حبى لكِ سيبقى فى قلبى حيّا قَلبى الّذى سكنتيه قلبى الّذى ملكتيه قلبى الذى ملأتيهِ ضيّا سيظل ساكنا فى روحى طبيبًا يداوى جروحى سيظل حبًا نقيا كامنًا فى ذاتى و لى كل حياتى مناه فى العمر الآتى .. أن نكون سويا أن يكون زواجنا زواجا أبديا فما أنقاك يا حبِّى؟ وما أبقاك فى قلبى ؟ فمهما مرّت الليالى ومهما تغير حالى ستبقى - يا حبى - قويّا ستبقى فى فؤادى نفحةً من نسيم هادى فرحةً عند تشابكِ الأيادى حين أهديكِ خاتمًا ذهبيا والناس من حولنا يصفقون لنا وبعادنا .... صار منسيا و تهمسين فى أذنى حبيبى ... " صار حلمى حقيقيا" فأجيب : حبيبتى .... انسى الوجود وانظرى فى عينى مليّا و نحمد الله ... أن منحنا -برحمته- .. فضلا إلهيا فيا ربِّ اجمعنا على خيرٍ فغاية مناى أن نكون سويا ********* فلندعو الله حبيبتى أن يجمعنا .... هو الذى يعلم سرائرنا هو الذى حين نناجيه يسمعنا يعلم ما فى قلوبنا من حب نقىٍ من حبٍ قوىٍ له هدفٌ له معنى فلنجعل من حبنا وقود نفوسنا إلى الأمام يدفعنا يكون لنفوسنا نورًا يضىء طريقنا يكون لأرضنا قمرًا و إلى الرقى يرفعنا يكون -فى قلبنا - عهدًا يكون - فى شعورنا- صدقًا يكون - فى عقلنا - حلمًا أينما كنا تتبعنا أينما صرنا كان فينا حبٌ نقىٌ لا يفارقنا و لسنا عنه نستغنى ............................................ عهدى إليكِ حبيبتى أن أبقى على عهدى أن أحافظ على حبنا إلى الأبدِ و أن يبقى له هدف له معنى و أدعو الله مجتهدًا أن يبقى دائمًا معنا