عاود العشرات من أهالى قرية "خنيزة"، بمحافظة البحيرة، احتجاجهم أمام محطة كهرباء النوبارية، اليوم الأربعاء، للمطالبة بالتعيين الإجبارى بالمحطة. واحتجز المتظاهرون المهندسين المتواجدين بالمحطة، مهددين بإغلاق كافة مداخل ومخارج المنطقة المحيطة بها، لحين الاستجابة لمطلبهم وتعيين فرد من كل منزل بالقرية. وقام الأهالى بإحضار نعش أمام البوابة ورددوا الهتافات المناهضة لقيادات الشركة، ومنها باطل أحمد صوان باطل وممدوح شعت باطل والمحسوبية باطل. وقال أحد المهندسين المتواجدين بالمحطة، إنهم فوجئوا بتكرار احتجاج المتظاهرين أمام المحطة اليوم، الأربعاء، للمطالبة بالتعيين الإجبارى، وقاموا باحتجاز المهندسين، ورئيس المحطة، ومنعوا دخول أو خروج أى شخص، محذراً من تعطيل 2250 ميجا وات قيمة قدرة المحطة فى حالة هجوم المتظاهرين أو إحداث أى تلفيات بها. فيما قام اللواء ممدوح حسن مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، بتأمين خروج مهندسى الشركة من البوابة الرئيسية بعد احتجازهم لما يقرب من ساعتين. وقام المحتجون برشق الأتوبيسات الخاصة بمهندسى المحطة بالحجارة، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وتحطيم زجاج النوافذ والأمامى، وذلك بعد الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن المكلفة بتأمين المحطة. وأكد أهالى القرية أنهم مصرون على تعيين أبنائهم بالمحطة، وأن يكون لشباب القرية نسبة من التعيينات المقبلة، لارتفاع نسبة البطالة بالقرية، ونظرًا لأن أهالى القرية تنازلوا عن أراضيهم التى تم إنشاء المحطة عليها، رافضين قرار صوان بإلغاء نتيجة المسابقة التى أجرتها الشركة، مؤكدين أن ذلك تلاعب بهم ومضيعة للوقت. كما أعرب المهندسون والعاملون بالمحطة عن غضبهم الشديد واستيائهم البالغ بسبب تكرار حصار الأهالى للمحطة، حيث إنهم لا يتمكنون من الدخول والخروج، وطالبوا بتشكيل لجنة متخصصة لتقييم المتقدمين للعمل بالمحطة، وبأن يتم تعيين ذوى الخبرات والكفاءات وأصحاب المؤهلات المطلوبة فقط للمحطة. فيما شارك فى عملية تأمين شركة كهرباء النوبارية اليوم اللواء ممدوح حسن مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، واللواء طارق الناغى مساعد المدير للأمن العام، والعميد محمد خريصة رئيس المباحث، والعميد أشرف عبد القادر مفتش الأمن العام، والعقيد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائى ببدر والعقيد محمد زايد وكيل الفرع، والرائد فتحى المنياوى رئيس المباحث وعدد من ضباط المباحث والأمن المركزى والسيارات المدرعة.