أكد مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب المنحل، أنه كان الوسيط بين الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء السابق، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، حينما وقعت حكومته في أزمة بسبب بيانها، حيث طلب الجنزوري منه أن يعرف من المرشد ملاحظاته على البيان، مشيرا إلى أن المرشد قال له آنذاك إنه يعلم علاقته الجيدة بالمشير حسين طنطاوي، وطالبه بأن ينقل له تقدير جماعة الإخوان للجيش المصري ودوره في حماية الثورة وقيادة المجتمع، والتزامة الحياد بين القوى السياسية، وأن الجماعة على ثقة بأن المجلس العسكري سيسلم السلطة في الموعد المحدد. وتساءل بكري، خلال المؤتمر الذي نظمه حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يتزعمه الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة: "لماذا يسخر المرشد الآن من القوات المسلحة ويطالب بقيادة راشدة لهم؟". وقال بكري إن الرئيس محمد مرسي سيُطرد خارج البلاد بعد أن يفشل في تقسيم مصر، مثلما فشل كرومر عندما اتبع نظرية "فرق تَسُد"، مضيفا أنه "لن يفلح أحد في تقسيم الشعب المصري". أخبار متعلقة بكري: شفيق رجل وطني.. وأمريكا تريد تقسيم مصر بواسطة "الإسلام الجديد" مرتضى منصور: العوا "ترزي" الإخوان.. البلتاجي وراء موقعة الجمل.. والصاوي ليس فوق الشبهات