أكد عنتر يحيى مدافع المنتخب الجزائرى، والذى أعلن اعتزاله اللعب دولياً فى وقت سابق، على أن الإطاحة بالمنتخب المصرى من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، كان أمراً مخيباً للآمال على الصعيد الشخصى. وكان عنتر يحيى قد أحرز هدف منتخب بلاده الوحيد فى مرمى الفراعنة، فى المباراة الفاصلة التى جمعت بين المنتخبين بملعب "المريخ"، فى ضاحية "أم درمان" السودانية، يوم 18 نوفمبر 2009. قال عنتر يحيى فى تصريحات للموقع الرسمى ل "فيفا"، "لاشك أنه أمر مؤسف، عندما يتعين عليك إقصاء بلد شقيق، لتحقيق الهدف المنشود، فعلى سبيل المثال عندما واجهنا المنتخب المصرى فى المباراة الفاصلة، لحجز تذكرة الصعود إلى المونديال، كان يتعين على إحدى الدولتين عدم التأهل، وهذا هو حال كرة القدم". جدير بالذكر أن المنتخب الجزائرى يمر بهذا الموقف حالياً، عندما يواجه نظيره الليبى فى لقاء الإياب المقرر إقامته بالجزائر منتصف أكتوبر المقبل، فى الدور الفاصل المؤهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2013 بجنوب أفريقيا، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت بتفوق محاربى الصحراء بهدف نظيف.