بيان رسمى من دار اكتب عن مصادرة كتاب الخليج البريطاني 1- بداية الأمر رسالة من عبد الله العقلا بأن هناك كتاباً من كتب الدار التى عرضت بمعرض الرياض قد صودر وأن هناك أقاويل بطرد وكيل وزارة الإعلام هناك بسببه . 2- ارسلت رسالة للاطمئنان على ما يحدث لأيمن شوقى , ولكن دون رد!! 3- رسالة من أيمن شوقى تفيد أنه تم التحقيق معه من السلطات السعودية لمدة 4 ساعات بسبب كتاب الخليج البريطانى الصادر عن الدار, وأن كتب الدار كلها قد تمت مصادرتها , وأنه ينهى علاقته بالدار بعد هذا الأمر . 4- مكالمة من شقيق أيمن .. أحمد شوقى تفيد وجود أزمة كبيرة ستؤثر على العلاقات بين مصر والسعودية وأنه تم تصعيد الأمر للملك وأن أيمن وأسرته فى خطر كما أن المسؤلين فى مصر تم إبلاغهم بالأمر وأن الدار و يحيى هاشم فى خطر. والمطلوب من الدار اعتذار رسمى بصيغة محددة تم املاؤها بالنص عبر الهاتف على اعتبار أنها لن تنشر وأن الغرض منها فقط إخلاء مسئولية أيمن مما يحدث له هناك بناء على فعل لم يرتكبه مهما، وكان المكتوب فى هذا الاعتذار ولو طلب منا ما هو أكثر لقمنا به لأن أيمن ليس له ذنب فيما حدث .حتى يبتعد أيمن تماما عن الأمر لم يهمنى لا الدار ولا الكتب ما همنى ما يتعرض له وأسرته هناك لذا اخذت الصيغة وكتبتها دون مجرد التفكير فيها . 5- الدار كانت قد فوضت الشركة العربية للتوزيع, ( وهى شركة سعودية لتولى توزيع إصدارات الدار هناك) ولكن تم ارسال الكتب المطلوبة والتى كان منها كتاب ( الخليج البريطانى ) , و ( السرابيل ) الذى تم اكتشاف أنه ممنوع من دخول الأراضى السعودية من قبل. 6- النظام هذا العام اختلف عن الأعوام السابقة فى أن هناك لجنة تصريح لكل كتاب يدخل المعرض وبناء عليه فإن الكتب المرسلة دخلت المعرض بعد التصريح وليس قبله أى أنهم قد وافقوا عليها فما ذنب أيمن وما ذنب إيهاب وما ذنب الدار. 7- حدث اتصال هاتفى بينى وإيهاب عمر صاحب الكتاب وتم توضيح الأمر له وكان أيمن قد أرسل له رسالة بهذا الأمر وانزعج إيهاب جدا وقال لى ماذا نفعل؟ أخبرته بأن الدار ستقدم اعتذاراً رسمياً, ونحتاج اعتذاراً منك وكتب إيهاب أنه مسئول مسئولية كاملة عما بالكتاب وأن الدار لا تتحمل أى مسئولية, ولا أيمن شوقى ذاته وأنه يتعهد بسحب الكتاب من السوق طالما سبب كل هذا. أى أن إيهاب وافق على سحب الكتاب من السوق وكان المقصود هنا السوق المصري, ولكن وضح إيهاب أنه كان يقصد السوق المصري, وأرسل لى خطاب موقع منه بذلك . 8- وتمت مخاطبة الجهات الرسمية السعودية بهذا الأمر وإرسال اعتذار الدار واعتذار إيهاب . 9- بدأت الأمور تهدأ بعض الشيء . 10- فوجئت بهجوم من الكاتب بأنى سحبت الكتاب من السوق وهذا ما لم أقم به بعد, ولكنى كنت فى معرض الإسكندرية, والجامعة الأمريكية والنسخ معى فكيف قمت بمصادرته وإعدامه ؟؟!! 11- بدأ الكاتب يدرك الأمر بعد نزوله للسوق بنفسه ورؤيته للكتاب 12- هدأت الأمور عند أيمن بعض الشيء وهذا هو المهم لى فلم يهمنى الكتب التى صودرت وتقدر بمبالغ ليست قليلة لكن كان الأهم هو ألا يؤذى هذا الرجل الذى لا ذنب له, ثم بدأ فى البحث عن كبش فداء !! 13- اتصال من شقيق أيمن, وأبيه يطالبانى فيه بارسال رسالة تنفى تماماً علاقة أيمن بالكتاب على أن ترسل حالا للسفارة وبالفاكس لهما، وكذا للمقدم الذى يحقق مع أيمن, وتم إرسال المطلوب . 14- اتصال هاتفى من أيمن يخبرنى فيه أنه صدر قرار بترحيله من السعودية ومنعه من الدخول هناك لمدة 15 عاماً وأن هذا أبسط الأمور وأنه يحاول جاهداً أن لإيقاف هذا القرار وأنه سيحقق معه السبت القادم ومعه جواز سفره. 15- اشتعل الأمر مرة ثانية من مقال د. أحمد خالد توفيق الذى أراه فى صف الدار والكاتب والكتاب وأيمن, ولكن أيمن رآه ضده ويؤذيه بناء على ما ورد بعد ذلك من أنه لم يصدر قرار الترحيل ولا المنع وأن هذا المقال ضده فى المقام الأول .. لذا قرر الرد وفوجئت برسالة الاعتذار التى تم ارسالها من الدار والتى لم تكن للنشر وما كان ينبغى تماما ظهورها دون توضيح سبب ارسالها, والتى قمنا بها فقط لعدم المساس به, وأنه بهذه الطريقة يضع الدار فى موقف أنها ارسلت الاعتذار لحماية الدار وتنازلا منها عن كتاب اصدرته ونسى تماما أن هذا تم لأجله وخوفا على مصلحته ومصلحة أسرته. 16- بدأت أطراف أخرى تتدخل فى الموضوع دون علم منها بالحقيقة تحركها أحقاد وضغائن فأساءت للجميع مما دفع إيهاب بالدفاع عن كتابه ظانا منا أننا تخلينا عنه وقام أيمن بالدفاع عن مستقبله فى السعودية هناك فقام بالرد المضاد وهذا كله أساء إساءة بالغة للدار ودفع الجميع لمهاجمتها فى وقت أن كان الصمت حفاظا على موقف كنت اتخذناه لصالح أيمن ولكن بعدما تبين أن الأمر ليس به خطورة على أيمن وبعدما ظهرت وثائق تدين الدار كان لزاما علينا توضيح الأمر لأنه تحول إلى مهزلة بشعة بين كاتبين من الدار يسيئا لها دون أن يشعرا . هذا ما حدث . والدار هنا توضح سبب تقديم الإعتذار, وأن الكاتب وافق على سحب النسخ التى لم نسحبها بعد رغم موافقته, وأن أيمن شوقى ليس مسؤلاً عن دخول الكتاب الأراضى السعودية, ولا المعرض, وأن الصمت طوال تلك الفترة خوفاً على أيمن من الضرر , وعدم سحب الكتاب إلى الآن احتراما للكاتب الذى نشر بالدار ونحن نخشى على كتابه كما يخشى هو وأكثر , وأن ما يحدث هنا هو هزل لا يعرف مداه أحد ويضر الجميع , وأن الدار تملك كافة الوثائق التى يؤيد ما ذكر فى البيان والتى تخلى مسئوليتها ومسئولية أيمن شوقى ومسئولية الكاتب من خطأ من الدار السعودية والتى خرجت من الموضوع تماما وأصبح الأمر خطأ من الآخرين كما أن الدار غير مسئولة عن أى خطابات أو تصريحات أخرى تصدر من أى جهة محاولة الزج باسمها فيما لا يفيد. مدير عام الدار يحيى هاشم