قال القمص سيرافيم السريانى، سكرتير البابا لشئون المهجر والمرشح البابوى السابق، إن البابا تواضروس يتابع الكنائس فى المهجر واحتياجات أبنائها هناك، ويبحث كل مطالب الإيبارشيات فى المهجر، سواء رسامة آباء كهنة أو تأسيس كنائس أخرى. وأضاف "السريانى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن البابا تواضروس يعطى مساحات أكبر من العمل عن طريق تخصصات، فنحن نعيش سياسة انتشار التخصصات فى عهده، وهو ما يجعل الكنيسة مثمرة وتؤدى إلى ثمر أكثر، فكل شخص يكون مسئولاً عن جزئية صغيرة يثمر فيها أفضل من أن تكون مسئولية عامة فى أيدى شخص واحد، بل أصبحت مصلحة عامة فى أيدى أشخاص عدة متخصصين. ووجه "السريانى" رسالة لكل كنائس وأقباط المهجر قائلا: "كل عام وأنتم بخير، والكنيسة تضعكم دائما فى قلبها، وتفكر بكم باستمرار من أجل سلامكم وراحتكم". يذكر أن البابا أصدر قرارا بشأن الكنائس فى أوروبا، وجاء فيه: نظرا لاتساع الخدمة وامتداد عمل الكنيسة فى بلاد العالم المختلفة لرعاية الأقباط حيثما وجدوا، وصار لنا عشرة من الآباء الأساقفة فى بلاد أوروبا، منهم أساقفة إيبارشيات وأساقفة عموميون، فضلا عن وجود كنائس عديدة، ومن أجل التنسيق بين كل هذه الكنائس والإيبارشيات، فقد أصدر البابا الأنبا تواضروس قرارا بتعيين الأنبا كيرلس أسقف ميلانو وتوابعها بإيطاليا، ونائبا بابويا لكل أوروبا، بدءا من العام الجديد، ليعاون قداسة البابا فى أعمال التنسيق وتأسيس الكنائس والإيبارشيات الجديدة، وإعداد الخدام والآباء الكهنة والرهبان، وترتيب النواحى الروحية والرعوية والكنسية المشتركة بين الكنائس والإيبارشيات، مع تشكيل سكرتارية متعددة اللغات بالقاهرة لتسهيل التواصل والاتصال بين الكنيسة الأم وكنائسنا فى أوروبا.