلغ لأن اتحاد الكرة هو المسئول عن ذلك قائلا "لن نسمح للقنوات الفضائية باحتكار البث المباشر للمباريات كما كان يحدث فى السابق، ولن أسمح بذلك فى وجودى".
وأوضح فاروق أن وزارة الرياضة تتعاون مع كافة الوزارات وتفتح منشآتها لأول مرة أمام وزارات التعليم، مشيرا إلى عمل ميثاق وطنى للرياضة، ولو تم التحرك بشكل سليم سيتم إنجاز الكثير من المشروعات فى مجالات التعليم والصحة والتنمية المجتمعية، مضيفا أن وزارة الرياضة لديها عدم محاور للعمل على أساسها منها إعادة هيكلة الوزارة والمنشآت التابعة لها ومشروعات قوانين.
الفقرة الثالثة
"حوار مع عبد الرحمن يوسف الشاعر والكاتب"
قدم عبد الرحمن يوسف الشاعر والكاتب قصيدة كتبها منذ خمس سنوات، فى حادث قطار الصعيد الشهير، وشاءت الأقدار أنها تنطبق أيضا على حادث البدرشين، مشيرا إلى أن الدولة مازالت تدار بأسلوب مبارك وخططه ومطلوب من الحكومة الحالية أن تعطينا نوعين من الخطط الأولى قصيرة الأجل تشمل سلم أولويات فى عدم مرافق، ومنها السكك الحديد، والثانى خطط طويلة الأجل.
وأضاف يوسف، أن المشكلة تكمن فى تعيين وكيل وزارة الرى كرئيس للحكومة، وهو رجل بلا تاريخ فى السياسة ومؤهلاته غير مناسبة لاستمراره فى هذا المنصب، مشيرا إلى أن مصر منذ 30 عاما، وهى تعانى من عجز فى الموازنة، ولذلك تحتاج إلى رجال دولة غير الموجودين الآن.
وقال يوسف "الديموقراطية مش بتجيب ملايكة ومن حقنا محاسبة الحاكم وإزالته بالصناديق، ولذلك أتحفظ على النزول يوم 25 يناير للدعوى إلى إسقاط النظام ففى النهاية شرعية الانتخاب ستكون فيصل مهم، ولابد أن نسير فى مسارين، الأول يتعلق بتوعية الناس واستكمال مطالب الثورة، والثانى أن هناك منظومة دستورية قائمة اغفالها سذاجة سياسية لأنها تخدم تيار واحد لينفرد بإدارة الدولة المصرية".
وقال يوسف "أتمنى ألا يفهم كلامى على أنه دعوة أو محاولة لمنع الناس من النزول فى 25 يناير، ولكن أقول مقاطعة الانتخابات لن تكون مجدية، ويجب تكوين مؤسسات سياسية قادرة على التعبير عن الناس، والفوز بصناديق الانتخابات، ولا أعلم ما سر التمسك بنفس الأشخاص فى إدارة الدولة والسلطة ليس على مزاجها أن تفكر خارج الصندوق، بل وتكره ذلك فنحن أمام سلطة عجوزة لا تريد تجديد شبابها".
وأضاف يوسف، أن الوقت قد حان لشباب الثورة أن يتحولوا إلى سياسيين، وإلا ستظل مصر تبحث عن خلاصها بين تيارين يتصارعان فهى بحاجة إلى تيار ثالث من الشباب ينقذها.
"90 دقيقة": وزير النقل: أتحمل المسئولية السياسية عن حادث البدرشين.. وزير التعليم: الكتاب المدرسى هو القيمة التى يحتاجها الطلاب.. و"ابنى فى مدرسة حكومى وبياخد درس خصوصى"
متابعة سمير حسنى وسهيل محمود
أكد الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل، أنه منذ توليه مسؤوليته فى الوزارة، وهو يحاول ترتيب الأوراق ووضع الخطط والإستراتيجية لحل المشكلات والنهوض بهيئة السكك الحديدية.
وأضاف عبد اللطيف فى أول ظهور إعلامى له، أن الحفاظ على أرواح المصريين هو من أهم أولوياته كوزير لوزارة النقل، مشيراً إلى أن أول خطوة اتخذها عقب وقوع الحادث الأليم، أنه اجتمع مع قيادات هيئة السكك الحديدية للوقوف على الأسباب التى أدت لوقوع الحادثة، وذلك لتلاشى الأخطاء وعدم حدوثها مرة أخرى.
وأشار وزير النقل، إلى أن الحادث الذى وقع كان نتيجة خطأ ما، مؤكداً على أهمية محاسبة ومساءلة جميع المعنيين بهذا الأمر لأنه لا يجب أن نتهاون فى أى خطأ يودى بحياة المواطنين المصريين، بداية منه كوزير ونهاية بسائق القطار.
الفقرة الرئيسية
"حوار الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم"
قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، إن المعلم هو عامود الخيمة الرئيسى للعملية التعليمية المصرية، مشيرا إلى أن الكتاب المدرسى هو القيمة التى يحتاجها الطلاب، لافتا إلى أن الكتاب الخارجى ركز على سرعة إعطاء المعلومة، لا أن يجعل التلميذ هو الذى يستخرج المعلومة.
وأضاف وزير التعليم، أن كتاب الوزارة يعطى المعلومة ويجعل الطفل هو الذى يستخرج المعلومة، لا أن يحفظها من مصدر آخر، مشيرا إلى أنه حينما يستخرج المعلومة من المستحيل أن ينساها، غير أنه يطور أسلوب الفكر لاستخراج المعلومة لدى التلميذ.
وكشف غنيم على وجود أكاديمية مهنية للمعلم فى مصر، لافتا إلى أن هذه الأكاديمية يتواجد منها اثنان فقط فى الدول العربية، وكشف أيضا عن وجود هيكلة داخل وزارة التربية والتعليم قائًلا "قلصت عدد الإدارات داخل الوزارة من 7 إلى 3 فقط، لأن اهتمامى بالفائدة التى ترجع بالفائدة على الطالب".
وأوضح أن الأكاديمية المهنية للتعليم هى إحدى الإدارات التى ترجع بالفائدة للمعلم حتى تخرج معلما قادراَ على التربية والتعليم، كما كشف الوزير عن وجود 3 من الإخوان فقط من أصل 150 قياديا فى وزارة التربية والتعليم.
وأضاف القول بأنه يوجد فى مصر47 ألف مدرسة ب27 ألف مبنى، كما يوجد بعض الفصول التى بها 100 طالب، مشيرا إلى أنه وخلال 6 أشهر سيتم افتتاح 100 مدرسة، وقال الوزير إنه طلب من مفتى الجمهورية إصدار فتوى مفادها بأن التبرع للمدارس أهم من الإنفاق على المساجد، وهو مشكور أرسل لى الفتوى.
وكشف الوزير على أن ميزانية وزارة التربية والتعليم تصل إلى 49 مليار جنيه يستقطع منها 85% للمرتبات.
وطالب الوزير بأنه يجب أن تكون الأولوية الأولى لسبل تطوير التعليم هو تعليم نشأ قادر على الإنتاج، وقال: حينما جئت للوزارة تم التركيز على ملفين الأول هو الفساد داخل الوزارة، والملف الثانى هو التسرب من التعليم.
وكشف أيضا عن وجود مشروع قومى لمواجهة عملية التسرب للتعليم سيقدم أمام مجلس الشورى، ويهدف المشروع إلى تطوير التعليم، ويبدأ بمساعدة أولياء الأمور بالاهتمام بأولادهم، مضيفا "لا يجب أن يعطوا لنا أولادهم فقط، بل عليهم أن يتابعوهم".
وقال الوزير "إن نسبة التسرب من التعليم تصل إلى 4%، وفى بعض المحافظات تصل إلى 13%، وهناك مليون معلم و12 مليون تلميذ، وعندنا 16 معلما من أفضل معلمين فى دول البحر المتوسط.
واعترف الوزير بوجود ظاهرة الضرب فى المدارس، مؤكدا أنها فردية، وقال الوزير "إن المعلم لن يهان ولن يضرب تلميذ طيلة وجوده فى الوزارة، كما أضاف الوزير أنه لن يسمح لولى أمر أن يقتحم مدرسة ويضرب المدير والمدرس".
وكشف الوزير، أن معلمى الحصة يتقاضون راتبا ضئيلا لا يتعدى 150 جنيها شهريا، مشيرا أن هناك زيادة فى أعداد المعلمين فى القاهرة يصل إلى 2800 معلم، فى الوقت الذى تعانى منه بعض المحافظات عجزا فى المعلمين.
وكشف الوزير عن تدشين مشروع "ابنى مدرسة باسمك" مؤكدا أنه مشروع يهدف إلى بناء المدارس بمساهمة من رجال الأعمال الوطنيين.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن ابنه الذى يدرس فى مرحلة التعليم الثانوى فى مدرسة حكومى، ويأخذ درسا خصوصيا.
وقال غنيم، إنه غير سعيد بأن ابنه يأخذ درسا خصوصيا، لكن ظاهرة الدروس الخصوصية أصبحت واقعا فى مجتمعنا المصرى، ولا يوجد بيت فى مصر لديه أبناء لا يأخذون درسا خصوصيا.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن المواد الخاصة بالتعليم فى الدستور تتضمن لأول مرة تجريم الدروس الخصوصية، وذلك لأن الدروس الخصوصية تدمر العملية التعليمية فى مصر، لأنها تجعل الطالب يحفظ بدون أن يفهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.