أعلنت لجنة حماية الصحفيين، ومقرها فى نيويورك أن تركيا تعتقل صحفيين أكثر من أى بلد فى العالم تليها إيران والصين. وأضافت المنظمة غير الحكومية أن عدد الصحفيين المسجونين خصوصا بتهمة "الإرهاب" وجرائم أخرى ضد الدولة بلغت ذروتها هذا العام. وأضاف أن "تجريم التحقيقات الصحافية حول مواضيع محرجة ينتهك ليس فقط القانون الدولى بل يعرقل حق الشعوب فى جمع وبث وتلقى معلومات مستقلة". وحتى الأول من ديسمبر كانت تركيا تعتقل ما لا يقل عن 49 صحفيا بينهم عشرات الصحفيين الأكراد المتهمين ب"الارهاب" وصحفيين متهمين بالتآمر على الحكومة بحسب لجنة حماية الصحافيين. وكانت إيران تعتقل 45 صحافيا فى التاريخ نفسه تليها الصين مع سجن 32 صحفيا. وذكرت المنظمة غير الحكومية أن 232 صحافيا ورؤساء تحرير ومصورا معتقلون فى العالم، وهذا الرقم لا يشمل الصحفيين الذين سجنوا وأطلق سراحهم خلال السنة. وهذا يشكل زيادة ب53 صحافيا مقارنة مع الأول من ديسمبر 2011، وزيادة تاريخية منذ بدء نشر تقارير المنظمة غير الحكومية فى 1990. وكان الرقم القياسى للصحفيين المسجونين فى العالم (85) سجل فى 1996 وتلى هذه الدول الثلاث إريتريا (28 صحافيا) وسوريا (15 صحافيا). وبعدها تأتى فيتنام (14) وأذربيجان (9) وأثيوبيا (6) والسعودية (4) وأوزبكستان (4). وأوردت المنظمة أسماء 27 بلدا سجن فيها صحافيون.