منعت السلطات فى ميانمار الناس من التظاهر فى العاصمة المعزولة نابيتو، لكنها سمحت للمئات بتنظيم مسيرة فى مدينة يانجون الرئيسية اليوم الجمعة، فى أول مسيرة من نوعها بالمدينة منذ سحق جنود ما تسمى ثورة الزعفران 2007.. وفى الحالتين، رفضت السلطات منح تصاريح لإحياء يوم السلام الدولى. لكن الشرطة لم تحرك ساكنا لوقف المسيرة فى يانجون التى بدأت عند مجلس المدينة وسارت عدة كيلومترات عبر شوارعها. كانت الشرطة رفضت فى وقت سابق من اليوم ركوب نحو 100 شخص حافلات متجهة إلى العاصمة نابيتو، وانصاع المحتجون بدون أية مقاومة. ولم تبد الحكومة أى تفسير لرفض منح التصريح وطلبت من المجموعة التفرق وإلا واجهت الملاحقة القانونية. وكانت المظاهرة فى يانجون تهدف إلى تسليط الضوء على الصراع الدائر فى ولاية كاتشين بين الجيش والمتمردين. وكان وقف لإطلاق النار استمر منذ 1994 قد انهار قبل أكثر من عام.