سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. فى مؤتمر الحركة الوطنية.. مرتضى منصور: أبلغت الداخلية بمخطط لقتلى فقامت بحماية منزل صباحى.. وبكرى: شفيق الفائز بكرسى الرئاسة ولم يكن فاسدا.. وإلهام شاهين تدعو الجيش والشرطة الانحياز للشعب
احتفلت دكتور لميس جابر بتأسيس الحركة الوطنية المصرية بعنوان "التيار الحر"، أمس الاثنين، داخل فندق فور سيزون بجاردن سيتى، وذلك فى حضور عدد من رموز السياسة ونجوم الفن والإعلام ومنهم المستشار مرتضى منصور الذى كان يجلس على منصة المؤتمر بجوار لميس جابر، ودكتور حسام بدراوى، ومنصور الجمال، ومن الفنانين النجمة يسرا وإلهام شاهين وهالة صدقى ووفاء عامر وزوجها المنتج محمد فوزى ونهال عنبر، وأيمن عزب وأميرة فتحى والفنان القدير أحمد بدير، ومن الإعلاميين مصطفى بكرى، ورولا خرسا، وأسامة هيكل، وبوسى شلبى. بدأ المؤتمر بقراءة ما تسير من القرآن الكريم، وبعدها عزف السلام الوطنى، وذلك بدأت لميس جابر فى قراءة بيان الحركة مؤكدة بأننا لم نكن من أهل السياسية أو محبيها ولكن فى ظل الظروف الراهنة التى تخطتف فيها مصر من أهلها، وتقسم ليسهل التهامها من قبل قوى عالمية، مؤكدة على أن الحركة تسعى لتحقيق دولة مدنية بهوية إسلامية مرجعيتها حرية المواطن والعدالة الاجتماعية مع الحفاظ على مقومات الدولة المصرية الأصيلة ومؤسستها القائمة عليها قضاء وجيش وشرطة وإعلام حر. وتحدث المستشار مرتضى منصور مطالبا بضرورة احترام رئيس الجمهورية وعدم أهانته بأى من الألفاظ، كما رفض منصور اتهامه بقلب نظام الحكم لأن نظام الحكم منقلب من الأساس وهو كان يريد بأن يعدل النظام، وتابع منصور بأن الحوار الوطنى الذى أقامه الرئيس مؤخرا كان وهمياً وحضره عدد مما ينافقون الكرسى مثلما حدث مع الرئيس مبارك، وأظهر منصور مقالات لأيمن نور وثروت بدوى ومحمد سليم العوا وكانوا يمدحون فى الديمقراطية وقتها وما يفعله مبارك فى البلاد واصفهم منصور بأنهم مثل "الترزى". وأشار منصور بأن عصام سلطان ومحمد سليم العوا هما المحاميان عن مجدى راسخ صهر الرئيس مبارك، وأيضا مؤمنة كامل وهى من الأصدقاء المقربين لسوزان مبارك، كما واصل منصور فى إطلاق قذائفه حينما وصف الدكتور محمد محسوب بأن يذكره بالفنانة سعاد حسنى فى فيلمها "رجال فى خطر" وأنه ضحك على الشعب المصرى بأكمله لأنه سافر مؤخرا لمقابلة إيهاب طلعت وليس للحصول على مبالغ مالية تساعد مصر فى أزمتها الاقتصادية. واستنكر منصور وجود نادر بكار فى لجنة صياغة الدستور، مشيرا بأنه كل معلمته عنه بمشاهدته قبل الإفطار فى رمضان، وأعاب منصور على القنوات الفضائية بكثرة ظهوره فيها وإعطائه حجما أكبر من حجمه حسبما كان وصفه. كما أعلن منصور عن استيائه الشديد من كون محمد عبد المنعم الصاوى هو المتحدث الإعلامى للجمعية التأسيسية للدستور على الرغم من وجود قضايا وبلاغات ضده وأظهر منصور المستندات التى تثبت صحة كلامه، وانتقد أيضا تعين رامى لكح فى مجلس الشورى قائلا: كنت أكثر المدافعين عنه ولكنى اكتشف مؤخرا حصوله على مبلغ 3 مليارات جنيه قروض من البنوك وهى من أموال الشعب المصرى، بالإضافة لحمله أكثر من جنسية ولكن السبب فى تعينه هو ذهابه للرئيس فى الحوار الوطنى بمصاحبة أيمن نور. واختتم منصور حديثه بأنه تلقى تهديداً بالقتل ومعه المستشار أحمد الزند ولميس جابر عن طريق جواب من شخص مجهول ومرسل فيه عنوانه وعلى الفور تقدم لوزير الداخلية إلى أنه فوجئ بجود حراسة على حمدين صباحى مؤسس حزب التيار الشعبى على الرغم من أنه من قدم البلاغ، معبراً عن أسفه لما وصلت إليه الداخلية واصفها بأنها انتهت. ثم صعد إلى المنصة أسامة هيكل والذى شغل منصب رئيس تحرير جريدة الوفد المصرية حتى تم اختياره وزيراً للإعلام فى وزارة الدكتور عصام شرف، والذى أكد على تلبيته دعوة دكتورة لميس جابر ليعلن تضامنه مع الحركة والتيار الحر وليعلن أنه من أنصار الدولة المدنية. فيما قال الإعلامى مصطفى بكرى، إننا نعيش فى مشهد عبثى تختلط فيه المفاهيم، مؤكدا على أن الشعب المصرى خلق ليبقى ولن يكون عرضه للانهيار، مضيفا أنه عندما قال إن الفريق أحمد شفيق هو الفائز برئاسة الجمهورية لم تكن أكذوبة وإنما حقيقة، موضحاً أن الفريق أحمد شفيق هو من كان يمرر له قضايا الفساد التى كان ينشرها فى الجريدة، وأن الفريق شفيق لم يكن يوماً من الأيام فاسداً. أما الفنان أحمد بدير فقال، إن مصر تعيش فى حالة من الكوميديا السوداء وقال إنه توقع أن يكون الرئيس مرسى رئيساً لكل المصريين، وكان ينتظر منه أن يقرر حبس من حاصروا المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج ومن سب الفنانة إلهام شاهين، مؤكدا على أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول إسقاط الرئيس مرسى من أجل إيصال شخص آخر لسدة الرئاسة. بينما أعربت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها بتواجدها مع ناس بتحب مصر، معربة عن أملها فى الخروج من المؤتمر بشىء مفيد، وناشدت شاهين الجيش والشرطة والقضاء بضرورة أنا الشعب خلفهم ومؤيدهم بشدة، وتأسفت شاهين على كل من هتف بسقوط حكم العسكر وأيضا من أسقط الداخلية فى عيدها، كما أعربت عن حزنها مما يتعرض له القضاء لأنهم عدل الله فى الأرض والذى يمنعهم من تطبيقه يكون بره الدين، ورسالة الشعب لهم "احمونا".