ألقت السلطات الأردنية القبض على ثمانية لاجئين سوريين، يشتبه بتورطهم فى أعمال شغب هذا الأسبوع فى مخيم لاجئين بالقرب من الحدود مع سوريا، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على المخيم. وقال ممثل إدعاء أردنى اليوم الخميس، إنه تم احتجاز ثمانية لاجئين، مشيرا إلى أنه تمت إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة. وتحدث المصدر شريطة عدم ذكر اسمه لأن التحقيق لا يزال جاريا فى الحادث. يشار إلى أن الشغب الذى شهده مخيم الزعترى يوم الاثنين الماضى هو أسوأ أعمال عنف، منذ فتحه أواخر يوليو الماضى. وأسفر الحادث عن إصابة نحو ستة وعشرين شرطيا بالحجارة التى كان يلقيها اللاجئون. من جانبه قال وزير الداخلية غالب الزعبى إن الإجراءات الأمنية الجديدة فى مخيم الزعترى ستشمل فصل السوريين العزاب عن أسرهم. يضم المخيم اثنين وثلاثين ألف لاجئ. ويستضيف الأردن أكثر من مائتى ألف لاجئ سورى فار من الحرب الأهلية فى بلادهم.