سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: رئيس الشاباك السابق يكشف: نتانياهو وباراك يديران إسرائيل ب"السيجار" و"الكأس".. نتانياهو: إيران لا تزال الخطر الأول.. الأحزاب اليمينية ترفض إقرار وثيقة مساواة بين اليهود والعرب
الإذاعة العامة الإسرائيلية قيادات يهودية بإسرائيل ترفض دعوة العريان بالعودة إلى مصر نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن عازى نجار، أحد قياديى اليهود الذين هاجروا من مصر خلال فترة الخمسينيات من القرن الماضى الدعوة التى وجهها نائب الرئيس المصرى عصام العريان والقيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين لليهود للعودة إلى مسقط رأسهم. ووصف القيادى اليهودى المقيم بتل أبيب هذه الدعوة بأنها ليست حكيمة ولا منطقية، خاصة فى ظل الأوضاع التى تشهدها مصر ووصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم. وأضاف نجار قائلا: "حتى لو كانت الأوضاع مثالية فى مصر فإننا لن نعود، وكذلك لن يعود يهود اليمن وتونس والمغرب، وذلك لوجود دولة يهودية نعيش فيها"، على حد قوله. وتساءل القيادى اليهودى ذو الأصول المصرية: "لماذا نعود إلى دول لا تحترم حقوق الأقليات، ونحن ننعم هنا بالديمقراطية؟"، على حد زعمه. يديعوت أحرونوت نتنياهو: حماس قد تسيطر على السلطة الفلسطينية وإيران الخطر الأول نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى تقرير لها صباح اليوم الجمعة، عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، خلال لقاء له مع سفراء إسرائيل فى الدول الأجنبية مساء أمس الخميس، إن من شأن حركة حماس أن تسيطر على السلطة الفلسطينية فى كل يوم، وإنه يجب ضمان ترتيبات أمنية مشددة لمواجهة ذلك. وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو، اعتبر أن إيران لا تزال تشكل التهديد الأكبر لأمن إسرائيل، معتبرا أن الإيرانيين لم يتجاوزوا بعد الخط الأحمر، الذى حدده قبل أشهر فى خطابه أمام الأممالمتحدة، لكن ذلك لا يلغى حقيقة أن المشروع الإيرانى يبقى مصدر الخطر الأول الذى يهدد إسرائيل. وقال نتانياهو فى خطابه أمام سفراء إسرائيل فى الاجتماع السنوى للسفراء فى مطلع كل عام، إن التغييرات الجارية فى العالم العربى والهزات التى يشهدها العالم العربى ستستمر فى العام الجديد. وفى المقابل، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية من خلال مصادرها، أن رئيس جهاز الأمن العام الدخلى الإسرائيلى "الشاباك" الحالى الجنرال يورام كوهين، الذى تحدث أمام السفراء الإسرائيليين فى الاجتماع الذى منعت الصحافة من المشاركة فيه، إن أبو مازن خلافا للهجوم الذى تعرض عليه فى وسائل الإعلام الإسرائيلية، يرغب فعلا بالتوصل إلى تسوية سلمية مع إسرائيل. وأضاف كوهين، أن أبو مازن يخشى من أن يظهر أمام الشعب الفلسطينى كمتعاون مع إسرائيل، ولذلك فإنه يصر على الحصول على "أمر حقيقى وجوهرى" فى المفاوضات مع إسرائيل وفق شروطه هو. وأكد كوهين، أن أبو مازن معنى باستئناف المفاوضات مع إسرائيل من النقطة التى توقفت فيها خلال حكومة أولمرت، مشيرا إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية لا يزال يسيطر على قوات الأمن الفلسطينية التى تقوم بعمل جيد وتتعاون مع إسرائيل. رئيس الشاباك السابق يكشف: نتانياهو وباراك يديران إسرائيل ب"السيجار" و"الكأس" نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الجمعة، أول مقابلة صحفية لرئيس جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" السابق الجنرال يوفال ديسكين انتقد خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك، مؤكدا أنهما يديران إسرائيل ب"السيجار" و"كأس" الكحول. ووصف ديسكن خلال حديثه ل"يديعوت أحرونوت" نتانياهو بأنه رجل يخاف ويفضل مصالحه الشخصية على المصالح العامة فى إسرائيل. وأوضحت الصحيفة العبرية إلى أن ديسكين قرر التحدث عما كان سراً للتحذير من احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة فى الضفة الغربية أو تورط إسرائيل بالملف الإيرانى، مشيراً إلى أنه لا يشعر بالثقة فى قدرات نتانياهو وباراك فى قيادة الصراع مع كافة الأطراف. وأضاف ديسكين: "إن نتانياهو متردد وأنه يوجد أزمة داخلية زعامية قيادية فى حكومته حالياً، أزمة أخلاق واستهتار كبير فى الجمهور الإسرائيلى"، مشيراً إلى أن البعض قد يقول إنه مبالغ فى ذلك لكن من يرى الصورة بعينه سيرى أكثر سوءاً مما أتحدث. وأكد ديسكين أن كلا من نتانياهو وباراك يتناولان السجائر والكحول أثناء النقاشات الهامة خاصة فيما يتعلق بمصير الإسرائيليين من ملفات أمنية، لافتاً إلى أن نتانياهو يريد أن يكون مثل بيجين الذى استطاع تدمير المفاعل النووى العراقى أو أولمرت الذى قام عدة مرات بمحاولات لاستبعاده عن الحلبة السياسية. وبشأن الوضع داخل الأراضى الفلسطينية والنزاع السياسى بين حركتى فتح وحماس قال رئيس الشاباك السابق، إن إسرائيل رفعت من مكانة حماس وتعمدت إذلال الرئيس محمود عباس، مضيفاً "إن إسرائيل انتهجت طريقا تظهر حركة حماس على أنها الأرقى والمسيطرة على مقاليد الأمور فى المجتمع الفلسطينى وأنها الأقدر على مواجهة إسرائيل". وأشار ديسكين إلى العديد من الخطوات والإجراءات العسكرية كانت من المفترض أن تنفذ من أجل تغيير الصورة إلا أن نتنياهو وباراك أثبتوا ضعفهم أمام حماس فى عملية "عامود السحاب". وحول الملف النووى الإيرانى قال ديسكين فى وصف أحد الاجتماعات الهامة حول إيران قائلا: إن نتانياهو وباراك وليبرمان كانوا يدخنون السيجار فى حين كان وزير الدفاع بين الحين والآخر يقوم بصب كأس من المشروبات الكحولية". معاريف معاريف تنشر وثيقة سرية لليبرمان حول توزيع الحقائب الوزارية كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وثيقة سرية سربت للموقع الإخبارى الإسرائيلى باللغة الروسية "IZRUS"، تضمنت توصيات لرئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجادور ليبرمان فيما يتعلق باختيار الحقائب الوزارية فى الحكومة القادمة ضمن الاتفاق الذى أبرمه مع حزب "الليكود" لخوض الانتخابات الإسرائيلية ضمن قائمة مشتركة للحزبين. وأوصت الوثيقة التى أعدت من قبل إدارة الحزب ويقف على رأسه أمين عام الحزب فانيا كرشنباوم، وأرسلت إلى ليبرمان يوم الثلاثاء الماضى وصنفت بالسرية، بعدم اختيار حقيبة الدفاع، والمطالبة بدلاً منها بحقيبة المالية أو الخارجية ولكنها فضلت حقيبة المالية، كما أوصته بطلب حقيبة الإسكان لاستكمال مشروعات كان الحزب وعد ناخبيه، واختيار حقيبة الزراعة والأمن الداخلى. ووفقاً لمعاريف فإن الاتفاق الذى أبرم بين الحزبين يقر بمنح حزب "إسرائيل بيتنا" من ستة إلى سبعة حقائب وزارية فى الحكومة القادمة من بينها ثلاث حقائب سيادية، فى حال نجح الحزبين فى الانتخابات القادمة المزمع عقدها فى الثانى والعشرين من الشهر الجارى. هاآرتس الأحزاب اليمينية الإسرائيلية ترفض التوقيع على وثيقة للمساواة بين اليهود والعرب رفض حزب "الليكود" دعوة الانضمام لوثيقة حزبية تلزم المساواة بين السكان العرب والإسرائيليين داخل إسرائيل، فى حين توقعت صحيفة هاآرتس موافقة كل من حزب "العمل" و"ميرتس" و"هناك مستقبل" و"كاديما" التوقيع على الوثيقة خلال احتفال سيقام فى مدينة يافا الأسبوع المقبل. وقالت هاآرتس، إن حزب "يهودت هتوراه" قد رفض التوقيع على الوثيقة أيضاً، بينما تبقى عدد من الأحزاب وعلى رأسها "البيت اليهودى"، و"شاس"، وحزب "القوة لإسرائيل" لم يدلوا بمواقفهم إزاء الوثيقة. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المركز اليهودى العربى للتطوير الاقتصادى قد توجه فى الفترة الأخيرة للأحزاب الإسرائيلية المتنافسة فى الانتخابات المقبلة باقتراح التوقيع على الوثيقة، والتى جاء بها "إن إسرائيل يجب أن تعكف على تطوير البلاد لصالح الجمهور الإسرائيلى بكافة الأطياف، كما وتعمل على مساواة الحقوق الاجتماعية والسياسية الكاملة لكافة سكانها دون النظر إلى الديانة أو الجنس أو الأصل". وبحسب ما جاء فى الوثيقة فإن أبناء الديانات المختلفة غير اليهودية والأقلية العربية تتمثل خمس سكان إسرائيل، مشيرةً إلى أن هذه الأقليات تعانى من التمييز والعنصرية سواء فى تقسيم الموارد أو حتى فى مجال التطوير.