أكد فؤاد بدراوى نائب رئيس حزب الوفد، أن الحزب لا يسعى وراء الشعارات البراقة، وأنه لم يشارك فى مقاطعة 6 أبريل، لأنه شعر أنها لن تكون ذات جدوى وهو ما حدث بالفعل. وأكد بدراوى، أن المعارضة ليست بالصوت العالى ولا معارضة الحكومة على طول الخط، وإنما هى المعارضة الموضوعية التى تنتقد ما يستحق وتشيد بما يستحق، وأشار أن حزب الوفد ليس ملكا لفرد بعينه، وإنما هو ملك للشعب ولأعضائه. جاء ذلك خلال حضور بدراوى اجتماع اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم والذى اعترف خلاله بوجود خلل فى التواصل بين الحزب فى القاهرة والمحافظات، وأن الخط السياسى للحزب والجريدة يحتاج إلى إعادة النظر فيه، لأن هناك مواقف تحتاج لدور واضح من الحزب، وأن عدم وضوح رؤية الحزب فى بعض المواقف جعل البعض يظنون أنها هدنة مع الحكومة. كما أكد نائب رئيس حزب الوفد على ضرورة إزالة أى خلافات بين أعضاء الحزب وقياداته، لأن الأعضاء هم الأساس. مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من التكاتف والتحالف والمشاركة والمساهمة، وردا على أحد أعضاء الحزب الذى أكد أن الوفد يفتقد قضيته الأساسية وهى الحرية والديمقراطية، أكد فؤاد بدراوى أن الديمقراطية هى قضية الوفد الأولى، والدليل على ذلك أن الهيئة العليا بالحزب تتخذ قرارات ضد رئيس الحزب. وانتقد أحد الأعضاء عدم نزول الحزب إلى الشارع، وعدم مشاركته فى الوقفات الاحتجاجية، ورد فؤاد بدراوى بأن الحزب لا يسعى وراء الشعارات البراقة، وإنما يتخذ مواقفه وفقا لثوابت تاريخية. ومن جانبه طالب عصام الشريف رئيس لجنة الوفد بالفيوم بإعادة النظر فى تشكيل لجنة الوفد بالفيوم، مؤكدا أن لجنة الوفد بالمحافظة مهيأة لاستعادة دورها، لأن بها مجموعة من الأعضاء النشطاء.