وزير التعليم: المدارس الفنية قادرة على التطوير المستمر وتقديم منتجات عالية الجودة    صعود الدولار من جديد.. سعر مفاجئ للعملة الخضراء اليوم أمام الجنيه    شون وصوامع المنيا تستقبل 57 ألف طن قمح حتى الآن    مدبولي ونظره البيلاروسي يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين    رئيس الوزراء ونظيره البيلاروسي يشهدان توقيع 3 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون المشترك    خاص- كولر يرفض انضمام لاعبي الأهلي لمعسكر المنتخب قبل الأجندة الدولية    مانشستر يونايتد يجدد محاولاته لضم مدافع برشلونة    كان بيعبر الطريق.. تفاصيل مصرع شخص صدمته سيارة ملاكي في الهرم    محافظ أسيوط يوجه برفع درجة الاستعداد مع اقتراب عيدي القيامة وشم النسيم    إحالة حرامي الهواتف بالموسكي للمحاكمة    قُتل أمام المارة.. التفاصيل الكاملة لمقتل بائع فاكهة أمام محطة قطار الزقازيق بالشرقية    اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في دورته ال77    بنك مصر يشارك الأطفال احتفالهم بيوم اليتيم في 15 محافظة    حملات رقابية بالقطاعات الخدمية بمركزي مطاي وسمالوط بالمنيا لتفقد سير العمل    بث مباشر| مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء ونظيره البيلاروسي    مساعد وزير الخارجية الأسبق: الجهد المصري لا يتوقف لتهدئة الأوضاع في غزة    قيادي بمستقبل وطن: عمّال مصر هم عمود الدولة    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    الزمالك يلتقي بطل السنغال ببطولة إفريقيا للطائرة سيدات    فالفيردي: جاهز لمواجهة بايرن ميونيخ    اتحاد ألعاب القوى يكشف عن لجان وشعار البطولة العربية للشباب والشابات    القيعي: يجب تعديل نظام المسابقات.. وعبارة "مصلحة المنتخب" حق يراد به أمور أخرى    عضو إدارة الأهلي: دوري الأبطال ليس هدفنا الوحيد.. ونفقد الكثير من قوتنا بدون جمهورنا    تراجع مؤشرات البورصة المصرية مع بداية تعاملات اليوم 30 أبريل    جهاز مشروعات التنمية الشاملة ينظم احتفالية لحصاد حقول القمح المنزرعة بالأساليب الحديثة    خطوات ل فحص السيارة المستعملة قبل شراءها ؟    وزير التنمية المحلية يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    ضبط 8 أطنان لحوم ودواجن وأسماك فاسدة بالمنوفية    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    أول بيان من «الداخلية» عن أكاذيب الإخوان بشأن «انتهاكات سجن القناطر»    صحيفة أمريكية: الناتو يستعد لمواجهة روسيا والتغلب على مشاكله الخاصة    الدفاع المدني الفلسطيني: لا بديل عن إنهاء المأساة الإنسانية في غزة    تكريم نقيب الممثلين على هامش الصالون الثقافي لرئيس جامعة المنصورة    مستشار زاهي حواس يكشف سبب عدم وجود أنبياء الله في الآثار المصرية حتى الآن (تفاصيل)    ساويرس يوجه رسالة مؤثرة ل أحمد السقا وكريم عبد العزيز عن الصديق الوفي    لحظة إشهار الناشط الأمريكي تايغ بيري إسلامه في مظاهرة لدعم غزة    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    هل الأسماك المملحة خطر فقط على مرضى ضغط الدم؟.. «بحوث الأغذية» تجيب    إصابة 4 أشخاص بعملية طعن في لندن    رئيس جامعة بنها يفتتح معرض الزهور الأول احتفالا بأعياد الربيع    رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورنا يحسم الجدل بشأن حدوث جلطات بعد تلقي اللقاح    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    وزير الإسكان: نعمل على الاستثمار في العامل البشري والكوادر الشبابية    طلاب النقل الثانوى الأزهرى يؤدون امتحانات التفسير والفلسفة والأحياء اليوم    "صدى البلد" يحاور وزير العمل.. 8 مفاجآت قوية بشأن الأجور وأصول اتحاد عمال مصر وقانون العمل    أقدس أيام السنة.. كيف تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بأسبوع آلام السيد المسيح؟    اليوم.. "الصحفيين" تفتتح مركز التدريب بعد تطويره    مساعد وزير الصحة: قطعنا شوطًا كبيرًا في تنفيذ آليات مواجهة تحديات الشراكة مع القطاع الخاص    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    موعد عيد شم النسيم 2024.. حكايات وأسرار من آلاف السنين    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات    الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال غزة    عفت نصار: أتمنى عودة هاني أبو ريدة لرئاسة اتحاد الكرة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    أخلاقنا الجميلة.. "أدب الناس بالحب ومن لم يؤدبه الحب يؤدبه المزيد من الحب"    أخبار 24 ساعة.. وزير التموين: توريد 900 ألف طن قمح محلى حتى الآن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(افتح قلبك مع د. هبة يس)....الطريق المسدود
نشر في اليوم السابع يوم 12 - 12 - 2012


رسل (....) إلى افتح قلبك يقول:
أنا شاب عمرى 37 سنة، متزوج من 15 سنة، وأب لثلاثة أطفال، لم يكن زواجى عن حب أو سابق معرفة، زوجتى كانت من اختيار أمى لأنها جميلة، ومن عائلة محترمة، وست بيت...
لا أنكر على زوجتى أن بها صفات كثيرة جيدة، وأنها أم ممتازة، وتتحمل مسئولية البيت والأولاد بكفاءة، لكن مشكلتى الأساسية معها أنى أشعر أنها لا تحترمنى، لا تعتبر لرأيى غالبا، ولا تتراجع للحظة عن قراراتها حتى وإن كانت متأكدة أنى مختلف معها.
سافرت أنا وزوجتى بعد زواجنا مباشرة للعمل والعيش فى دولة خليجية، حيث تعيش أسرة زوجتى كلها، والداها وأخوها الأكبر وأختها الصغرى، منذ سنوات طويلة.
أخت زوجتى تصغرها بأربعة سنوات، حضرت مع زوجتى والعائلة زواج هذه الأخت، وطلاقها أيضا، فلقد طلقت بعد زواج لم يدم طويلا، وكان ذلك منذ 3 سنوات تقريبا، طلبت منى زوجتى مساعدة أختها فى شركتها الخاصة، التى كانت لا زالت فى بداياتها، والتى تتعلق بمجال عملى، فوافقت تلبية لطلب زوجتى وأهلها، واعتقادا منى بأن هذا سيكون بدوام جزئى، وبشكل مؤقت، حتى تتعافى الأخت من كبوتها النفسية، وحتى تقف الشركة على قدميها، لكن هذا لم يحدث، فقد كنت أذهب لشركة أخت زوجتى مساء كل يوم لمدة ساعتين أو ثلاث، تطورت إلى 6 ساعات، وانتهت إلى أنى أخذت إجازة من عملى وأصبحت أتابع العمل بشكل كامل يوميا صباحا ومساء، وكبرت الشركة سريعا، وبدأ يكون لها اسم فى مجالها، بفضل الله طبعا ثم مجهودى المخلص الذى بذلته، وذلك بشهادة الجميع.
لكن وفى المقابل حدث ما لم يكن أحد يتوقعه، والذى حاولت إنكاره كثيرا، وهو أنى أحببت أخت زوجتى، أقول أحببتها وأنا متأكد من ذلك، فلقد حاولت تجاهل الأمر كثيرا، ولطالما سميته بأسماء مغايرة للحقيقة كالتفاهم أو التوافق أو حتى الإعجاب، ولكن كل هذا لم يكن إلا كذبا، فلم أعد أستطيع أن أنكر أو أن أتجاهل الأمر أكثر من ذلك.
أخت زوجتى أقل منها جمالا، وتعليما، ومهارة، لكنى أجد نفسى منجذبا إليها بشدة، أجد معها ما أفتقده تماما فى زوجتى، فهى تحترمنى وتقدرنى كما لم يفعل أحد من قبل، تستشيرنى فى كل شىء، تعتبر لرأيى وتأخذ به دائما، تراعى ما يرضينى وما يضايقنى، ليس فقط فى العمل، ولكن حتى فى التعاملات العادية أيضا، باختصار اشعر معها بشخصيتى التى افتقدتها دائما فى بيتى ومع زوجتى، التى هى أختها بكل أسف.
أنا الآن أحيا الجحيم بعينه، فلا أنا قادر على الارتباط بمن أحببت، ولا أنا قادر على الابتعاد عنها، تأنيب الضمير يحاوطنى من كل جهة، خاصة بعدما (ضبطت) نفسى وأنا أحلم فى أحلام يقظتى فى ماذا لو توفت زوجتي؟... هل سأستطيع الزواج من أختها حينذاك؟!!.
غضبت وحزنت من نفسى لتفكيرى بهذه الطريقة، واستشعرت مدى تجردى من إنسانيتى وأنا أتمنى حتى ولو بينى وبين نفسى أن تختفى زوجتى من الحياة، كيف سمحت لنفسى أن أكون بهذه القسوة؟، وكيف تمنيت ولو للحظات أن أحرم أولادى من أمهم مدى الحياة؟، بدأ اضطرابى النفسى يظهر على، وعلى حالتى الصحية، فقررت أن آخذ إجازة قصيرة وأن أبتعد عن الجميع لفترة، سافرت لعمل عمرة، وتحججت بلقاء أحد أصدقائى القدامى للبقاء فترة أطول فى جدة بعد أداء العمرة، لعلى أرجع بحل ما.
ولكنى حتى الآن لم أتوصل إلى أى شىء، هل أتخلى عن أخت زوجتى، وأتركها هى وشركتها وشأنها وحدها؟، أم أبتعد عن زوجتى لفترة طويلة لعلى أفتقدها؟، أم أبتعد عن الاثنتين معا؟، فقد فكرت فعلا أن أنقل عملى ومعيشتى إلى جدة، حيث يمكننى العمل مع صديقى القديم هذا؟.... لا أعرف ماذا أفعل؟، وكيف أتصرف؟، فأنا أتعذب فى جميع الأحوال، فى حال كنت قريبا من زوجتى وحبيبتى، وفى حال بعدى عنهما أيضا، فهل أجد عندك الحل سيدتى ؟.
وإليك سيدى أقول:
هل تسمح لى قبل أن أقول لك الحل أن أفكر معك قليلا فى شكواك نفسها؟، تقول إن زوجتك بها الكثير من الصفات الجيدة، ومن أهمها أنها ماهرة وتتحمل مسئولية البيت والأولاد بكفاءة، أليس كذلك؟، قد أكون مخطئة فى تصورى ولكنى استشفيت من هذه العبارة أن زوجتك هى المسئولة الأولى وتكاد تكون الوحيدة عن بيتكما وأولادكما، وما أكد اعتقادى هذا قولك بأنك تعمل ليلا ونهارا، سواء فى عملك المنفصل أو فى شركة أخت زوجتك، والخلاصة أنك غير موجود فى بيتك وبالتالى فى حياة زوجتك وأولادك طوال اليوم...أليس كذلك؟، ألا يدفع هذا الوضع الزوجة فى كثير من الأحيان - إن لم يكن فى أغلبها- إلى اتخاذ القرارات والتصرف بمفردها؟ ومن رأسها وحدها؟ ودون أن تستمع لرأى آخر خاصة وإن كان هذا الآخر غير متواجد وغير متفاعل مع بقية الأسرة؟...أنا لا أدافع عن استئثار زوجتك بالرأى، ولكنى أحاول أن أفسره لك، فكثيرات هن من فى نفس وضع زوجتك تلك تماما، زوجات وأمهات يجدن أنفسهن – دائما - متحملات لمسئولية كل شىء وأى شىء، بإرادتهن أو على عكسها، ولكن هذا ما تفرضه عليهن الظروف، فى حين نجد الزوج مسافرا، أو يعمل طوال الوقت، أو يفضل الانعزال عن المسئوليات والطلبات والمشاكل والبقاء بعيدا، والنتيجة واحدة، هى أن الأم والأولاد يصبحون فى كفة، بينما يبقى الأب بمفرده فى الكفة الأخرى، لا يدرى ماذا يحدث ولا يعرف عنهم شيئا حق المعرفة.
لهذا ومع الوقت يبدأ يستشعر الزوج أن لا أحد يأخذ رأيه، ولا أحد يسأله عن شىء، ولا أحد يعتبر لرغبته أو لعكسها، فالكل اعتاد أنه لا وجود لهذا الأب فى حياتهم، وأن الحياة تسير على ما يرام بقيادة الأم وحدها كالعادة، فلماذا إذا يضحى الجميع باستقرارهم النفسى، ويتنازلون عن الوضع المريح الذى اعتادوه من أجل أن يدعوك أن تثبت وجودك بينهم مجددا؟.
وفى المقابل، عند أخت زوجتك نجد العكس، امرأة أصغر منك بكثير، تمر بأزمة نفسية تجعلها ضعيفة أو غير متزنة لبعض الوقت، ترى فيك الخبير الذى يفهم فى العمل أكثر منها، ويعرف فى الحياة أضعافها، وتجد فيك الفارس الهمام الذى وقف إلى جانبها، وأخذ بيدها وبيد شركتها، وجعل منها شيئا من عدم بفضل مجهوده ومهارته وكفاءته...فكيف لا تحترمك؟، بل وتبجلك أيضا؟، وكيف لا تشعر بنفسك معها أو مع أى امرأة أخرى فى نفس وضعها؟...شتان بين موقف زوجتك وموقف أختها منك يا سيدى، فكل منهما ترى جانباً مختلفاًً تماماً منك، عن التى تراه الأخرى، وهذا - فى رأيى المتواضع - ما يبرر إحساسك المختلف تجاه كل منهما.
والآن...ما العمل؟، أنا وأنت نعرف جيدا أن قصتك مع زوجة أختك تلك تسير إلى طريق مسدود لا محالة، فحتى وإن كانت هى تبادلك نفس الشعور - وربما لا - فأنت لم تذكر شيئا عن موقفها - فلا مجال ولا سبيل لأن تجتمعا يوما ما، إلا على أنقاض زوجتك وبيتك وأولادك، فلا طريق لزواجك منها إلا بوفاة أختها أو طلاقك لها، وبما أن المنية بيد الله وحده، إذا لا سبيل أمامك إلا طلاق زوجتك للزواج بأختها، ولك أن تتخيل ما الذى سيفعله قرار كهذا بزوجتك وأولادك وبيتك بل وبأهل زوجتك أيضا، سيكون الأمر بمثابة الزلزال ولا شك، فأنت لم تحب أخرى أو تتزوج بامرأة ثانية وحسب...لا بل أحببت وتزوجت أخت زوجتك...يا لها من فاجعة بالنسبة للجميع.
لن أجادلك فى كون ما تشعر به تجاه أخت زوجتك حبا حقيقيا أم لا، فلنفترض أنه كذلك، ولكن لا جدال أيضا فى أنه حب مستحيل، لا سبيل للعيش به، أو التعايش معه، وأنت تعرف ذلك، وتعرف أنه لا مخرج من هذا المأزق إلا بالابتعاد عن أخت زوجتك، ونهائيا، ولكنك لا تستطيع، لا تريد، تشفق على نفسك من آلام الفراق، والافتقاد بعد أن وجدت ضالتك معها، وعثرت على نفسك أخيرا عندها، ولكن أفق يا أخى... لابد لك من أن تأخذ هذه الخطوة، وتقبل على هذا الألم، قبل أن تستفيق على ألم أفظع وأعظم، ألا وهو ألم فقدانك لأسرتك وأولادك إلى الأبد، فما تفكر فيه لن يسهل محوه أو تناسيه أو غفرانه إذا عرفت به زوجتك وأبناؤك...أنقذ نفسك وبسرعة قبل فوات الأوان.
اترك شركة أخت زوجتك فورا، فهى لن تموت وشركتها لن تهدم بدونك، ولكنك أنت من سيموت زواجه ويهدم بيته بالبقاء معها، وحتى يرتاح ضميرك تجاهها فكر فى شخص آخر تثق به واجعله بدلا منك، فبهذه الطريقة لن تكون تركتها وحدها تماما، ولن تكون السبب فى أى أذى أو خسارة لها.
وابتعد عنها قدر استطاعتك فى كل الأمور، لا تقابلها، وتعمد ألا تراها إلا فى اجتماع عائلى لو اضطرتك الظروف، قنن حديثك معها، لا تحادثها منفردا أو بالتليفون، لا تترك لنفسك أو لها أى مجال للتفكير فى أى شىء يصعب عليك الأمور أكثر.
وفى المقابل اندمج فى بيتك ومع أولادك أكثر، قد لا يكون هذا بالأمر الممتع أو المثير أو الشيق، لكنه بكل تأكيد سوف يجعلك أقرب منهم، وسيجعلهم يشعرون بك وبأهميتك أكثر فى حياتهم، اعرض على زوجتك تولى بعض المهام والمسئوليات عنها، أو حتى مشاركتها فيها، حاورها وتحدث معها بشأن ما يضايقك منها، تفاهم معها وحاول بصدق تقريب المسافات بينكما، فربما تجد عندها ما يجعلك تفهم سبب تصرفاتها تلك تجاهك، وتتوصلا معا لوضع يريحكما أنتما الاثنان...لا تهرب من بيتك وأولادك (الأصعب إمتاعا) إلى (المتعة السهلة) التى بلا تعب وبلا مسئوليات وبلا مقابل كما يفعل الكثير من الرجال للأسف.
أنت غير مضطر إلى تغيير مكان عملك وإقامتك، فإن وجدت نفسك قادرا على الابتعاد عن أخت زوجتك وأنت لا زلت على حالك فخير ونعمة، لكن إن لم تجد هذا ممكنا فلما لا؟، فأنت لديك الفرصة والقدرة على أن تطوى هذه الصفحة وتبدأ من جديد، لكن لا تفعل ذلك منفردا، حاول أن تأخذ أسرتك معك، وإلا كان سفرك هذا هربا أكثر منهم، وبعدا أكبر عنهم، وانسحابا نهائيا من حياتهم، مما سيزيد الجفوة بينك وبينهم أكثر وأكثر فى المستقبل.
نحن كبشر نعرف بفطرتنا أين الصواب وأين الخطأ، ونعرف بحدسنا أين الحل وأين الخلاص، ولكننا للأسف لا نمتلك دائما القوة الكافية لفعل ذلك، لهذا أتمنى أن تتمالك نفسك، وأن تكون بالقوة التى تخرجك من هذا الطريق المسدود.
للتواصل مع د. هبة وافتح قلبك:
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.