ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم السبت أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما كانت وعلى مدار أربعة أشهر متفائلة بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسى من خلال المفاوضات يكون من شأنه الحد من خطورة البرنامج النووى الإيرانى، إلا أن هذا التفاؤل تبين زيفه حيث لم يؤت بثماره مطلقا. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن إيران لم توافق على خفض إنتاجها من اليورانيوم المخصب لدرجات عالية كما كانت تتوقع الإدارة الأمريكية، بل زادت بمعدل 30% من مخزونها من اليورانيوم المخصب، فضلا عن أنها زادت من عدد أجهزة الطرد المركزى لديها، وذلك منذ مايو الماضى، بحسب تقرير الوكالة الدولية، ورفضت مقترحات من جانب الولاياتالمتحدة وخمس دول أخرى تتمثل فى ضرورة إغلاق منشأة نووية قرب مدينة قم الإيرانية. وتعجبت الصحيفة من أنه وبدلا من أن تتفاوض طهران مع المجتمع الدولى بشأن برنامجها النووى، فإنها قامت باستضافة قمة لحركة عدم الانحياز، مؤكدة من خلالها على حقها فى تخصيب اليورانيوم، ومتحدية بذلك كل قرارات مجلس الأمن الدولى التى تأمرها بوقف تلك النشاطات النووية. وتابعت الصحيفة قولها: بل وفى الوقت نفسه، شنت عناصر من الحرس الثورى الإيرانى ومن حزب الله اللبنانى هجمات "إرهابية" ضد دبلوماسيين وأهداف إسرائيلية فى العديد من الدول فى العالم.