سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث باسم الجبهة السلفية ل"الموندو الأسبانية": الحكومة المصرية لديها ما يكفى من التكنولوجيا لإغلاق المواقع الإباحية كما فعلت إيران.. ونطالب بإغلاق تلك المواقع دفاعاً عن العقيدة الإسلامية وحمايتها
أجرى فرانسيسكو كارون، مراسل صحيفة الموندو الأسبانية فى مصر، لقاءً مع المتحدث باسم الجبهة السلفية هشام كمال، حول أمر إغلاق المواقع الإباحية على الإنترنت، الذى أثار جدلاً واسعاً فى مصر خلال هذه الفترة، وقال رداً على سؤال لماذا يتم مطالبة إغلاق المواقع الإباحية فى الوقت الذى يجوز فيه تعاطى المخدرات بين الشباب، إن "الناس ترغب فى مشاهدة هذه المواقع، وهذا ليس معناه أنه من الصحيح الاستمرار فى جعلها مفتوحة، ومن يبرر وجودها يعتبر عديم القيم والعادات التى من المفترض أن يتسم بها الشعب المصرى". وقال كارون، إن النائب العام عبد المجيد محمود أكد أن هذه المواقع الإباحية تفسد القيم والعادات للشعب المصرى، كما أنها تأتى عكس مصالح الدولة العليا، لافتاً إلى أن العلاقة بين الإسلاميين والنائب العام ليست على ما يرام، بسبب القضية التى أثارت جدلاً واسعاً منذ فترة، وهى إقالة الرئيس محمد مرسى للنائب العام، موضحاً أن الطلب الذى أرسلته النيابة العامة إلى وزارة الاتصالات بضرورة تنفيذ حكم القضاء الإدارى بحجب المواقع الإباحية أثار ردود فعل متباينة حول تطبيق هذا القرار، وذلك بعد أن أكد جهاز تنظيم الاتصالات أنه ليس من اختصاصه تنفيذ هذا الحكم، وفقاً لقانون تنظيم الاتصالات الذى لا يعطيه الحق فى ذلك. وقال كمال، إن هذا الطلب جاء بعد أن وجدت الكثير من المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت التى تنتشر فى المجتمع المصرى وتدمر جميع المعتقدات القيم والأخلاقية"، ونحن نزلنا ميدان التحرير يوم الجمعة الماضى، وشاركنا فى المظاهرات التى تطالب بإغلاق تلك المواقع الإباحية دفاعاً عن العقيدة الإسلامية وحماية لها من أى غبار يأتى عليها أو يلوثها بهذا الفساد، لذلك فلابد من تطبيق الصارم للشريعة الإسلامية. وأكد كمال أن "الحكومة المصرية لديها ما يكفى من التكنولوجيا لإغلاق تلك المواقع الإباحية، كما فعلت إيران"، مضيفا أنه فى أثناء المظاهرات قامت مجموعة شباب إسلاميين من الرجال والفتيات المنتقبات برفع لافتة يطالبون بها رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات عمرو بدوى بتنفيذ حكم المحكمة بحجب المواقع الإباحية، مشيراً إلى أن موقع "جوجل" من أكثر هذه المواقع، والذى أيضا يضم شركات تقوم بتصنيع الفياجرا للرجال فضلاً عن حبوب منع الحمل للنساء. وأكد كارون أنه من الصعب للغاية، فى الوقت الحالى، فى مصر، تطبيق حجب المواقع الإباحية، كما أنه من الصعب على الجهات الرقابية من السيطرة عليها، كما أن هذا سيتكلف الملايين من الجنيهات من المال العام، مشيراً إلى أن هذا يقلق الليبراليين والناشطين فى مصر، وقال كمال رداً على هذا التعليق، إنه "على العكس من هذا فإن حظر هذه المواقع الإباحية سيكون الأفضل للمصريين، حيث إنها ستحظر الفقر والفساد والبطالة".