منع أمن ستاد القاهرة النائب سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، من الدخول لمتابعة المران الرئيسى للمنتخب الوطنى بحجة عدم وجود تعليمات من رئيس هيئة الاستاد اللواء عبدالعزيز أمين. موظفو أمن الاستاد رفضوا طلب زاهر الاتصال برئيس الهيئة عبر الأجهزة اللاسلكية مؤكدين له أن أمين قال لهم ممنوع دخول أى شخص مهما كان، مما دعا رئيس الاتحاد إلى الانفعال والدخول فى مشادة عنيفة مع الموظفين الذين أصروا على موقفهم بعدم دخوله طبقاً للتعليمات. زاهر ظل يتصل بكل من يعلم أنه فى الملعب رافضاً المغادرة لقرابة 30 دقيقة، لم يرد عليه أى من أفراد الجهاز بسبب إغلاقهم أجراس أجهزة المحمول، لوجود علاء نجل الرئيس مبارك فى الملعب للشد من أزر اللاعبين، وتوصيل رسالة من الرئيس بأن الجميع ينتظر منهم تحقيق حلم الوصول لكأس العالم 2010. كاد الموقف يتطور بعدما فقد زاهر أعصابه من موقف موظفى اللواء عبدالعزيز أمين، لولا أن سمير عدلى انتبه لرقم هاتف رئيس الاتحاد الجوال على شاشة هاتفه، فرد عليه مسرعاً، وعلى الفور صدرت التعليمات بدخول رئيس الاتحاد بسيارته، وما إن وصل زاهر للملعب حتى انفجر فى الجهازين الفنى والإدارى لأنهما لم يرتبا دخوله المران، لكنه شاهد علاء مبارك جالساً تحت مظلة البدلاء فتوجه له محيياً، فجاء رد فعل نجل الرئيس سريعاً حيث استدعى رئيس هيئة الاستاد وقام بتصفية الأجواء بينه وبين زاهر، الذى كان رافضاً مبدأ التحدث معه وظل جالساً بعيداً عنه إلى أن غادر نجل الرئيس الاستاد، وبعدها بنصف ساعة انتهى المران، وغادر زاهر الاستاد أيضاً دون أن يلقى التحية على اللواء عبدالعزيز أمين رئيس هيئة الاستاد.