البابا تواضروس الثاني يؤسس الأمانة العامة للمؤسسات التعليمية القبطية    وزير الصناعة يلتقي وزير البنية التحتية والنقل بجمهورية السودان لبحث سبل تعزيز التعاون    وزارة الطيران المدني تنفي طرح أي حصص للمساهمة من جانب البنوك أو شركات الاستثمار السياحي    حماس تدعو ضامني اتفاق غزة للتحرك العاجل لإيصال المساعدات إلى القطاع    وزير الخارجية المصري والسعودي يؤكدان عمق العلاقات الأخوية والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية    البريكان يقود هجوم منتخب السعودية ضد ساحل العاج وديا    انسحاب الطيران بعد «دستة أهداف».. الأهلي يحسم الفوز إداريًا في دوري الكرة النسائية    الداخلية تكشف حقيقة تلقي أحد الأشخاص رسائل تهديد من ضباط شرطة| فيديو    ضبط 100 طن أسمدة وأعلاف مغشوشة داخل مصنع بدون ترخيص بالقليوبية    السفارة المصرية في روما تنظم احتفالية ترويجية للمتحف المصري الكبير    الأهلي يتوج ببطولة السوبر المصري لكرة اليد بعد الفوز على سموحة    قيادي ب«فتح»: يجب احترام الشرعية الفلسطينية بعد الاتفاق على قوة دولية مؤقتة    محافظ المنيا يبحث مع وفد الإصلاح الزراعي خطة تطوير المشروعات الإنتاجية    "البرهان" يعلن التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة    وزيرة الثقافة البريطانية تعترف: التعيينات السياسية فىBBC أضرت بالثقة    الهيئة القومية للأنفاق: تشغيل المرحلة الأولى من الخط الأول للقطار السريع في الربع الأول من 2027    الخريطة الكاملة لمناطق الإيجار السكنى المتميزة والمتوسطة والاقتصادية فى الجيزة    سيطرة آسيوية وأوروبية على منصات التتويج في بطولة العالم للرماية    وزارة الشؤون النيابية تصدر إنفوجراف جديدا بشأن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    14 نوفمبر 2025.. أسعار الذهب تتراجع 55 جنيها وعيار 21 يسجل 5510 جينهات    ضبط 25 طن ملح صناعي يعاد تدويره وتعبئته داخل مخزن غير مرخص ببنها    رفع آثار حادث ثلاث سيارات بطوخ وإعادة فتح الطريق أمام الحركة المرورية    الزراعة": توزيع 75 سطارة مطورة لرفع كفاءة زراعة القمح على مصاطب ودعم الممارسات الحديثة المرشدة للمياه في المحافظات    بدء تطبيق نظام الحجز المسبق لتنظيم زيارة المتحف المصرى الكبير الأحد    أهرامات الجيزة ترحب بالسائحين.. وفصل الخريف الأنسب    المسلماني: مجلس «الوطنية للإعلام» يرفض مقترح تغيير اسم «نايل تي في»    وبالوالدين إحسانًا.. خطيب المسجد الحرام يوضح صور العقوق وحكم الشرع    "سد الحنك" حلوى الشتاء الدافئة وطريقة تحضيرها بسهولة    الصحة: إنشاء سجل وطني لتتبع نتائج الزراعة ومقارنتها بين المراكز    حبس زوجة أب في سمالوط متهمة بتعذيب وقتل ابنة زوجها    اليوم.. عبد الله رشدي ضيف برنامج مساء الياسمين للرد على اتهامات زوجته الثانية    أذكار المساء: حصن يومي يحفظ القلب ويطمئن الروح    «الصحة» و«الاتصالات» تستعرضان دور الذكاء الاصطناعي في دعم التنمية البشرية    اللهم صيبا نافعا.. تعرف على الصيغة الصحيحة لدعاء المطر    محمد عبدالعزيز عن ابنه كريم عبدالعزيز: "ابني ينوي إعادة تقديم فيلم انتخبوا الدكتور"    بسبب تغيرات المناخ.. 29 حريقا خلال ساعات الليل فى غابات الجزائر.. فيديو    اليوم العالمي للسكر| وزير الصحة يعلن توجيه ميزانية موسعة للوقاية منه    سلامة عيون أطفال مصر.. مبادرة الداخلية "كلنا واحد" تكشف وتداوي (فيديو)    الإئتلاف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية : خريطة جديدة للمشهد الانتخابي: صعود المستقلين وتراجع المرأة في المرحلة الأولى    مؤتمر السكان والتنمية.. «الصحة» تنظم جلسة حول الاستثمار في الشباب من أجل التنمية    الداخلية تضبط آلاف المخالفات في النقل والكهرباء والضرائب خلال 24 ساعة    نشاط الرئيس الأسبوعي.. قرار جمهوري مهم وتوجيهات حاسمة من السيسي للحكومة وكبار رجال الدولة    أحمد سليمان ينعى محمد صبري: «فقدنا أكبر مدافع عن نادي الزمالك»    انطلاق قافلة دعوية للأزهر والأوقاف والإفتاء إلى مساجد شمال سيناء    صندوق "قادرون باختلاف" يشارك في مؤتمر السياحة الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة    جبران: تعزيز العمل اللائق أولوية وطنية لتحقيق التنمية الشاملة    زيارة الشرع لواشنطن ورسالة من الباب الخلفي    توافد الأعضاء فى الساعة الأولى من التصويت بانتخابات نادي هليوبوليس    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025    قيصر الغناء يعود إلى البتراء، كاظم الساهر يلتقي جمهوره في أضخم حفلات نوفمبر    أيمن عاشور: انضمام الجيزة لمدن الإبداع العالمية يدعم الصناعات الثقافية في مصر    هطول أمطار وتوقف الملاحة بكفر الشيخ.. والمحافظة ترفع حالة الطوارىء    زى النهارده.. منتخب مصر يضرب الجزائر بثنائية زكي ومتعب في تصفيات كأس العالم 2010    سنن التطيب وأثرها على تطهير النفس    اليوم.. أوقاف الفيوم تفتتح مسجد"الرحمة"بمركز سنورس    مصرع شقيقتين في انهيار منزل بقنا بعد قدومهما من حفل زفاف في رأس غارب    سنن الاستماع لخطبة الجمعة وآداب المسجد – دليلك للخشوع والفائدة    أدار مباراة في الدوري المصري.. محرز المالكي حكم مباراة الأهلي ضد شبيبة القبائل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": وزير النقل: أتحمل المسئولية السياسية عن حادث البدرشين.. خالد صلاح: السلطة الحالية عليها تأمين حياة المواطنين.. العامرى: عدم عودة الدورى كارثة.. أديب ل قنديل: أرحل واتقى الله فينا

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة على رأسها حادث قطار البدرشين، وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع كل من العامرى فاروق وزير الرياضة، والشاعر والكاتب الصحفى عبد الرحمن يوسف، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم.
"القاهرة اليوم": خالد أبو بكر: هل رئيس الوزراء الحالى قادر على مواجهة الأزمات و حلها.. عمرو أديب ل قنديل: أرحل واتقى الله فينا.. ممدوح حمزة: إذا نظر المسئولون لمنظر القطار بعد الحادثة سيجدونه منتهى الصلاحية
متابعة محمود رضا الزملى
قال المحامى خالد أبو بكر كلاكيت للمرة الثلاثين يموت ناس فى قطار، وفى النهاية أم جديدة تفقد ابن لديها، فحادث البدرشين لن يكون الأخير، ونحتاج ثورة ضد الجهل والإهمال والاحتياج، ومن فى الحكم إمكانياتهم متواضعة فى قيادة بلد فى حجم مصر.
وأشار أبو بكر إلى أن من يدير هذه البلد انشغل بأمور سياسية، ولم يهتم بالبلد "ومعنديش أمل فى كفاءة هذه الإدارة أن تخرج مصر من أزماتها"، لافتا إلى أنه مش عارف أمتى رئيس الوزراء هيمشى، ومستنى تحصل مصيبة إيه عشان يمشى، وتساءل أبو بكر هل رئيس الوزراء الحالى قادر على مواجهة الأزمات وحلها.
فيما شن الإعلامى عمرو أديب، هجوما حادا على رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، على خلفية حادث البدرشين، قائلا: يا رئيس الوزراء أنت قاعد ليه هو أنت قاعد عشان تشيل الشيلة كلها، أمشى واتقى الله فينا إحنا مش عايزين رئيس وزراء يتبرع بالدم، إحنا عايزين رئيس وزراء عنده دم، ويجب إقالة رئيس الوزراء لأنه غير كفء.
وأضاف أديب بانفعال شديد، خلال فقرة الإنترو يا رئيس الوزراء خلى عندك دم وروح قدم أنت استقالتك، مكمل ليه من أول يوم وأنا قولت اختيار قنديل لرئاسة الوزراء غلط، هذا رجل لم يصلح لرئاسة مؤسسة، أنت ليه معندكش إحساس، يا أخى حس شوية واستقيل وأمشى، ومش رئيس الوزراء بس المسئول، اللى عينك هو كمان مسئول وهو شايف فشلك يوم بعد يوم وساكت.
وتابع أديب، هذا البلد للأغنياء فقط، يا رئيس الجمهورية أنت من عائلة فقيرة وتعلم إحساس فقدان الأم البسيطة لابنها، فالفقير فى البلد دى زى "الحيوان" ، لو كان اللى فى القطر ناس مهمة كنتم اتحركتم أسرع من كدا، فالفقراء بس هم اللى يجرالهم كل حاجة وحشة والفقير فى البلد دى ريحته وحشة، فالفقراء هما بس اللى يكونوا جنود أمن مركزى، هذه بلد لا تحترم الفقير وينداس عليه بالجزم.
واستكمل أديب، أن رئيس الدولة ذهب للمستشفى بطيارة وفقراء القطار الموتى والمصابين متنقلوش فى طيارة لأنهم فقراء هذه البلد، وغير قادرة على حماية الفقراء وتأمين حياتهم.
الفقرة الرئيسية
"المشاكل الفنية المتسببة فى تكرار حوادث القطارات"
الضيوف
د.ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى
د.محمد حافظ الأستاذ الجامعى الوحيد فى مصر المتخصص فى مجال القطارات
قال د.محمد حافظ الأستاذ الجامعى الوحيد فى مصر المتخصص فى مجال القطارات، إن منظومة القطارات تحتاج إلى صيانة دورية والسبب الرئيسى وراء حادث البدرشين عدم صيانة القطارات بشكل منتظم.
فيما قال د.ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى، إذا نظر المسئولين لمنظر القطار بعد الحادثة سيجدونه منتهى الصلاحية، لافتا إلى أن هناك فكرة لا تكلف الدولة سوى مليار و300 مليون لعمل أجهزة أمان للمزلقانات.
وأضاف لا توجد قوة جر الشاسيه بتاع السيارة اللى فى الخلف، ومن أسباب الحادث عدم صيانته، فالانشطار بسبب عدم الصيانة، كما أن القطارات فى مصر منتهية الصلاحية، وسبب أيضا من أسباب الحادث هو زيادة السرعة.
وأوضح حمزة، أن المزلقان بيقولوا إنه بيتكلف مليون وربع، وأنا بقول لو اتكلف أكثر من 800 ألف جنيه نبقى إحنا حرامية، وهناك واحد من السعودية متبرع بعمل 25 مزلقان.
"آخر النهار": "خالد صلاح": السلطة الحالية عليها الانشغال قليلا بتأمين حياة المواطنين.. وزير الرياضة: عدم عودة الدورى كارثة.. قطاع الرياضة ملئ بالفساد ولوائحه عفنة.. عبد الرحمن يوسف: الدولة تدار بخطط مبارك.. والديمقراطية "مبتجبش ملايكة"
متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى خالد صلاح، أن حادث قطار البدرشين وأسيوط وغيرهم يدل على أن السلطة الحالية لا ترتب أولوياتها بشكل صحيح، مضيفا أن الشعب لم يقم بثورته ليظل يدفع ثمنها من دمائه وحياته، ناصحا الحكومة بالانشغال قليلا بأمن المواطن بدلا من الصراعات السياسية، ومحاولة سيطرة فصيل واحد على السلطة وتمكينه.
وأضاف صلاح أن ما حدث بالفعل حصاد سنوات مبارك، ولكن السلطة الجديدة أيضا عليها جزء كبير من المسئولية، لأنها لا تتفرغ لمهام الشارع الأصلية قائلا "هل الحكومة الحالية ستكون وظيفتها حانوتى ودفن الموتى؟، فنظام مبارك خلف تركة ثقيلة فى السكك الحديدية والبطالة والأمية والشئون المحلية، ولكن لابد أن تضع الحكومة الحالية كل هذه القضايا فى أولوياتها".
وأشار صلاح إلى أن منذ حادث قطار أسيوط حتى الآن لم نلحظ أدنى جهد مبذول فى هيئة السكك الحديدة حتى لغة وزير النقل الجديدة جاءت محبطة أمس، مشيرا إلى أن ما حدث مأساة حقيقية فى أولويات السلطة الحالية التى انشغلت بأشياء أتفه كثيرا من حياة الشعب، ويعلقوا أخطاءهم على شماعة فساد النظام السابق قائلا "لابد أن تعلم السلطة الحالية أن مثل هذه المبررات لن تدوم للأبد ويجب عليها أن تترك الحروب السياسية وتؤمن الشعب".
فيما أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، أننا مازلنا فى منظومة من الفساد والفشل، وأحد عوارضها السكك الحديدية، حيث لم تتغير طريقة الإدارة والتفكير حتى الآن منذ أيام مبارك، وبالتالى ستظل الحوادث تتكرر على هذا النحو.
وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية، أن هذا التتابع الموجود فى الحوادث بنفس النمط منذ النظام السابق يؤكد على ضرورة إعادة هيكلة السكك الحديدية، ووجود نمط جديد من الإدارة وخصخصتها، فالشعب يدفع مليارات من جيبه لهذه الهيئة، ولا تزال الحوادث مستمرة.
وقال نور "مبرر فساد مبارك هو السبب فيما يحدث ولم يعد له مكان، ومن يستخدمه عليه أن يأخذ العزاء فى هذا البلد، ولست منزعج من هذه الحوادث لأنها جزء من منظومة الانهيار الحادث للدولة بسبب إدارتها غير الكفء".
فيما أكد المهندس هانى حجاب، أن منظومة السكك الحديدية تشمل تخصصات مختلفة تحتاج إلى حرص شديد فى تأدية العمل بداخلها منها الصيانة التى تحتاج إلى مراجعة شديدة، وتفعيل أعمالها مع الرقابة بصفة مستمرة على منظومة التشغيل ككل.
وأضاف حجاب خلال مداخلة هاتفية، أن منظومة السكك الحديدية تحتاج إلى حسن إدارة، وأن يعمل كل فرد بداخلها بما يرضى الله، وتكرار مثل هذه الأحداث يؤكد على ضرورة مراجعة الهيئة بكاملها قائلا "توليت السكك الحديدية 14 شهرا ولم نشهد فيها مثل هذه الحوادث والتأمين لا يحتاج إلى موارد مالية كالتطوير".
وأكد على الشرقاوى وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى، على أن تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية يحتاج إلى 40 مليار جنيه، وفترة من الزمن ليست قصيرة ومناخ معين، بالإضافة إلى وجود خطة قصيرة الأجل تحاول الهيئة بها مسابقة الزمن.
وأضاف الشرقاوى، خلال مداخلة هاتفية أن تطوير السكك الحديدية لا يتعدى تغيير الوزراء، مشيرا إلى أن العمل جارى فى 171 مزلقان حاليا تكلفة تطوير الواحد منهم حوالى 2 مليون جنيه، قائلا "البنية التحتية ورثناها عن مبارك أما الآليات للتطوير مسئول عنها السلطة الحالية، ولا يجب توظيف الحادث سياسيا".
وأشار الشرقاوى إلى أن اجتماع اليوم بين لجنة الصحة والنقل ومحافظ الجيزة ومسئولين بوزارة الصحة، لدراسة الحادث، بالإضافة إلى لجنة تحقيق من المجلس للوقوف على أسباب الحادث، قائلا "لا نتهرب من المسئولية".
الفقرة الأولى
روشتة عاجلة لإصلاح السكك الحديدية
الضيوف
الدكتور محمد شومان خبير إدارة الأزمات وعميد المعهد الدولى
الدكتور هانى صبح أستاذ هندسة السكك الحديدية بجامعة عين شمس
طارق فهمى عضو مجلس الرابطة العامة لرؤساء ومشرفى القطارات
مصطفى عطوة الأمين العام لنقابة العاملين بالسكك الحديدية المستقلة
أكد الدكتور محمد شومان خبير إدارة الأزمات وعميد المعهد الدولى، على ضرورة وضع حدا للفساد والفوضى بالإمكانيات المتاحة، مشيرا إلى أن نمط الحوادث المتكرر يؤكد غياب الرؤية والإرادة لتفعيل تطوير السكك الحديدية.
ومن جانبه، يرى الدكتور هانى صبح أستاذ هندسة السكك الحديدية بجامعة عين شمس، أن السلطة الحالية كانت يجب عليها أن تعلم الدرس من حادث قطار أسيوط، فالقضية ليست اختراع العجلة من جديد والحلول موجودة، ولكن الإدارة متخبطة وليس لديها قدرة على تحمل المسئولية، مناشدا وزير النقل الاستعانة بخبراء لأن كل مشكلات الهيئة لها حلول علمية سريعة لا تحتاج لإنفاق المليارات، ويمكن تنفيذها من الغد، مطالبا بتفعيل مبدأ الثواب والعقاب الذى سيدفع كل فرد لمراجعة نفسه كثيرا قبل ارتكاب الخطأ.
وأضاف صبح أن تطوير الهيئة لا يتخطى دهان القطارات من الخارج وترك القضبان والفلنكات تعمل لسنوات طويلة بعد تخطى عمرها الافتراضى، مؤكدا أن مشكلتنا الحقيقية فى النظر للمظهر الخارجى، وافتقاد الجوهر والتعامل مع السطح تاركين العمق، مشيرا إلى أن المسألة فى النوايا للمسئولين، وهل يعتبرون مناصبهم تكليف أم تشريف قائلا "المشكلات معروفة والحلول جاهزة والأبحاث مركونة ويبقى وجود إرادة للتنفيذ".
فيما أكد طارق فهمى عضو مجلس الرابطة العامة لرؤساء ومشرفى القطارات، أن الهيكلة الداخلية لهيئة السكك الحديدية أدت لما نعيشه من انقلاب وفوضى، فعند كل حادث يطالب الوزير بمبلغ ضخم للتطوير ولا يكمل شهور فى المنصب ثم يرحل دون تنفيذ أى شئ ملموس، مشيرا إلى أن الحل فى وجود وزير متخصص للسكك الحديدة ومترو الأنفاق فقط قائلا "هناك حلول مبدئية لتأمين الركاب والقطارات لا تحتاج إلى إنفاق المليارات، والاهتمام بالصيانة التى تمثل صفر".
وأكد فهمى على مطالبة العمال بورشة صيانة نموذجية بها طاقم عمل جاهز يشرف على القطارات وتراقبها لجنة من الوزارة، مشيرا إلى أن الأموال التى تم إهدارها فى الهيئة كان من الممكن استخدامها فى الإصلاح الحقيقى، ولكن غياب الإرادة هو السبب، مطالبا بوزير مهندس يختلط بالعمال، مؤكدا أن مطبخ وزارة النقل الفاصل بين العامل والوزير مستشارين ينقلون صور غير حقيقية بالمرة عن المشكلات ومغايرة للواقع.
فيما يرى مصطفى عطوة الأمين العام لنقابة العاملين بالسكك الحديدية المستقلة، أن هناك إمكانية لتأمين الركاب والقطارات قائلا "الحديث عن المليارات ضحك على الدقون، ولابد من فصل الإدارة عن التشغيل وتعيين وزير من داخل الهيئة عشان ميتضحكش عليه، ولابد من إنشاء إدارات للتفتيش المالى والإدارى بالأقاليم لأن مناطق الرقابة والسيطرة فيها ضعيفة، ولابد من القضاء على المركزية".
الفقرة الثانية
"حوار مع العامرى فاروق وزير الرياضة"
أكد العامرى فاروق وزير الرياضة، أن مصر لا تتحمل المزيد من الصدمات العنيفة التى تتوالى عليها، ولذلك يجب على الجميع العمل وسرعة التفكير والتحرك بذكاء والتكاتف للخروج من هذه الأزمة.
وأضاف فاروق خلال حوار خاص مع الإعلامى خالد صلاح، فى برنامج "آخر النهار" أن عدم رجوع الدورى سيمثل كارثة، حيث يقف أمام خيارين هم الأصعب، فالأول حق ضحايا الألتراس الذى يتمنى أن ينصفهم القضاء، فبلا حساب سندخل فى صراعات عنيفة وعدم عودة الدورى لن ترضى أهالى الشهداء وأصحاب الحق، ويعد الدورى أمر شكلى بالنسبة إليهم.
وأضاف فاروق أن الخيار الثانى، أن كل الأندية الآن مالياتها نفذت حيث كانت مواردها من حقوق الرعاية وتعانى اللاعبين من التزامات مالية وشيكات، وصدرت ضدهم أحكاما لعدم تقاضيها مستحقاتها قائلا "جميع العاملين فى المؤسسة الرياضية، وليس اللاعبين فقط لن نجد لهم مرتبات لو لم يعقد الدورى، وأتمنى محاسبة المسئولين عن دماء الضحايا فى حادث إستاد بورسعيد حتى لا يتكرر الأمر، فأعمار الشهداء صغيرة، وأشعلت النيران فى قلوب أسرهم وشباب الألتراس".
وأشار فاروق إلى أن إقامة الدورى من عدمه لن يريح أهالى الضحايا، وإنما الحكم الذى يصدر ومحاسبة المسئولين قائلا "أسر الشهداء تتفهم جيدا وضع الدورى، ولكنهم طلبوا منى عودة الدورى بعد الحكم وتمجيد الشهداء حتى لا ننساهم، والنادى الأهلى والوزارة وضعوا تصورات لذلك، وصدر قرارا بوقف كل الأنشطة الرياضية يوم 1 فبراير من كل عام تخليدا لذكرى الضحايا، وفى الوقت المحتقن لو قلت الدورى سيعود حتما سأدخل فى مواجهات عنيفة، والناس محتاجة تهدى شوية لأن الموقف صعب".
وقال فاروق "اجتهدت لجمع أكبر كم من المستندات والأدلة التى حددت المتورطين والمحرضين، وقدمت للمحكمة والأدلة واضحة بالصور، والحكم متوقف على حسبة القاضى والقانون والداخلية جاهزة لتأمين الدورى، وإن لم تستعب الناس، الأمر سيقام بدون جمهور لأن الوضع مأساوى فى كل الأندية، وبعضها لا يجد تمويل لعلاج اللاعبين المصابين".
وأكد فاروق على دعم الإرادة السياسية لعودة الدورى لأن مصر فيها 53 اتحاد رياضى، والكرة فيها هى الحياة وتمثل رسالة للعالم فى الاستثمار والسياحة والأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الإعلام الرياضى داعما ويشعر بالمسئولية، ولكن عليه الانتباه إلى نقطة معينة وهى عدم رصد أخبار صغيرة، وتضخيمها بصورة تشعل الدنيا وتزيد الاحتقان.
وقال فاروق "قطاع الرياضة ملئ بالفساد والوزارة شغالة عليه بالتفتيش والرصد، بالإضافة إلى وجود مشكلات فى قانون الرياضة نفسه، ولما بمسك حالة فساد بذهب بها إلى النيابة وبعمل حصر للتجاوزات المتوقفة فى النيابة منذ فترة لتفعيلها، وبتحرك مع مجلس الدولة وبخاطب الأجهزة الرقابية كافة، وهناك روح جديدة فى الاتحادات تختلف عما رأيته عند تسلمى المنصب".
وأشار فاروق إلى أن لوائح الرياضة فى مصر عفنة وتحتاج إلى تغيير وعفا عليها الزمن، مشيرا إلى أن وزير الرياضة لا يتدخل فى مسألة بث مباريات الدورى، ولكن البث الأرضى لا يغطى كافة أنحاء الجمهورية، ولذلك يجب ألا يكون حصرى، ومن يدفع من القنوات الفضائية سيحصل على حق البث، مشيرا إلى أن التصورات تؤكد إمكانية حصولنا على 150 مليون جنيه من الدورى سنويا.
وأضاف فاروق أن المشكلة ستكون فى كيفية توزيع هذا المبلغ لأن اتحاد الكرة هو المسئول عن ذلك قائلا "لن نسمح للقنوات الفضائية باحتكار البث المباشر للمباريات كما كان يحدث فى السابق، ولن أسمح بذلك فى وجودى".
وأوضح فاروق أن وزارة الرياضة تتعاون مع كافة الوزارات وتفتح منشآتها لأول مرة أمام وزارات التعليم، مشيرا إلى عمل ميثاق وطنى للرياضة، ولو تم التحرك بشكل سليم سيتم إنجاز الكثير من المشروعات فى مجالات التعليم والصحة والتنمية المجتمعية، مضيفا أن وزارة الرياضة لديها عدم محاور للعمل على أساسها منها إعادة هيكلة الوزارة والمنشآت التابعة لها ومشروعات قوانين.
الفقرة الثالثة
"حوار مع عبد الرحمن يوسف الشاعر والكاتب"
قدم عبد الرحمن يوسف الشاعر والكاتب قصيدة كتبها منذ خمس سنوات، فى حادث قطار الصعيد الشهير، وشاءت الأقدار أنها تنطبق أيضا على حادث البدرشين، مشيرا إلى أن الدولة مازالت تدار بأسلوب مبارك وخططه ومطلوب من الحكومة الحالية أن تعطينا نوعين من الخطط الأولى قصيرة الأجل تشمل سلم أولويات فى عدم مرافق، ومنها السكك الحديد، والثانى خطط طويلة الأجل.
وأضاف يوسف، أن المشكلة تكمن فى تعيين وكيل وزارة الرى كرئيس للحكومة، وهو رجل بلا تاريخ فى السياسة ومؤهلاته غير مناسبة لاستمراره فى هذا المنصب، مشيرا إلى أن مصر منذ 30 عاما، وهى تعانى من عجز فى الموازنة، ولذلك تحتاج إلى رجال دولة غير الموجودين الآن.
وقال يوسف "الديموقراطية مش بتجيب ملايكة ومن حقنا محاسبة الحاكم وإزالته بالصناديق، ولذلك أتحفظ على النزول يوم 25 يناير للدعوى إلى إسقاط النظام ففى النهاية شرعية الانتخاب ستكون فيصل مهم، ولابد أن نسير فى مسارين، الأول يتعلق بتوعية الناس واستكمال مطالب الثورة، والثانى أن هناك منظومة دستورية قائمة اغفالها سذاجة سياسية لأنها تخدم تيار واحد لينفرد بإدارة الدولة المصرية".
وقال يوسف "أتمنى ألا يفهم كلامى على أنه دعوة أو محاولة لمنع الناس من النزول فى 25 يناير، ولكن أقول مقاطعة الانتخابات لن تكون مجدية، ويجب تكوين مؤسسات سياسية قادرة على التعبير عن الناس، والفوز بصناديق الانتخابات، ولا أعلم ما سر التمسك بنفس الأشخاص فى إدارة الدولة والسلطة ليس على مزاجها أن تفكر خارج الصندوق، بل وتكره ذلك فنحن أمام سلطة عجوزة لا تريد تجديد شبابها".
وأضاف يوسف، أن الوقت قد حان لشباب الثورة أن يتحولوا إلى سياسيين، وإلا ستظل مصر تبحث عن خلاصها بين تيارين يتصارعان فهى بحاجة إلى تيار ثالث من الشباب ينقذها.
"90 دقيقة": وزير النقل: أتحمل المسئولية السياسية عن حادث البدرشين.. وزير التعليم: الكتاب المدرسى هو القيمة التى يحتاجها الطلاب.. و"ابنى فى مدرسة حكومى وبياخد درس خصوصى"
متابعة سمير حسنى وسهيل محمود
أكد الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل، أنه منذ توليه مسؤوليته فى الوزارة، وهو يحاول ترتيب الأوراق ووضع الخطط والإستراتيجية لحل المشكلات والنهوض بهيئة السكك الحديدية.
وأضاف عبد اللطيف فى أول ظهور إعلامى له، أن الحفاظ على أرواح المصريين هو من أهم أولوياته كوزير لوزارة النقل، مشيراً إلى أن أول خطوة اتخذها عقب وقوع الحادث الأليم، أنه اجتمع مع قيادات هيئة السكك الحديدية للوقوف على الأسباب التى أدت لوقوع الحادثة، وذلك لتلاشى الأخطاء وعدم حدوثها مرة أخرى.
وأشار وزير النقل، إلى أن الحادث الذى وقع كان نتيجة خطأ ما، مؤكداً على أهمية محاسبة ومساءلة جميع المعنيين بهذا الأمر لأنه لا يجب أن نتهاون فى أى خطأ يودى بحياة المواطنين المصريين، بداية منه كوزير ونهاية بسائق القطار.
الفقرة الرئيسية
"حوار الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم"
قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، إن المعلم هو عامود الخيمة الرئيسى للعملية التعليمية المصرية، مشيرا إلى أن الكتاب المدرسى هو القيمة التى يحتاجها الطلاب، لافتا إلى أن الكتاب الخارجى ركز على سرعة إعطاء المعلومة، لا أن يجعل التلميذ هو الذى يستخرج المعلومة.
وأضاف وزير التعليم، أن كتاب الوزارة يعطى المعلومة ويجعل الطفل هو الذى يستخرج المعلومة، لا أن يحفظها من مصدر آخر، مشيرا إلى أنه حينما يستخرج المعلومة من المستحيل أن ينساها، غير أنه يطور أسلوب الفكر لاستخراج المعلومة لدى التلميذ.
وكشف غنيم على وجود أكاديمية مهنية للمعلم فى مصر، لافتا إلى أن هذه الأكاديمية يتواجد منها اثنان فقط فى الدول العربية، وكشف أيضا عن وجود هيكلة داخل وزارة التربية والتعليم قائًلا "قلصت عدد الإدارات داخل الوزارة من 7 إلى 3 فقط، لأن اهتمامى بالفائدة التى ترجع بالفائدة على الطالب".
وأوضح أن الأكاديمية المهنية للتعليم هى إحدى الإدارات التى ترجع بالفائدة للمعلم حتى تخرج معلما قادراَ على التربية والتعليم، كما كشف الوزير عن وجود 3 من الإخوان فقط من أصل 150 قياديا فى وزارة التربية والتعليم.
وأضاف القول بأنه يوجد فى مصر47 ألف مدرسة ب27 ألف مبنى، كما يوجد بعض الفصول التى بها 100 طالب، مشيرا إلى أنه وخلال 6 أشهر سيتم افتتاح 100 مدرسة، وقال الوزير إنه طلب من مفتى الجمهورية إصدار فتوى مفادها بأن التبرع للمدارس أهم من الإنفاق على المساجد، وهو مشكور أرسل لى الفتوى.
وكشف الوزير على أن ميزانية وزارة التربية والتعليم تصل إلى 49 مليار جنيه يستقطع منها 85% للمرتبات.
وطالب الوزير بأنه يجب أن تكون الأولوية الأولى لسبل تطوير التعليم هو تعليم نشأ قادر على الإنتاج، وقال: حينما جئت للوزارة تم التركيز على ملفين الأول هو الفساد داخل الوزارة، والملف الثانى هو التسرب من التعليم.
وكشف أيضا عن وجود مشروع قومى لمواجهة عملية التسرب للتعليم سيقدم أمام مجلس الشورى، ويهدف المشروع إلى تطوير التعليم، ويبدأ بمساعدة أولياء الأمور بالاهتمام بأولادهم، مضيفا "لا يجب أن يعطوا لنا أولادهم فقط، بل عليهم أن يتابعوهم".
وقال الوزير "إن نسبة التسرب من التعليم تصل إلى 4%، وفى بعض المحافظات تصل إلى 13%، وهناك مليون معلم و12 مليون تلميذ، وعندنا 16 معلما من أفضل معلمين فى دول البحر المتوسط.
واعترف الوزير بوجود ظاهرة الضرب فى المدارس، مؤكدا أنها فردية، وقال الوزير "إن المعلم لن يهان ولن يضرب تلميذ طيلة وجوده فى الوزارة، كما أضاف الوزير أنه لن يسمح لولى أمر أن يقتحم مدرسة ويضرب المدير والمدرس".
وكشف الوزير، أن معلمى الحصة يتقاضون راتبا ضئيلا لا يتعدى 150 جنيها شهريا، مشيرا أن هناك زيادة فى أعداد المعلمين فى القاهرة يصل إلى 2800 معلم، فى الوقت الذى تعانى منه بعض المحافظات عجزا فى المعلمين.
وكشف الوزير عن تدشين مشروع "ابنى مدرسة باسمك" مؤكدا أنه مشروع يهدف إلى بناء المدارس بمساهمة من رجال الأعمال الوطنيين.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن ابنه الذى يدرس فى مرحلة التعليم الثانوى فى مدرسة حكومى، ويأخذ درسا خصوصيا.
وقال غنيم، إنه غير سعيد بأن ابنه يأخذ درسا خصوصيا، لكن ظاهرة الدروس الخصوصية أصبحت واقعا فى مجتمعنا المصرى، ولا يوجد بيت فى مصر لديه أبناء لا يأخذون درسا خصوصيا.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن المواد الخاصة بالتعليم فى الدستور تتضمن لأول مرة تجريم الدروس الخصوصية، وذلك لأن الدروس الخصوصية تدمر العملية التعليمية فى مصر، لأنها تجعل الطالب يحفظ بدون أن يفهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.