أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان أنها اتفقت مع الإدارة الأمريكية على ضرورة إعادة منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية التى طردتها الحكومة السودانية فى مارس الماضى. وأكد رئيس مكتب الحركة فى الولاياتالمتحدة "ايزيكيل جاتكوث" أن الاجتماع بين وفد الحركة الشعبية الذى زار الولاياتالمتحدة مؤخراً مع الإدارة الأمريكية لم يتطرق إلى قضية المحكمة الجنائية الدولية الخاصة باعتقال الرئيس السودانى عمر البشير باعتبار أن الولاياتالمتحدة غير موقعة على ميثاق المحكمة. أضاف جاتكوث أن الكونجرس الأمريكى وعد بتقديم ما يزيد عن مائتى مليون دولار لمساعدة حكومة الجنوب فى تجاوز انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية. يذكر أن الوفد قد أنهى زيارته إلى واشنطن وتوجه فى طريقه إلى جوبا للالتقاء برئيس الحركة "سلفاكير"النائب الأول للرئيس السودانى عمر البشير . لإطلاعه على نتائج الزيارة. من جهته انتقد، "ين ماثيو" المتحدث باسم الحركة الشعبية ما أوردته بعض وسائل الإعلام السودانية التى قالت إن رئاسة الجمهورية ستستدعى وزير الخارجية "دينق ألور" لمساءلته عن تصريحات نسبت إليه فى واشنطن، قال فيها إن الحركة الشعبية لم تشارك فى قرار طرد منظمات الإغاثة من دارفور. وأكد ماثيو أنه لا أحد يمكنه محاسبة ألور إلا رئيس الحركة الشعبية سلفا كير، باعتباره هو صاحب قرار إرسال وفد إلى واشنطن من بين أعضائه دينق ألور.