قل «لا» للدستور.. أدعُ لك بالجنة

أدعوك أن تترك كل ما لديك من أعمال وتذهب اليوم للجان الاستفتاء على مشروع دستور مصر، أدعوك وأستحلفك بالله أن تقول «لا» للدستور المشبوه، قل «لا» لهذا الدستور الخالى من المواد التى تحقق العدالة الاجتماعية، قل «لا» وأنا أدعو لك بالجنة، لأن فى كلمة «لا» الخير لى ولك ولنا جميعا، مسلمين وأقباط، قل «لا» وارفع راية الرفض للدستور الإخوانى، افعل اليوم عملا طيبا بقولك «لا» حتى تثاب عليها لأن «لا» تعنى أنك تنتصر للحق فى مواجهة الباطل.
أدعوك بالتصويت ب«لا» من أجل مصلحة مصر، قل «لا» حتى لا نساهم فى تأسيس دولة الميليشيات والبلطجة، قل «لا» حتى نجبر الفرعون محمد مرسى على التراجع عن كل القرارات والإجراءات الديكتاتوية وأن يرضخ لمطالب الشعب ويتم اختيار أعضاء جمعية تأسيسية جديدة غير مطعون فى شرعيتها، جمعية تعيد كتابة دستور يليق باسم مصر.
أدعو كل مصرى حر - يرفض طريقة حكم مصر الآن ويرى مشاهد التخبط فى قرارات الرئيس الإخوانى ورئيس حكومته - أن يقول «لا» فهى البداية الحقيقة لإعادة مصر ممن حاولوا اختطافها وتحويلها إلى دولة لا يحكمها القانون، بل دولة يحكمها هوى حاكمها وخطط جماعته وأنصاره، وما حدث مؤخرا من أعمال بلطجة وعنف من ميليشيات الإخوان وجماعة حازمون أمام مدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية العليا هو خير شاهد على أن إقرار الدستور الإخوانى سيحول مصر إلى ولاية إخوانية يحكمها المرشد وجماعته ليطلق بعدها خطة التمكين والأخونة.
أدعوك أن تقول «لا» لمشروع الدستور حتى لا يحكمنا «خوارج» هذا العصر الذين استباحوا دم المصريين دون أن يحاسبهم أحد حتى أن البعض يرى أنه هؤلاء الخوارج يرتكبون هذه الجرائم بمباركة من الرئيس تحت ستار حماية الشرعية والشريعة، وهذا الستار الذى بفضله دخل هؤلاء الجمعية التأسيسية ووضعوا مشروعا لدستور هو الأسوأ، دستور يعيد مصر إلى عصر الجاهلية ويعيد إنتاج الحاكم الديكتاتور المدعوم ب«عشيرته» و«عصبته» و«جماعته» و«ميليشياته».
أدعوك أن تقول «لا» ولا تترك جماعة السمع والطاعة يفرضون علينا دستورهم المشبوه، قولوا جميعا «لا» وسأدعو لكم بالجنة، فى الدينا والآخرة. أدعوك أن تترك كل ما لديك من أعمال وتذهب اليوم للجان الاستفتاء على مشروع دستور مصر، أدعوك وأستحلفك بالله أن تقول «لا» للدستور المشبوه، قل «لا» لهذا الدستور الخالى من المواد التى تحقق العدالة الاجتماعية، قل «لا» وأنا أدعو لك بالجنة، لأن فى كلمة «لا» الخير لى ولك ولنا جميعا، مسلمين وأقباط، قل «لا» وارفع راية الرفض للدستور الإخوانى، افعل اليوم عملا طيبا بقولك «لا» حتى تثاب عليها لأن «لا» تعنى أنك تنتصر للحق فى مواجهة الباطل.
أدعوك بالتصويت ب«لا» من أجل مصلحة مصر، قل «لا» حتى لا نساهم فى تأسيس دولة الميليشيات والبلطجة، قل «لا» حتى نجبر الفرعون محمد مرسى على التراجع عن كل القرارات والإجراءات الديكتاتوية وأن يرضخ لمطالب الشعب ويتم اختيار أعضاء جمعية تأسيسية جديدة غير مطعون فى شرعيتها، جمعية تعيد كتابة دستور يليق باسم مصر.
أدعو كل مصرى حر - يرفض طريقة حكم مصر الآن ويرى مشاهد التخبط فى قرارات الرئيس الإخوانى ورئيس حكومته - أن يقول «لا» فهى البداية الحقيقة لإعادة مصر ممن حاولوا اختطافها وتحويلها إلى دولة لا يحكمها القانون، بل دولة يحكمها هوى حاكمها وخطط جماعته وأنصاره، وما حدث مؤخرا من أعمال بلطجة وعنف من ميليشيات الإخوان وجماعة حازمون أمام مدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية العليا هو خير شاهد على أن إقرار الدستور الإخوانى سيحول مصر إلى ولاية إخوانية يحكمها المرشد وجماعته ليطلق بعدها خطة التمكين والأخونة.
أدعوك أن تقول «لا» لمشروع الدستور حتى لا يحكمنا «خوارج» هذا العصر الذين استباحوا دم المصريين دون أن يحاسبهم أحد حتى أن البعض يرى أنه هؤلاء الخوارج يرتكبون هذه الجرائم بمباركة من الرئيس تحت ستار حماية الشرعية والشريعة، وهذا الستار الذى بفضله دخل هؤلاء الجمعية التأسيسية ووضعوا مشروعا لدستور هو الأسوأ، دستور يعيد مصر إلى عصر الجاهلية ويعيد إنتاج الحاكم الديكتاتور المدعوم ب«عشيرته» و«عصبته» و«جماعته» و«ميليشياته».
أدعوك أن تقول «لا» ولا تترك جماعة السمع والطاعة يفرضون علينا دستورهم المشبوه، قولوا جميعا «لا» وسأدعو لكم بالجنة، فى الدينا والآخرة.