أكد محمد عبد القادر نقيب الفلاحين، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية فى كلمته بعيد الفلاح، لم يتطرق إلى هموم الفلاحين ومشاكلهم عن طريق إعطاء قرار للحكومة بتوفير مستلزمات الإنتاج ورفع طن بنجر السكر وسعر موحد للقطن والعمل على إدخال العلوم والتكنولوجيا والميكنة الحديثة فى مجالات الزراعة، وإيجاد صيغة تفاهم بين الوزارات المختلفة لضمان حقوق الفلاحين، قائلاً "ليس اليوم عيد فلاح، بل كان أخونة الفلاحين"، لافتاً إلى أن كلمة نقيب الفلاحين تم تجاهلها، وتم إعطاء الكلمة لعبد الرحمن شكر نقيب الفلاحين عن حزب الحرية والعدالة. وأضاف عبد القادر، أن الرئيس مرسى لم يتطرق لوضع أسعار مناسبة للمحاصيل الإستراتيجية، خاصة القطن، من أجل إعادته إلى عرشه بعد عزوف الفلاحين عن زراعته، بالإضافة إلى عدم تطرقه لوضع تشريعات جديدة لتقنين عملية تمليك الأراضى بجانب إنشاء بورصة زراعية وصندوق تأمين على الزراعات من مخاطر السوق والطبيعة، وإحياء السلالات المصرية من الثروة الحيوانية، والتأكيد الكامل على حقوق الفلاح وأسرته من التأمين والمعاش والصحة، وإجراء الصيانة المستمرة لكافة الترع والمصارف ووسائل الرى الحديثة، وإيجاد تعاون فعال بين بنك التنمية والائتمان الزراعى والفلاح، والعمل على وجود عمالة زراعية مدربة. من جانبه، قال أحمد عياد رئيس شعبة القطن بالغرفة التجارية، كنا نتمنى من الدكتور محمد مرسى، أن ينظر إلى مزارعى وتجار القطن الذى يعانون من أزمة مليون قنطار قطن جيزة 86 مازال عند التجار "مش عارفين يتصرفوا فيهم"، قائلاً: عدم كلام الرئيس مرسى عن الأقطان يجبر الفلاحين على عدم زراعته. متابعاً: رغم تميز القطن المصرى عن الأقطان العالمية، إلا أن موسم 2012 يشهد انهيارًا بسبب فشل الحكومة فى إلزام الشركات المصرية بشراء القطن المصرى من الفلاحين، مما يتسبب فى خسائر كبيرة قد تنذر بكارثة كبيرة بين مزارعى القطن المصرى وبين الحكومة، والقضاء على أهم المحاصيل الزراعية المصرية، بالعزوف عن زراعة القطن. من جانبه، قال فاروق رجب ممثل تجار القطن باللجنة العامة لتنظيم تجار القطن بمحافظة الفيوم: كنا نتمنى من الدكتور مرسى رئيس الجمهورية أن يرأف بالفلاحين، ويتطرق إلى مشاكلهم، خاصة الأقطان، متابعاً "عدم كلام الرئيس عن الأقطان، كارثة تجعل المزارع تحت رحمة تجار السوق السوداء".