عززت أجهزة الأمن المصرية من تواجد قواتها داخل محيط معبر رفح البرى، لمواجهة مظاهرات الفلسطينيين على بوابة المعبر من الجانب الآخر. وقالت مصادر إنه تم الاستعانة بقرابة 10 سيارات أمن مركزى، تحمل قرابة 500 جندى، دخلت إلى ساحة المعبر تحسبا لمحاولة اقتحامه، حيث تظاهر العشرات من المرضى بمشاركة العشرات من سيارات الإسعاف، احتجاجا على استمرار إغلاق المعبر أمامهم ومنعهم من السفر للعلاج بالخارج. حمل المتظاهرون لافتات تدعو مصر إلى فتح المعبر وإخراجه من دائرة الصراع السياسى، وتطالب الدول العربية والإسلامية بالتدخل لدى مصر للسماح لهم بالسفر لاستكمال علاجهم بالخارج، وأخرى تدعو إلى كسر العرب للحصار المفروض على قطاع غزة. واستنكر المرضى إغلاق معبر رفح بعد ما تعرض له قطاع غزة من حرب مدمرة خلفت مئات الجرحى بحاجة للسفر والعلاج بالخارج، والسماح لأهالى قطاع غزة بالتنفس والتيسير على حياتهم. كما دعا المتظاهرون المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل والضغط على كل الأطراف المعنية لفتح معبر رفح. ووفقا لما تناولته وكالات فلسطينية، فإن هتافات حادة طالت مصر، وطالبت الدول بالتحرك الإيجابى لإنقاذ المرضى الذين ينتظرون العلاج، وتقدر أعدادهم ب 700 مريض.